الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة تشـارك في اسبوع (نسيم الولاية)

30-12-2018
علاء سعدون
الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة
تشـارك في اسبوع (نسيم الولاية)
الثقـافي الثــاني في مدينة الاهـواز
ابتهاجاً بمناسبة حلول عيد الغدير الأغر، وبهدف السير على فكر ونهج أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، تم افتتاح فعاليات أسبوع نسيم الولاية الثقافي الثاني المقام برعاية العتبة الحسينية المقدسة، ومشاركة العتبتين المقدستين العسكرية والعباسية, وقد شهد الحفل حضوراً جماهيرياً واسعاً من أهالي مدينة الأهواز، بالاضافة لحضور عدد من رجال الدين الفضلاء، وبعض المسؤولين في المحافظة، الى جانب وفود العتبات المقدسة المتكونة من عدة أفراد مثلوا أقسامهم الدينية والثقافية والاعلامية بشكل خاص، وعتباتهم المقدسة بشكل عام.
استهلت الفعاليات بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم بصوت مقرئ ومؤذن العتبة الحسينية المقدسة السيد مصطفى الغالبي، وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الدفاع المقدس في العراق والأمة الإسلامية.. ثم أتت كلمة مسؤول العتبات المقدسة في مدينة الأهواز الأستاذ مزارعي والتي رحب خلالها بوفود العتبات المقدسة، وبيّن أهمية هذا الأسبوع الثقافي لأهالي هذه المدينة الموالين.
مختتماً بكلمات شكر وعرفان للقائمين على هذا المشروع؛ لما فيه من أهداف نبيلة وفعاليات ثقافية وتوعوية متنوعة..
تلتها كلمة قيمة للأستاذ معاون الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة للشؤون الفكرية والثقافية السيد أفضل الشامي (دام توفيقه) ممثلاً عن العتبات المقدسة، والتي تحدث فيها بعد التهنئة والمباركة بالمناسبة العظيمة والترحيب بالسادة والسيدات الحضور، قائلاً:
انه لمن دواعي السرور والسعادة أن نتشرف بخدمتكم اليوم، ونحن نفتتح فعاليات الاسبوع الثقافي الثاني في مدينة الاهواز العزيزة، ويسرني أن أحمل لكم تحيات وسلام اخوتكم العاملين في العتبات المقدسة، وأخص منهم سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة، والسيد أحمد الصافي (دام عزه) المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة، وسماحة الشيخ ستار المرشدي المسؤول عن ادارة العتبة العسكرية المقدسة، وكذلك تحيات العتبتين المقدستين العلوية والكاظمية اللتين اعتذرتا عن المشاركة؛ بسبب الانشغال بمناسبة عيد الغدير الأغر. وأضاف: لا يخفى على أحد وجود حزمة من الروابط الدينية والاجتماعية والاقتصادية المتجذرة بين البلدين (العراق وايران)، متجذرة زمانياً ومكانياً، ولكن اهمها واعظمها وأقواها هي رابطة المحبة والولاء لمحمد وآله الطاهرين عليهم السلام حيث كان لوجود مراقدهم ومشاهدهم المقدسة في كلا البلدين أبلغ الأثر في تعزيز الروابط الأخرى بين البلدين والشعبين الجارين.
وقد حاول الأعداء مراراً وتكراراً بث التفرقة، ودق اسفين العداء والبغضاء، ولكنهم فشلوا وسيفشلون بإذن الله تعالى.. وإن هذا الاسبوع الثقافي يستهدف التواصل مع الأعزاء بمدينة الاهواز، وباقي المدن المجاورة.. ومن أجل تعزيز أواصر المحبة والتعاون بين اهلنا في العراق والجمهورية الاسلامية، وللتعلق بأئمتنا عليهم السلام ولنتذكر معاً في هذا اليوم ما جرى في عيد الغدير وما جرى بعده، ونعاهد بعضنا بعضاً بعد أن نعاهد الله تعالى على التمسك بحبلهم، والسير على نهجهم، والالتفات الى ما يحوكه الاعداء في ايامنا هذه بهدف تدمير امكانيات المسلمين البشرية والاقتصادية من أجل اضعافهم والتسلط عليهم، ولكننا نقول: إن التمسك بولاية امير المؤمنين عليه السلام والتعلق بإمام العصر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وطاعته من خلال اطاعة نوابه مراجع الدين العظام كفيل بتحقيق النصر المؤزر على الاعداء، والوصول الى السعادة في الدارين.
