أحد زائري أبي الفضل العباس قصده بقلبٍ عليل.. فعاد بالحب سليماً مشافى
30-12-2018
علاء سعدون
أحد زائري المولى أبي الفضل العباس عليه السلام
قصده بقلبٍ عليل.. فعاد بالحب سليماً مشافى
"قبل كل شيء، قال: هذه أمانة أحملكم أياها، فهناك من ينتظر كرامات وعطاء وأبي الفضل العباس عليه السلام ، وغفل عن خير الأطباء وأجودهم، بعد أن بذل الغالي والنفيس وما زال يعاني الألم والسقم.. دعوه يقرأ قصة شفائي، ويقصد هذا الباب الواسع الذي لا يحتاج إلا التوكل والدعاء، باب أبي الفضل والكرامات قمر بني هاشم عليه السلام ".
هذا ما بدأ به الزائر فراس عبد خلف، البالغ من العمر (36) عاماً، والذي قصد مدينة كربلاء المقدسة من العاصمة بغداد، معانياً من الجلطة القلبية، حل زائراً على مرقد المولى أبي الفضل العباس عليه السلام لطلب حاجته، رغم تدهور حالته الصحية وصعوبة السير والسفر بالنسبة لمثل حالته..
ولمزيد من التفاصيل عن الكرامة التي حصلت معه قصد صحيفة صدى الروضتين وحدثنا قائلاً:
قبل سفري لمدينة كربلاء المقدسة والتشرف بزيارة الإمام أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام وبعد العديد من الفحوصات بسبب تدهور حالتي الصحية لأشهر عديدة، أكد لي عدد من الأطباء، وتحديداً خمسة من أفضل أطباء بغداد بالتخصص القلبي، أن لدي جلطة قلبية، ولا بد من إجراء عملية (قسطرة) وزرع شبكة شرايين، نتيجة وجود خلل في عضلة القلب، وكذلك اضطرابات في نبض وكهرباء القلب، وأن عملية بهذا الحجم تكون مكلفة جداً بالإضافة لخطورتها.
في ذلك الوقت وبعد المعاناة طويلاً قررت أن أقصد وأزور المولى أبا الفضل العباس عليه السلام ، وأطلب منه الشفاء، ولا شك أنه سيتفضل عليّ ويمنحي كرامة من كراماته التي لا تعد ولا تحصى، فهو باب من أبواب الله تعالى، وبه نتقرب ونتضرع ونطلب حاجاتنا.. توجهت الى ابي الفضل العباس عليه السلام وجلست عند ضريحه الشريف، وأخذت كفايتي من الزيارة والدعاء، ثم توجهت بعد ذلك إلى مستشفى الكفيل التخصصي، بعد أن علمت بوجود الكفاءات فيها وفي ذات الوقت فيها بركات أبي الفضل العباس عليه السلام .
قصدت المستشفى وقمت بإجراء بعض الفحوصات الضرورية، وأعطيتهم الأوراق السابقة، ولكن المفاجأة كانت بأن النتائج كانت مختلفة تماماً وأقل ضرراً مما أظهرته التحليلات السابقة، وقد بين الأطباء بأنه لا حاجة لعملية القلب ولا لزرع الشرايين، وأن وضعي يمكن أن يتحسن بتعاطي علاج بسيط، ومع الوقت ستكون حالتي الصحية على أحسن ما يرام.
مضيفاً: لقد سرني سماع هذا الكلام كثيراً وشعرت بالكثير من الارتياح، ولم يدر بخاطري سوى أن سبب هذا التغير هو المولى أبو الفضل العباس عليه السلام ، فقررت العودة الى مرقد الشريف، من أجل تقديم الشكر له وحمد الله تعالى على هذه الكرامة، وكان لا بد من ايصال هذه الكرامة الى الناس، فقد يتصور البعض ان الامر بسيط ولكن من يعاني من القلب ومشاكله يفهم حالتي.
ختاماً.. أسأل الله تعالى تمام الشفاء والعافية وأن يمن على جميع زائري أبي الفضل العباس عليه السلام بالشفاء العاجل وبقضاء حوائجهم، وأن يرزقنا في الدنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته.