العتبة العباسية المقدسة تستمر بإقامة برنامج السفرات المدرسية

30-12-2018
علاء سعدون
ضمن مشروع فتية الكفيل الوطني
العتبة العباسية المقدسة تستمر
بإقامة برنامج السفرات المدرسية
بهدف التواصل مع الطلبة، وتنمية قدراتهم، وترسيخ مبادئ وثقافة أهل البيت عليهم السلام ، وضمن مشروع فتية الكفيل الوطني التابع للأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة، تقوم شعبة العلاقات الجامعية في قسم العلاقات العامة، عبر وحدة النشاطات المدرسية فيها باستضافة مجموعة من طلبة مدارس البنين من المراحل المتوسطة والإعدادية بمحافظة كربلاء المقدسة، وذلك بمعدل (360) طالباً خلال ثلاثة أيام، في مجمع الشيخ الكليني (قدس سره)، حيث يضم البرنامج العديد من الأنشطة والفعاليات الإثرائية المتنوعة، تتقدمها محاضرات دينية وتنموية، بالإضافة لتعليم القراءة الصحيحة لسورة الفاتحة ومسابقات ثقافية.
مسؤول وحدة النشاطات المدرسية، الأستاذ حيدر كريم كاظم حدثنا عن هذا المشروع قائلاً:
"ضمن مشروع فتية الكفيل الوطني تستمر وحدة النشاطات المدرسية التابعة لشعبة العلاقات الجامعية في قسم العلاقات العامة باستضافة طلبة مدارس محافظة كربلاء المقدسة ضمن برنامج السفرات المدرسية الذي نطمح من خلاله إلى تقويم الطلبة وإعطائهم فسحة من التطلع والاستجمام، ودعمهم للالتزام بالأسس التربوية والعلمية عبر نشاطات وفعاليات متنوعة بالتعاون مع أقسام وشعب متعددة من العتبة المقدسة".
مضيفاً: "يتم استضافة مجموعة من طلبة المراحل المتوسطة والإعدادية بمعدل (360) طالباً خلال ثلاثة أيام، أما فيما يخص الطالبات، فلهن برنامج خاص في العتبة المقدسة، كما يتم استثمار أيام العطلة الصيفية لبرنامج (اعزاء الكفيل) والذي يتضمن برنامج سفرات لمجموعة من الأيتام بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، حيث يصل عدد المستفيدين من هذا البرنامج الى (5280) طالباً وطالبة، بمشاركة (44) مدرسة في الشهر الواحد".
موضحاً: "إن البرنامج يهدف إلى مدّ جسور التواصل بين الطلبة والعتبات المقدسة، وزرع الولاء وحب الوطن والدين لدى هذه الشريحة المهمة، وكذلك ترسيخ علم ومبادئ أهل البيت عليهم السلام ، وكل ذلك عبر العديد من الأنشطة التعليمية والترفيهية المختلفة، حيث إن الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة هي الراعية والداعمة لكل ما يتطلبه البرنامج من وساط النقل وواجبات غذاء وغيرها".
من الجدير بالذكر، إن مشروع فتية الكفيل الوطني يهدف إلى تطوير قدرات طلبة المراحل المختلفة من المدارس والجامعات والمعاهد العراقية، وجعلهم شباباً واعياً محبّاً لآل البيتعليهم السلام ، يمتلك الثقافة والمهارات الحياتية التي تمكنه من بناء وطنه؛ ليكون قادراً على تفهم التحديات المستقبلية التي تواجه شعبنا وأمتنا الإسلامية.