متقاعدو وزارة التربية يشيدون بمشاريع ‏
التعليم والتدريس من خلال مدارس العميد
ضمن برنامج التواصل الاجتماعي مع رجالات مدينة كربلاء المقدسة ووجهائها، زار وفد من العتبة العباسية المقدسة مدرس اللغة ‏العربية المتقاعد الحاج صاحب عبد فرهود آل عواد الذي عمل طويلاً في سلك التدريس خلال خمسينيات القرن الماضي.‏
رحب الحاج صاحب بوفد العتبة المقدسة، وأثنى على هذه المبادرة لما فيها من الدعم الكبير لمتقاعدي وزارة التربية الذين فقدوا اهتمام ‏الوزارة ورعايتها منذ وقت طويل، وكذلك لما فيها من المنفعة المتبادلة في طرح الأفكار والآراء، مؤكداً خلال حديث له أن المستوى ‏التعليمي في العراق قد تراجع كثيراً عما كان عليه في الماضي، رغم تطور الوسائل وتعددها، ومن جهة أخرى أشاد بمشاريع العتبة ‏العباسية المقدسة المختلفة ومنها الاهتمام بمجال التعليم والتدريس من خلال مدارس العميد التي أثبتت نجاحها خلال سنوات مبكرة.‏
موضحاً: من المؤسف أن نشهد تراجع المستوى العلمي والتربوي في بلدنا الذي كان قائداً وفي مقدمة البلدان العربية بمجال التعليم ‏والتدريس، ولا نستبعد وجود أيادٍ خفية تسعى لتدمير التعليم الذي هو الأساس في تقدم الأمم والشعوب وتطورها، ومن دونه يسيطر ‏الجهل وينتصر العدو الطامع علينا.‏
ومن خلال هذه الزيارة، ناشد الحاج صاحب الجهات المعنية بقضايا التقاعد لموظفي الدولة أن يخففوا ويقللوا من الإجراءات الرسمية ‏المعقدة؛ لأن الموظف المتقاعد لم يعد بإمكانه تحمل مزيد من أعباء التنقل وبذل الجهد، وفي مراعاة ذلك شيء من رد الجميل والدعم ‏المعنوي الذي يبث الفخر والاعتزاز لدى الموظف الذي خدم بلده ومجتمعه دون أن يشعر بندم أو أسف.‏
موضوعات كثيرة تم التطرق لها بين أعضاء الوفد والحاج صاحب، تمحور بعضها عن مدينة كربلاء في العصور السالفة، والظروف ‏الحالكة التي مرت بها العتبات المقدسة في ظل الحكومات الماضية على عكس ما تشهده الآن من ازدهار وتقدم.. لتختتم الزيارة بعد ‏ذلك بإهداء راية من ضريح المولى أبي الفضل العباس إلى الحاج صاحب آل عواد، تقديراً وامتناناً لجهوده التي بذلها من أجل هذه ‏المدينة وأبنائها.‏
‏ ‏