وفي الختام، أتقدم بجزيل الشكر لكل من ساهم في انجاح هذا الاسبوع الثقافي من فضلاء مدينة الاهواز ومسؤوليها، وكذلك العتبات المشاركة وكل الحاضرين.. وبعد ذلك أتت كلمة فضيلة آية الله الشيخ محسن الحيدري (دام عزه) مندوباً عن أهالي مدينة الأهواز الكرام, وقد تحدث فيها عن أهمية وعظمة هذه المناسبة، مناسبة ذكرى حلول عيد الغدير الأغر الذي فيه تنصيب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ولياً وخليفة من الله (عز وجل).
مشيراً: الى عراقة هذه المدينة اسلامياً، ومدى ارتباطها بأمير المؤمنين عليه السلام ، فقد عدت الباب الأول، وصاحبة الفضل لدخول الاسلام الى بلاد فارس وفتحها، وهي مدينة ارتبطت بالتشيع مع اول ارتباطها بالاسلام؛ لأن الاسلام هو التشيع والتشيع هو الاسلام؛ ولأنها فتحت في عهد امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام وعلى يد خلص أصحابه، ومنهم عمار بن ياسر.
واختتم بالثناء على جهود العتبات المقدسة في احياء هذه المناسبة العظيمة في هذه المدينة العريقة.. كما تقدم شاكراً لكل القائمين والمشاركين والداعمين والحاضرين لهذا الاسبوع الثقافي.
ثم قامت فرقة المشكاة الانشادية بقراءة بعض القصائد والموشحات الولائية التي ابهجوا من خلالها الحاضرين بأصواتهم العذبة الصادحة بالحب والولاء, لتأتي بعدها مشاركة الشاعر سالم السالمي من مدينة الاهواز.. لتختتم فعاليات الافتتاح بإقامة قرعة المسابقة التي تم خلالها اختيار خمسة اشخاص فائزين بزيارة مدينة كربلاء المقدسة هدية من العتبة الحسينية المقدسة.
ثم توجه الحاضرون بعد ذلك الى رفع راية الإمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام وفتح معرض الكتب والاصدارات.. وقد شهد جناح العتبة العباسية المقدسة اقبالاً كبيراً وواسعاً لما فيها من المعروضات التي تحمل روحية وعبق أبي الفضل العباس عليه السلام والتي وزع العديد منها على زائري المعرض.
كما كان لعرض راية القبة الشريفة لأبي الفضل العباس عليه السلام الأثر البالغ في نفوس المحبين الذين عبروا بدموعهم عن شوقهم وحبهم وولائهم للعترة الطاهرة وهم يحتضنونها ويقبلونها بحرارة كبيرة.
أما اليوم الثاني من هذا الأسبوع الثقافي المبارك, فقد شهد فعاليات متعددة تمثلت بزيارة إحدى المناطق الأهوازية (كارول) او ما تسمى بكوت عبدلله، حيث قام وفد العتبات المقدسة بمشاركة فاعلة في إحتفالية بهيجة حضرها الرادود العراقي الكبير الحاج ملا جليل الكربلائي، وثلة من خدمة المنبر الحسيني، إلى جانب قراء ومنشدي العتبات المقدسة، وذلك في مصلى جمعة كوت عبدلله الذي ضج بالأهالي الكرام محتفلين بذكرى تنصيب إمامهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام خليفة للمسلمين, وتضمنت الزيارة العديد من الفقرات, واختتمت بتقديم راية الإمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام هدية للمؤمنين من كبار ووجهاء المنطقة، الذين عبروا عن فرحتهم وسرورهم بهذه الزيارة والبادرة الكريمة التي قامت بها العتبات المقدسة.
كما شهد عقد الجلسة البحثية الاولى والتي شارك فيها سماحة السيد محمد رضا شرف الدين العاملي من لبنان بمحاضرة بحثية قيمة تحت عنوان: (الغدير.. ملاحظات وتنبيهات), وتحدث فيها عن جملة من الوقائع والأحداث التأريخية المرتبطة بمناسبة عيد الغدير الأغر مع بعض الآراء والتحقيقات الحديثة بهذه المناسبة، كما تطرق إلى أهمية هذه الأنشطة والأسابيع الثقافية، وما لها من دور وأثر بالغ في المجتمعات الإسلامية.
وأضاف: في مثل هذه المناسبات إنما ينظر إلى جهات متعددة، إلى صاحب المناسبة وإلى مضمون المناسبة والظروف المحيطة بإحيائها، ونحن نرى في هذه الأبعاد الثلاثة أن مناسبتنا في أقصى درجات الأهمية والعظمة، فصاحب المناسبة لا يخفى شأنه على أحد المنصفين من العالم، حتى من غير أهل القبلة، أما الحدث فهو كما نعتبر (المهرجان الأخير) في حياة النبي الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم، وتتزايد الأهمية بالمرحلة من حياته، حيث أن ختام حياة الإنسان تعد زبدة وعصارة حياته، وأن الإنسان مهما بلغ شأناً فأنه لن يستطيع أن يعيّن ما فيه صلاحه؛ وذلك لقصوره عن إدراك خفايا هذا الوجود وأسراره، وإن أدرك ذلك فهناك أهواء تسوقه ليقوم بما يضره ويزري به.
