العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة ‏ تفتحُ نافذةً قرآنيّة جديدةً على طلبة الجامعات العراقيّة

30-12-2018
خاص صدى الروضتين
العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة ‏
تفتحُ نافذةً قرآنيّة جديدةً على طلبة الجامعات العراقيّة

‏ كثيرةٌ هي المشاريع القرآنيّة التي تبنّتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة والتي استهدفت ‏طبقات عديدة من المجتمع، بالإضافة الى ‏تنمية قدرات وصقل المواهب القرآنيّة، وقد ‏أفردت جزءاً من مشاريعها هذه على الوسط الجامعيّ أساتذةً وطلبة.‏
‏ ومن المشاريع التي أخذتها على عاتقها وحدةُ النشاطات القرآنيّة التابعة لشعبة ‏العلاقات الجامعيّة في العتبة المقدّسة والتي ‏تنضوي ضمن مشروع فتية الكفيل ‏الوطنيّ، هي المحافل القرآنيّة لطلبة الجامعات العراقيّة التي تُقام في الأقسام ‏الداخليّة ‏للطلبة وبواقع محفلٍ واحد كلّ أسبوع، حسب جدولٍ زمانيّ ومكانيّ يُعدّ مسبقاً ‏بالتعاون والتنسيق مع رئاسات ‏الجامعات وإدارة الأقسام الداخليّة.‏
القارئ الأستاذ عمرو العلا مسؤول وحدة النشاطات القرآنيّة تحدث عن هذا المشروع ‏قائلاً:‏
‏ "أخذت وحدةُ النشاطات القرآنيّة على عاتقها أموراً عديدة تخصّ الجانب القرآنيّ ‏سواءً أكان يخصّ الأساتذة القرآنيّين في ‏الجامعات العراقيّة من خلال إدخالهم في ‏دوراتٍ أو ورش أو ندوات، وغيرها من الأمور التي تُقام بإشراف أساتذةٍ ‏قرآنيّين ‏يُشار اليهم بالبنان، ومنها ما يخصّ الطلبة من خلال اتّباع آليّات عمل تسهم في تجذير ‏وتأصيل الثقافة القرآنيّة في ‏الوسط الطلّابي وجذبهم لكتاب الله العزيز وتعاليمه، ومنها ‏هذا المشروع (مشروع المحافل القرآنيّة في الأقسام الداخليّة) ‏الذي يهدف الى ملء ‏فراغ أوقات الطلبة وتدبّر وتفقّه كتاب الله الكريم، والاستفادة من تعاليمه، والعمل على ‏بلورتها في ‏الحياة العلميّة والعمليّة للطلبة".‏
وأضاف: "المحفل يضمّ فقراتٍ عديدة منها:‏
أوّلاً: تلاوة آيات قرآنيّة لقرّاء دوليّين من قرّاء العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية، ‏وبتلاوات قرآنيّة متنوّعة.‏
ثانياً: محاضرة أو كلمة توجيهيّة تُحاكي واقع الطلبة التربويّ والعلميّ يُلقيها أحد ‏مشايخ قسم الشؤون الدينيّة في العتبة ‏العبّاسية المقدّسة وحسب محاور يتمّ الاتّفاق ‏عليها مسبقاً.‏
ثالثاً: فتح باب النقاش والأسئلة النقاشيّة بين الطلبة والمحاضر الذي يقوم بدوره ‏بالإجابة عنها وتوضيح ما يلزم توضيحه.‏
رابعاً: إقامة مسابقة تطرح من خلالها مجموعة من الأسئلة على الطلبة يقومون ‏بدورهم بالإجابة عنها، ويُكرّم الطلبة ‏صاحبو الإجابات الصحيحة بهدايا نقديّة ‏وعينيّة".‏
وبيّن العلا: "إنّ المشروع متواصل حتّى نصل الى أغلب الجامعات العراقيّة، وقد ‏كان له أثر طيّب وتفاعل من قبل الطلبة ‏وثناء من قبل تدريسيّيهم".‏