اللجنة التحضيرية لمهرجان ربيع الشهادة الثقافي تعقد اجتماعها الدوري

30-12-2018
طارق الغانمي
اللجنة التحضيرية لمهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي الثالث عشر
تعقد اجتماعها الدوري الأسبوعي الخامس
تواصل اللجنة التحضيرية لمهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي الذي تقيمه وترعاه العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية عقد اجتماعاتها الخاصة به من أجل التباحث حول الاستعدادات الخاصة لانطلاقه بنسخته الثالثة عشر، المزمع إقامته في الثالث من شهر شعبان القادم، والمتزامن مع ذكرى الولادات المباركة لأهل البيت عليهم السلام .
وقد عقد الاجتماع الخامس للجنة في العتبة العباسية المقدسة بحضور جميع أعضائها من العتبتين المطهرتين، وتم التداول بخصوص إضافة لجان فرعية للمهرجان.
صدى الروضتين شاركت المجتمعين، والتقت برئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان السيد أفضل الشـــــامي، وقد تحدث قــائلاً:
تواصل اللجنة التحضيرية لمهرجان ربيع الشهادة العالمي عقد الاجتماعات الخاصة به، حيث تم عقد الاجتماع الخامس للجنة، وقد انصب على اختيار رؤساء اللجان الفرعية وأعضائها البالغ عددها 12 لجنة، توزعت مهامها بين العتبة الحسينية المقدسة والعتبة العباسية المقدسة وأعضاؤها مشتركون.
وتم التأكيد على الإخوة رؤساء اللجان الفرعية لتحديد اجتماعات أسبوعية مع لجانهم، على أن تعلم اللجنة التحضيرية بمواعيد الاجتماع، وتبلغ بالنتائج التي سوف يتم التوصل إليها، وإن تكليف اللجان الفرعية باجتماعات أسبوعية هو أمر جديد في هذه السنة، أيضاً أضيف لجان جديدة لهذا المهرجان كلجنة الفندقة، ولجنة اختيار الشخصيات، ولجنة تحديد الهدايا، وبعد إقرار شعار المهرجان سوف تباشر هذا اللجان بعملها من طبع الفلكسات والكارتات والفولدرات.
مبيناً: تم اقتراح ميزانية المهرجان مع التأكيد على موعد الاجتماع الأسبوعي، حيث تقرر أن يكون أسبوعاً في العتبة الحسينية المقدسة، وآخر في العتبة العباسية المقدسة، والنظام الجديد هو تقسيم اللجان الفرعية بين العتبتين المطهرتين.
من جانبه بين السيد عدنان الموسوي عضو اللجنة التحضيرية، وعضو مجلس إدارة العتبة العباسية المقدسة، قائلاً:
إن مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي الذي تقيمه وترعاه وتنظمه الأمانتان العامتان للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية كل عام ‏إحياء لذكرى مولد سيد شباب أهل الجنة الإمام أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل ‏العباس وولده الإمام علي السجاد عليهم السلام ، هو أحد المهرجانات والفعاليات الدينية والثقافية والاجتماعية الذي تشهده مدينة كربلاء المقدسة سنوياً في شهر شعبان المبارك.
وكما يعلم الجميع أن المهرجان يهدف إلى حد كبير لزيادة قوة التماسك بين المذاهب الإسلامية والديانات الأخرى، ونبذ التطرف من جهة، ومن جهة أخرى يسعى من خلال فعالياته لترسيخ ثقافة أهل البيت عليهم السلام .
وبخطى ثابتة أصبح مرتكزاً ثقافياً مهماً؛ لما يملكه من مخزون ثقافي قادر على استنهاض الأمة عبر مشروع وطني إسلامي إنساني، ينفتح على الفكر بواسطة الاهتمام بالفعاليات والنشاطات الفكرية والثقافية، وهي جزء من نشاط واعِ يؤسس دوراً لتثقيف المجتمع وزيادة الوعي بالمسؤولية، كما يسعى إلى تأكيد الهوية الحسينية المعطاءة التي رفدت البشرية بنهضة أحيت القدرة على مواجهة مرتكزات الجور ورفض الهيمنة السلطوية والظلم. لذا تم تكليفنا بإدارة لجنة اختيار الشخصيات المشاركة في المهرجان، وإن شاء الله تعالى ستكون هناك شخصيات تشارك لأول مرة لها ثقلها في الساحة الإسلامية والدينية والمجتمعية ومن عدة دول عربية واجنبية لأجل تحقيق الهدف المنشود للمهرجان.
أما السيد ميسر أكرم الحكيم عضو اللجنة التحضيرية ومسؤول لجنة المعارض في العتبة الحسينية المقدسة، بين قائلاً:
ابتدأت الأمانتان العامتان للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية اجتماعاتها المبكرة لمهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي الثالث عشر، وكانت هذه الاجتماعات بشكل دوري اسبوعي بحضور السادة أعضاء اللجنة التحضيرية بشكل كامل.
الاجتماعات الأولى بدأت برفع التوصيات ورفع الأفكار إلى سماحة المتوليين الشرعيين (دام عزهما)، واستلام القرارات والتوجيهات منهما.
أما في اجتماع هذا اليوم، تم تسمية اللجان العاملة في المهرجان، وتسمية الأشخاص المشرفين عليها لغرض بدء العمل باللجان الفرعية قبل أربعة أشهر من بدء المهرجان.
أيضاً كلفت شخصياً بإدارة لجنة المعارض الخاصة بالمهرجان، وإدارة معرض كربلاء الدولي الثالث عشر، والذي يعنى بالشؤون الثقافية والفكرية، وهو معرض كتاب شامل، إضافة إلى معرض لقضايا الحشد الشعبي المقدس، وإظهار وإبراز القصص الخاصة بالمتطوعين في صفوف هذا المكون الشريف، وشخصياً بدأت بتشكيل اللجان الفرعية للمعرض، وسيكون إن شاء الله الموقع في منطقة ما بين الحرمين الشريفين.
وسنقوم بتقديم الدعوات إلى السادة الناشرين والكتاب ودور النشر والطباعة والمطابع وغيرها، وإن شاء الله تعالى سيستمر المعرض بطابعه الدولي، وسيأخذ توسعه أكبر في هذا العام من حيث المساحة والمشاركين وطبيعة المشاركات من المطبوعات، وأيضاً هناك أمور أخرى، وهي قضية التنوع الحديث والاستكتاب لتأليفات داخل المعرض، وأيضاً نسبة المبيعات ترتفع من سنة إلى سنة أخرى.
ومن الجديد في هذه السنة، سيكون هناك توجه كبير على دول المغرب العربي، وسنحدد لقاءات مع الإخوة في رؤساء اتحاد الناشرين في تونس والقاهرة والجزائر وأيضاً في الأردن، وسنعقد اجتماعات لغرض الاتفاق وإرسال دور النشر الاكاديمية إلى معرض كربلاء الدولي، وأيضاً عرض مجال للأجنحة المشاركة من الجامعات العراقية في هذا المعرض.