أمسيتا اليوم الأول.. قرآنية وشعرية..

30-12-2018
علاء سعدون
أمسيتا اليوم الأول..
قرآنية وشعرية..

شهد مساء اليوم الأول من الاحتفالية السنوية بذكرى ولادة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم إقامة أمسيتين كبيرتين، إحداهما قرآنية في الصحن الحسيني الشريف بمشاركة عدد من قراء العتبتين المقدستين وبحضور جماهيري كبير، وقال مسؤول رابطة القراء والحفاظ التابعة لدار قرآن العتبة الحسينية المقدسة الحاج علي الخفاجي: إن هذه الأمسية القرآنية تقام على شرف ذكرى ولادة سيد الكائنات وحبيب إله العالمين نبينا الأكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم وحفيده الصادق عليه السلام ؛ لما للقرآن الكريم من أهمية كبرى في ترسيخ المبادئ الإسلامية، وصلة وثيقة بآهل بيت النبوة ومعدن الرسالة، ولذا اعتادت العتبتان المقدستان على إقامة المحافل والأمسيات القرآنية في كل مهرجاناتها ومؤتمراتها ومناسباتها، وبما يخص هذا الحفل، فهو يقام في ليلة وذكرى مباركة، ليلة جمعة وذكرى ولادة نبي الرحمة محمد صلى الله عليه واله وسلم .
موضحاً: يشارك في هذا الحفل ثلة من كبار قراء العتبين المقدستين: (القارئ مصطفى الغالبي، القارئ حيدر جلوخان، القارئ الحاج عادل الكربلائي، والقارئ رسول العامري والقارئ والمنشد محمد أمير التميمي) الذي أتحفوا الحاضرين بجميل أصواتهم، وحسن تلاواتهم وتجويدهم.
أما الأمسية الثانية، فقد أقيمت للشعر الشعبي في رحاب الروضة العباسية المقدسة، بمشاركة عدد من شعراء العراق الشباب، قدموا فيها أبياتاً تزينت بالحب والولاء للنبي الأعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم وبأهل بيته الأطهار عليهم السلام ، إلى جانب ولائهم لأبطال الدفاع المقدس، الموضوع الذي ترسخ في وجدانهم وشاعريتهم، فوجدوا أنفسهم ملزمين بالقراءة له أينما حلوا، حيث شارك كل من: (الشاعر أحمد الزاملي من مدينة الحلة، الشاعر ساجد المحنة من الديوانية، الشاعر زين العابدين السعيدي من كربلاء، الشاعر علي حسن علوان من الناصرية، الشاعر أحمد الحجامي، الشاعر حسام الحمزاوي من الحلة والشاعر فراس الأسدي من كربلاء).
وعلى هامش هذه الأمسية الشعرية، وزع قسم الشؤون الفكرية والثقافية التابع للعتبة العباسية المقدسة بعض الهدايا والشهادات التقديرية على الشعراء المشاركين، وبدورهم عبر الشعراء عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحفل السنوي الكبير المقام بذكرى ولادة الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله وسلم ، وعلى الخصوص وهم يقرؤون بين يدي قمر العشيرة أبي الفضل العباس عليه السلام .
صدى الروضتين حضرت الأمسية، وكان لها لقاءات عدة، منها:
الشاعر أحمد الزاملي من مدينة الحلة بين قائلاً:
إنه لمن المشرف أن نكون حاضرين ومشاركين بهذه المناسبة العظيمة، وأن نقرأ في حضرة أبي الفضل العباس عليه السلام ، وقبل ذلك يتشرف الشعر بمدح ورثاء سادة الخليقة أجمعين محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين عليهم السلام .
وقال الشاعر علي حسن علوان من محافظة ذي قار:
ليس للشاعر أن يصف شعوره وهو يقرأ تحت قبة أبي الفضل العباس عليه السلام ، وكل الفخر والشرف لنا بالمشاركة في هذه الأمسية المعطرة بأريج ضريح قمر العشيرة عليه السلام ، فكل الشكر للقائمين على هذه الأمسية ونسأل الله تعالى القبول.
ومن بابل قال الشاعر حسام الحمزاوي:
أن تقرأ في هكذا مناسبة وأمام قبة عظيمة وضريح مقدس، عندها يكون للشعر حضور خاص.. كلي فخر واعتزاز أن أشارك في هذا الحفل المبارك، وأتمنى أن أكون وفقت ونلت قبول صاحب المرقد أبي الفضل العباس عليه السلام .