السجل
هم غيروا الجهات، وحاولوا ...،
استبدلوا لعشرات المرات ... الصفات،
واستمروا، نصبوا في كل ابتسامة كميناً،
وحملوا اليسار في اليمين، واستمروا،
زوروا الدمع والصرخة والحنين.
طالما لبس الطغاة عمامة سيدي الحسين (عليه السلام)،
قال لهم صاحب السجل حبيب (رضوان الله عليه):
أنا لا أسمع الأغاني إلا خالص النداء،
ولا يدخل السجل إلا أصحاب اليقين،
لا ينفع الإيمان بلا عمل، والحسين في كل اللغات هو الحسين،
والنصرة في كل أحوالها،
ليست نزوة خاطر، أو سوق تجارة، أو مجرد ادعاء..
النصرة هي الصوم والصلاة وعين الدعاء،
حينها يزكو النداء، ويزهو السجل بأنصار الحسين (عليه السلام).