الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة
تقيم حفلاً لتكريم الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية
أقام قسم الإعلام في العتبة العلوية المقدسة حفلاً لتكريم الإعلاميين والصحفيين ومختلف الوسائل والمؤسسات الإعلامية بحضور الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة سماحة السيد نزار هاشم حبل المتين، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ونخبة من مراسلي ومصوري وممثلي القنوات الفضائية، ووكالات الأنباء الخبرية والإذاعات والصحف والمجلات ومكاتب إعلام المؤسسات والدوائر الرسمية في المحافظة، إضافة الى عدد من الأكاديميين والوجهاء.
وقد ابتدأ الحفل بقراءة آيات من الذكر الحكيم لقارئ العتبة العلوية المقدسة السيد هاني الموسوي، تلتها قراءة السورة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار الذين سقطوا دفاعاً عن الأرض والمقدسات, ثم أتت كلمة الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة والتي أكد فيها على أهمية إقامة المهرجانات الثقافية والفكرية التي تحمل عبق أهل البيت عليهم السلام ؛ لكي يعم الخير وتعم الفائدة وتنتشر في أرجاء المعمورة.
وأشار الى أن العتبة العلوية المقدسة سعت إلى إقامة العديد من المهرجانات والمؤتمرات، وكان للإعلاميين دور مشهود في إنجاحها ونقلها إلى العالم والناس كافة, وأضاف:
إن الإعلاميين هم أصحاب السلاح الأقوى في هذا العصر (عصر ثورة الإعلام والاتصالات) عصر الحرب الناعمة التي شنها المعتدون على فكرنا وثقافتنا الأصيلة.. واختتم كلمته بتقديم الشكر والتقدير للعاملين في قسم الإعلام بالعتبة المقدسة والذين عملوا مع بقية أقسام العتبة المقدسة في إنجاح هذا الحفل المبارك، مع تقديم الشكر والتقدير للإعلاميين كافة على الجهود التي بذلوها في نقل فعاليات ونشاطات العتبة العلوية المقدسة.
لتأتي بعد ذلك كلمة رئيس فرع نقابة الصحفيين العراقيين في النجف الأستاذ أياد الجبوري التي ألقاها نيابة عن رئيس اتحاد الصحفيين العرب ونقيب الصحفيين العراقيين الأستاذ مؤيد اللامي, وقدم الشكر والتقدير من خلالها إلى العتبة العلوية المقدسة ممثلة بأمينها العام ومجلس إدارتها وقسم الإعلام وبقية الأقسام العاملة؛ لما يبذلونه من جهود مباركة لدعم الحركة الثقافية والإعلامية في العراق, ثم قال:
إن هذا الحفل الإعلامي المبارك المقام برعاية كريمة من العتبة العلوية المقدسة يأتي في ظل مرحلة وأزمة خطيرة؛ بسبب الهجمة الإعلامية الموجهة لتشويه مبادئ الدين الإسلامي الحقيقية، وفق أجندات طائفية لزعزعة أمن المنطقة وإشعال الفتنة لتشويه صورة الإسلام الناصع.. فكان من الواجب أن يتم مواجهة تلك الأبواق والأقلام الطائفية الحاقدة بماكينة مضادة.
كما يجب التذكير بواجب الإعلام ودوره الفاعل في مواجهة الفساد والمفسدين مع الالتزام بالمهنية والحيادية والإيمان بقدسية العمل الإعلامي الشريف؛ ليكون ضربة موجعة ضد الإرهاب والفساد.. بعد ذلك أتى دور الشاعر حيدر رزاق شمران بقراءة قصيدة ولائية بحق أمير المؤمنين عليه السلام ، تلته فرقة إنشاد العتبة العلوية المقدسة بمجموعة من الأناشيد الولائية.
واختتم الحفل بتوزيع الدروع التقديرية والأوشحة على ممثلي ومراسلي ومصوري وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة مع تكريم المراسلين الحربيين والإعلاميين الرواد. وكانت العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية في طليعة المكرمين.
الجدير بالذكر أن معرضاً للصور الفوتوغرافية تم افتتاحه على هامش الحفل من قبل الأمين العام للعتبة العلوية المطهرة السيد نزار حبل المتين، شارك فيه عدد من مصوري العتبات المقدسة، حيث بلغ ما شارك به مصورو العتبة العباسية المقدسة 20 لوحه فنية جسدت مواضيع عدة، وحسب المحاور الصورية التي وضعتها اللجنة التحضيرية للمعرض، ومنها مشاريع العتبة المقدسة ومعالمها العمرانية والتراثية، بالإضافة الى صور نادرة من الشباك الشريف لضريح أبي الفضل العباس عليه السلام .
وقد تضمن مجموع الصور التي تم عرضها خلال المعرض ما يقارب 100 صورة بمحاور مختلفة، تضمنت إبراز معالم العتبات المقدسة العلوية والحسينية والعباسية، بالإضافة إلى عرض صورة كبيرة (بانوراما) للمدينة القديمة في النجف الأشرف، جمعت فيها أكثر من 80 لقطة..
جريدة صدى الروضتين كانت حاضرة في هذا الحفل المبارك، والتقت مع مسؤول إعلام العتبة العلوية المقدسة السيد علي زوين, فتحدث قائلاً:
اليوم تم عقد هذا الملتقى الاعلامي بحضور اعلاميين من مدينة كربلاء والنجف والديوانية, وتم التأكيد خلال الملتقى على ضرورة المهنية في العمل الاعلامي وخدمة هذا البلد وأبنائه إعلامياً.. وقد تم افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية على هامش الملتقى, كما تم تكريم اعلام العتبات المقدسة, وعدد من الاعلاميين الحربيين, والاعلاميين.. نسأل الله تعالى ان يوفقنا لما يحبه ويرضاه، ويأخذ بأيدينا لتقديم المزيد.