ونحن في هذا العصر، حيث نعيش تردداً كبيراً وارتجاجاً يعود في جذوره إلى جحد نص الغدير، وتهميش رسالة الغدير، وإقصاء سيد الغدير، نعيش هذه المعاناة مع ابناء جنبنا وجلدتنا، حيث نهاجم من قبل زمرة هي في الواقع من شذاذ الآفاق، من أولئك الذين مسخوا مسخاً، فأي مناسبة هي أعظم من أن نقف بين يدي الغدير، ونستذكر معطياتها، وأن نعمل على نقل رسالة الغدير إلى الأجيال كما نقلها لنا أسلافنا الكرام.. في حقيقة الأمر ما تقوم به العتبات المقدسة في عراقنا الحبيب، عراقنا الجريح أشبه شيء بالإعجاز..!
ولا أراني أغالي لو قلت: إن ما يجري في العراق هو لون من ألوان الإعجاز بفضل عناية الله سبحانه وتعالى.. شعب قد عانى شتى ألوان التعذيب، ويعيش الحرمان بكل معانيه من أبسط مقومات العيش، ومع ذلك أبناؤه على جبهات متعددة يسطرون الملاحم في سوح القتال والوغى.. وكذلك نرى طيلة أيام السنة تقام المهرجانات والندوات والمؤتمرات بما فيه إثراء للمكتبة الإسلامية والإنسانية.
ولو نظرنا لهذه الامور مع الظروف المحيطة، فإننا نقف خاشعين أمام جهد جبار لا يمكن أن يكون إلا من خلال الإيمان الراسخ في قلوب أبناء هذا الشعب، والإخلاص والاندفاع الذي يحمله القيّمون على العتبات المقدسة جزاهم الله خير جزاء المحسنين.. وفي اليوم الثالث من اسبوع نسيم الولاية الثقافي الثاني تم عقد جلسة بحثية ثانية شارك فيها نجل العلماء والأستاذ الكبير في حوزة النجف الأشرف سماحة السيد حسين الحكيم(دام تأييده) ببحثه الموسوم (عناصر القوة في التشيع)، قدم خلاله جملة من الموضوعات المترابطة، مبيناً اهم العناصر التي ساهمت وتساهم في قوة التشيع ومذهب أهل البيت عليهم السلام .
مشيراً: إلى أهمية العناية بهذه المناسبات والشعائر واحيائها كما يجب.. كما أثنى سماحته على جهد العتبات المقدسة في قطع المسافات من أجل إقامة المحافل والمهرجانات ورعايتها, قائلاً: فبحمد الله تعالى أن عبق العتبات المقدسة الثقافي والشعائري يبلغ الى مدن وبلدان قصية، بعيدة ربما بمئات الكيلومترات عن مراكزها، وهذا هو شأن العتبات المقدسة دوماً، فقد وجدنا اليوم مهرجاناً دينياً غديرياً في مدينة الاهواز وقد شرفنا الله تعالى للمشاركة فيه.
كما وجدنا وشهدنا ان الامور تدل على نجاح معتد به لهذا المشروع الثقافي الكبير المنطلق من سمو الاهداف، ووحدة الصف، والعمل بين العتبات المقدسة.. وفي نهاية الجلسة تم اقامة قرعة التشرف بزيارة عتبات العراق المقدسة حيث كان الفوز من نصيب خمسة اشخاص من اهالي المدينة, وان هذه القرعة تقام يوميا طيلة الاسبوع الثقافي, ثم توجه الحاضرون بعد ذلك للتجول في معرض العتبات المقدسة، والإطلاع على اصداراتهم من ضمنها جناح العتبة العباسية المقدسة الذي لاقى إقبالاً كبيراً ومقبولية واسعة.
لينتقل بعد ذلك وفد العتبات المقدسة مع ضيوف المهرجان إلى زيارة إحدى مناطق مدينة الأهواز والتي تسمى (شيبان) مشاركين معهم الفرحة بمناسبة عيد الغدير الأغر ومهدين لهم راية الإمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام .
واضافة لذلك شهد الحفل الذي أقيم في حسينية آل حمدان بمنطقة شيبان مشاركة قراء ومنشدي العتبات المقدسة بأصوات عذبة وأبيات ولائية طابت لها المسامع، وتفاعلت معها المشاعر.
كما عبر أهالي المنطقة عن فرحتهم وسرورهم بهذه الزيارة والهدية، فكانت لهم كلمات ترحاب كبيرة، وأبيات شعر غزيرة، تضمنت المديح لوفود العتبات المقدسة ولمناسبة الغدير وسيد الغدير.
