أكاديمية الكفيل للتدريب والإسعاف الحربي
تقيمُ دورة (دعم الحياة الأساسي - عليها السلام ‏‎.L.‎عليهما السلام ) ‏
للكادر الطبي العامل في مستشفى الكفيل التخصصي
‏ أقامت أكاديمية الكفيل للتدريب والإسعاف الحربي التابعة للأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة دورة تدريبية في مجال الانعاش ‏الرئوي القلبي للكادر الطبي العامل في مستشفى الكفيل التخصصي، اذ استمرت لمدة ستة ايام متواصلة بواقع 80 ساعة تدريبية, ‏وكان عدد المستفيدين منها هو 165 متدرباً.‏
‏ وقد اختتمت الدورة بحفل مبارك احتضنته قاعة المؤتمرات في مستشفى الكفيل التخصصي, استهل الحفل الذي شهد حضوراً كبيراً ‏من قبل المتدربين والمدربين وبعض المعنيين وعدد من وسائل الاعلام بقراءة آيات مباركات من الذكر الحكيم رتلها القارئ مسلم ‏الشبكي.‏
‏ تلتها قراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق, ثم أتت كلمة أكاديمية الكفيل للإسعاف الحربي التي ألقاها المشرف الطبي على ‏الأكاديمية الدكتور أسامة عبد الحسن, وبين من خلالها أن أكاديمية الكفيل بدأت تؤتي أكلها، وتنضج ثمارها بشكل واضح، إذ تمكنت ‏من تدريب أكثر من 500 مقاتل من أبطال الحشد الشعبي، والقوات الامنية؛ ليكونوا مقاتلين ومسعفين في آن واحد.‏
‏ وقد كان لهؤلاء المقاتلين المسعفين دور كبير في حقن دماء زملائهم اثناء المعارك حسب ما شاهدناه وما نقل لنا, وها هي الان تنتقل ‏الى الجانب المدني لتعطي دورة في غاية الأهمية، تتضمن تدريبات حديثة وآليات متطورة في عمليات الانعاش القلبي قدمها مجموعة ‏من المدربين المختصين للكادر الطبي العامل في مستشفى الكفيل التخصصي, وحصلت هذه الدورة على اعتراف من قبل جمعية ‏القلب الاميركية، بالتالي سيحصل المشتركون في الدورة على شهادتين: الأولى من ادارة الاكاديمية باعتراف الجمعية والثانية من نفس ‏الجمعية.‏
‏ كل هذه النجاحات والانجازات لم تأت جزافاً، بل كانت بتوفيق الله تعالى وبركات صاحب الجود عليه السلام ورعاية المتولي ‏الشرعي للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد احمد الصافي (دام عزه) ودعم ادارة العتبة المقدسة وجهود المدربين والاداريين العاملين ‏في الاكاديمية. ‏
‏ أتت بعد ذلك كلمة المتدربين حيث القتها رئيسة قسم التمريض في مستشفى الكفيل التخصصي الست شيرين, وتقدمت من خلالها ‏بالشكر والتقدير لإدارة العتبة العباسية المقدسة على تبنيها ورعايتها لهكذا مشاريع انسانية, واثنت على فكرة الدورة واهميتها, ‏واشارت الى التفاعل الكبير الذي حصل بين المدربين والمتدربين؛ بسبب تفاني المدربين في ايصال المعلومات ورغبة المتدربين ‏الكبيرة في تلقيها وتطبيقها.‏
‏ ليتم بعد ذلك عرض فيلم صوري يتضمن مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي التقطت خلال ايام الدورة, وتلاه عرض فيلم ‏فيديوي يتضمن تطبيقاً عملياً لعملية الانعاش من قبل بعض المتدربين, ليختتم الحفل الذي حضره ممثلون عن العتبة المقدسة وعدد من ‏الاعلاميين والعاملين في المستشفى بتوزيع شهادات التخرج على المشاركين.‏