شعبةُ العلاقات الجامعيّة ‏ متواصلةٌ ببرنامج السفرات المدرسيّة

30-12-2018
خاص صدى الروضتين
شعبةُ العلاقات الجامعيّة ‏
متواصلةٌ ببرنامج السفرات المدرسيّة

‏ تتواصل شعبةُ العلاقات الجامعيّة متمثّلةً بوحدة النشاطات المدرسيّة في العتبة ‏العبّاسية المقدّسة ببرنامج السفرات المدرسيّة ‏كواحدٍ من بين برامج عديدة تبنّتها ‏وتندرج ضمن مشرع فتية الكفيل الوطني، وهو إحدى قنوات التواصل بين ‏العتبة ‏المقدّسة وطلبة المدارس المتوسّطة والإعداديّة، ويأتي في إطار دعم هذه الشريحة ‏من الطلبة والترويح عنها والرقيّ ‏بمستوى الطبقة الطلّابية والمساهمة في زيادة ‏ثقافتها والعمل على ترسيخ وتجذير المفاهيم الإسلاميّة وفقاً لرؤى ومنهج أئمّة ‏أهل ‏البيت(سلام الله عليهم)، والعمل على عكسها إيجاباً في حياتهم المدرسيّة والبيتيّة ‏وإعطائهم فسحة من التطلّع ‏والاستجمام، ودعمهم للالتزام بالأُسُس التربويّة ‏والعلميّة عبر نشاطات وفعاليات متنوّعة.‏
البرنامج يُنفَّذُ على مراحل ابتداءً من مدارس محافظة كربلاء في المركز، وانطلاقاً ‏بعدها الى أقضيتها ونواحيها ليتّسع ‏مستقبلاً ويشمل محافظاتٍ أخرى، حسب جدولٍ ‏ينفَّذُ بالتعاون مع مديريّة تربية المحافظة يبدأ بعد أن تتمّ جدولة المدارس ‏وتهيئة ‏عجلات نقل الطلبة برفقة كادرهم التدريسيّ، وتكون محطّتهم الأولى في إحدى مدن ‏الزائرين التابعة للعتبة العبّاسيّة ‏المقدّسة ليشرع بعدها بتنفيذ الفقرات، وتشمل:‏
أوّلاً: محاضرات فقهيّة وأخلاقيّة يُشرف عليها ويُلقيها رجالُ دينٍ أفاضل من قسم ‏الشؤون الدينيّة في العتبة المقدّسة تُطرح ‏من خلالها أمورٌ شتّى تتعلّق بالحياة البيتيّة ‏والمدرسيّة للطالب.‏
ثانياً: محاضرات في التنمية البشريّة تُقام بإشراف مدرّبين أكفاء لهم الخبرة في ‏طرح المحاور التنمويّة وحسب الفئة العمريّة.‏
ثالثاً: محاضرات قرآنيّة يتمّ من خلالها تعليم القراءة الصحيحة لبعض السور ‏القرآنيّة وفي مقدّمتها سورة الفاتحة وقصار ‏السور تحت إشراف كادرٍ من معهد ‏القرآن الكريم في العتبة العبّاسيّة المقدّسة.‏
رابعاً: محاضرات تعريفيّة بالعتبة المقدّسة ومشاريعها العمرانيّة والثقافيّة والعمل ‏على الإجابة عن أسئلة واستفسارات الطلبة ‏وما يجول في مخيّلتهم عن إدارة أعمال ‏العتبة وغيرها من الأمور التي لها علاقة بها.‏
خامساً: القيام بزيارةٍ جماعيّة لمرقد أبي الفضل العبّاس عليه السلام والتبرّك بوجبة ‏طعام في مضيف العتبة المقدّسة.‏
سادساً: إقامة مسابقات فكريّة ورياضيّة حسب ما يمتلكه الطلبة من مهارات.‏
هذا وقد شهد هذا البرنامج إقبالاً وتفاعلاً كبيرَيْن من قبل الطلبة وكادرهم التدريسيّ ‏عادّيه إحدى الوسائل المهمة، وأحد ‏العوامل التي تربط الفرد بالأئمّة عليهم السلام ‏وبتعاليم الدّين الحنيف وتجعله في حالة اتّصالٍ وتواصلٍ ممّا ينعكس إيجاباً ‏على ‏السلوك العامّ للطالب.‏