وقد اختتمت فعاليات أسبوع نسيم الولاية الثقافي الثاني المقام في المكتبة المركزية في مدينة الأهواز مركز محافظة خوزستان في جمهورية إيران الإسلامية بحفل بهيج استُهلّ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت مقرئ ومؤذّن العتبتين المقدّستين السيد مصطفى الغالبي، تلتها كلمةُ سماحة آية الله السيد محمد علي الجزائري من محافظة خوزستان، قرأها بالنيابة عنه فضيلة الشيخ صادق واسطي، مرحباً في بدايتها بوفود العتبات المقدّسة وكلّ الحاضرين، ومهنّئاً إيّاهم بمناسبة الغدير المباركة.
كما تقدّم بالشكر والعرفان للعتبات المقدسة على ما قدّمته طيلة أيام هذا الأسبوع من احتفالات ومسابقات ومحاضرات وجلسات بحثية ومعارض للكتب والإصدارات, والتي تهدف جميعها الى خدمة أهالي هذه المدينة، وتسهم في تقوية الأواصر بينهم وبين العتبات المقدّسة التي تمثل فكر ونهج أهل البيت عليهم السلام .
جاءت بعد ذلك مشاركة شعرية لممثّل العتبة العبّاسية المقدّسة ورئيس وفدها السيد عدنان الموسوي، ألقى فيها عدداً من الأبيات الشعريّة التي كتبها عن مدينة الأهواز إهداءً منه لأهاليها، وقد تفاعل الحاضرون معها، وسعدوا بسماعها، وهو يقول في مطلعها: (إلى الأهواز من ترب الطفوفِ.. تهاني العيد دانية القطوفِ).
ثم اتت كلمة العتبة العسكريّة المقدّسة القاها ممثلها الأستاذ عقيل غبّان، مبيّناً فيها الهدف من مشاركتهم في هذا الأسبوع الثقافي حيث قال:
نظراً لما تعرّضت له العتبة العسكريّة ومدينة سامراء من ظلمٍ واضطهاد وتفجيرات طيلة سنوات مضت، أخذنا على عاتقنا المشاركة في المحافل والمهرجانات والأسابيع الثقافية والمعارض بهدف بيان مظلومية الإمامين العسكريّين عليهما السلام وإيصال تراثهما الزاخر وسيرتهما العطرة الى كلّ بقاع الأرض، حيث أنّ جناح العتبة العسكريّة المقدّسة سجّل حضوراً باهراً طيلة أيام الأسبوع وشهد إقبالاً كثيفاً من شيعة ومحبّي أهل البيت في مدينة الأهواز.
فقد قدّم العديد من المنشورات والمطبوعات والهدايا التبرّكية وغيرها من بركات المرقد الشريف.. وفي واحة الإنشاد والابتهاج شارك الحاج المنشد كريم الموسوي من مدينة الأهواز بموشّحات وأبيات ولائيّة امتزجت مع صوته الصادح ليبهر الحاضرين ويشنّف أسماعهم بمديح عليّ أمير المؤمنين وأهل البيت عليهم السلام ، شارك من بعده الشاعر أبو ياسين جمعة الأهوازي بقصيدة محكمة من الشعر الشعبيّ العراقي وكان لها وقعٌ خاص على الحاضرين.
لتأتي بعد ذلك محاضرة السيد (سفر) من مجلس الشورى, وكانت حول مناسبة الغدير قدّمها باللّغة الفارسية لمن لا يُجيد اللغة العربيّة من الحاضرين, ثم أتت كلمة نائب الأمين العام للعتبة الحسينيّة المقدّسة الأستاذ أفضل الشامي، مبيّناً خلالها جملةً من التوجيهات التي يجب الأخذ بها عند حلول هذه المناسبة العظيمة واستثمارها بشكل إيجابيّ مثمر، بالاطّلاع على آيات الغدير والتفاسير المختلفة لها والوقوف على معطياتها والتحوّلات التي صاحبتها.
مختتماً بكلمات شكرٍ لكلّ من ساهم وشارك وحضر هذا الأسبوع الثقافيّ من العتبات المقدّسة وأهالي مدينة الأهواز والسادة المسؤولين فيها من رجال الدين وغيرهم، متمنّياً من الله تعالى أن يكون هناك مزيدٌ من التوفيق والنجاح خلال الأعوام القادمة.
واختتم الحفل بسحب الأسماء الفائزة بالقرعة اليوميّة لزيارة عتبات العراق المقدّسة وكذلك الإعلان عن نتائج الفائزين بمسابقة الأسئلة التي أقامتها العتبةُ الحسينيّة المقدّسة للحاضرين.. وبذلك وُفِّقَ ما يُقارب (30) شخصاً للتشرّف بزيارة العتبات المقدّسة في العراق على نفقة العتبة الحسينيّة المقدّسة.