جمعية كشافة الكفيل تقيمُ دورة خاصة لإعدادِ قادتِها الكشفيين
30-12-2018
زاهر خالد
جمعية كشافة الكفيل
تقيمُ دورة خاصة لإعدادِ قادتِها الكشفيين
بهدفِ إعدادِ جيلٍ واعٍ مثقف، وذي شخصية قوية يساهمُ في تطوير وبناء المجتمع، وضمن برنامج التطوير الشامل الذي أطلقته جمعية كشافة الكفيل التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، أقيمت دورة لإعداد القادة الكشفيين توسمت بدورة (الإمام الجواد عليه السلام ) بمشاركة اكثر من 25 عنصرا كشفيا، وذلك على ارض مجمع الشيخ الكليني (قدس سره) التابع للعتبة المقدسة والواقع على طريق (بغداد – كربلاء) حيث استمرت هذه الدورة لمدة ستة أيام.
مسؤول وحدة الأنشطة والمخيمات الأستاذ علي حسين عبد زيد بيّنَ لجريدة صدى الروضتين قائلاً:
"ضمن برنامج التطوير الشامل، كانت هناك دورة لإعداد القادة الكشفيين ممن شاركوا في المخيمات الكشفية؛ باعتبار انهم قادة المستقبل بعد ان خضعوا خلال هذه المخيمات الى العديد من الاختبارات من اجل اختيار المتميزين منهم، وفعلاً تم اختيار اكثر من (25) عنصراً كشفياً للمشاركة فيها، علما ان برنامج الدورة أعدّ وفق آليات معينة، وحقيقة كانت هناك استجابة واستفادة كبيرة للمشاركين فيها".
مبيناً: "استمرت هذه الدورة لمدة ستة ايام تناولنا فيها مجموعة من المفاهيم التربوية والأخلاقية والثقافية والقيادية، وأيضاً الفعاليات الكشفية كالاستعراض والايعازات بالإضافة الى شرح كيف يمكن للقائد رسم الخطة الخاصة به، ووضع الأهداف ومن ثم تنفيذها على ارض الواقع، وأيضاً كيف يمكن له تطوير فرقته الكشفية باعتبار ان كل انسان يحتاج ان يضع خطة ورؤية واضحة لحياته المستقبلية".
من جانبه بين القائد الكشفي غفار عبد الحسين قائلاً:
"كما تعلمون أن اقامة مثل هذه الدورات الكشفية مهمة جدا للشباب؛ لأنها تجعلهم يكتسبون الكثير من المفاهيم والمهارات، خصوصاً وأن هذه الدورة تتطرق الى الكثير من المواضيع الفقهية والعقائدية والأخلاقية، بالإضافة الى الكثير من النشاطات الكشفية والبرامج الرياضية، حيث ان اقامة مثل هكذا برامج ودورات تنعكس بشكل ايجابي على المستوى العلمي للطلبة، وتجعلهم اكثر نشاطا وحيوية في حياتهم الدراسية، بالإضافة الى اكتسابهم الخبرة الكافية، وكيفية التعامل مع الآخرين في حياتهم العملية".
الطلبة المشاركون من جانبهم عبروا عن شكرهم وامتنانهم للعتبة العباسية المقدسة على رعايتها لهم، عادين مشاركتهم في هذه الدورة وما سبقها من مخيمات هي افضل استثمار للعطلة الصيفية، حيث اكتسبوا من خلالها العديد من الخبرات والمهارات التي ستنفعهم في حياتهم المستقبلية، حيث بين العنصر الكشفي سيف الدين محمد قائلاً:
"استفدت كثيراً خلال مشاركتي في برنامج التطوير الشامل الذي اطلقته جمعية كشافة الكفيل وما تضمنته من مخيمات كشفية وفعاليات أخرى.. الحمد لله أن تم اختياري من ضمن العناصر المتميزين للمشاركة في هذه الدورة، وأنا سعيد جدا حيث اكتسبت من خلال هذه الدورة وما سبقها من مخيمات ونشاطات استفادة كبيرة، جعلتني اعرف كيف اضع خطة وارسم اهدافاً لحياتي المستقبلية.. فكل الشكر والتقدير للعتبة العباسية المقدسة على دعمها المتواصل لنا، وأيضاً الشكر موصول لكل من ساهم واشترك في اقامة برنامج التطوير الشامل الرائع".