جمعية كشافة الكفيل تقيم مخيمها السابع والعشرين
30-12-2018
علاء سعدون
استمراراً بأنشطتها وبرامجها الكشفية والتوعوية
جمعية كشافة الكفيل تقيم مخيمها السابع والعشرين
بعد مسيرة من النجاح والعمل الدؤوب، واستمراراً بأنشطتها وبرامجها الكشفية والتوعوية، أقامت جمعية كشافة الكفيل التابعة للعتبة العباسية المقدسة مخيمها الكشفي السابع والعشرين. وكما اعتادت الجمعية على إطلاق اسم أحد الأئمة وذراريهم عليهم السلام على المخيم، تشرفت هذه النسخة بحمل اسم الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام تيمناً وتبركاً بهذه الشخصية العظيمة التي هي خير قدوة يقتدي بها شباب اليوم؛ ليكونوا رجال الغد المحمدي الأصيل.
أقيم المخيم الذي استمر لخمسة أيام على أراضي وقاعات مجمع الشيخ الكليني (قدس سره) التابع للعتبة العباسية المقدسة، قدمت خلاله العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة.
ولمزيد من التفاصيل التقينا الأستاذ علي حسين عبد زيد مسؤول وحدة الأنشطة والمخيمات، فحدثنا عن تفاصيل المخيم قائلاً:
توسم هذا المخيم وتشرف بحمل اسم الامام الرضا عليه السلام ، وهو المخيم السابع والعشرون ضمن سلسلة المخيمات التي تقيمها جمعية كشافة الكفيل، حيث عُدّ هذا المخيم مخيماً ختامياً لبرنامج العطلة الصيفية.
موضحاً: استمر المخيم لمدة خمسة أيام، منطلقاً من الساعة السابعة صباحاً الى الساعة السابعة مساءً، مستهدفين خلاله كلاً من فئتي البراعم والاشبال، بعد أن تم تقسيمهم إلى ثلاثة فرق كشفية: كل فرقة تتكون من 24 عنصرا كشفيا، ممن حضروا وشاركوا في الاجتماعات الأسبوعية للجمعية في العتبة العباسية المقدسة.
مضيفاً: المخيم ضم العديد من الفعاليات والنشاطات المتنوعة، حيث لم نقتصر على البرنامج الكشفي فقط، بل أضيف لذلك عدد من المحاضرات الدينية والقصص التربوية والمسرحيات الهادفة التي تناسب مستوى الفئة العمرية لهم، وكل ذلك وسط أجواء مليئة بالمعلومات والترفيه وتنمية القدرات.
كما أن المخيم ضم العديد من المحاضرات التنموية الصحية التي تهدف لتدريب المشاركين على الإسعافات الأولية، وبما يخص المخيم الكشفي، عملت جمعية كشافة الكفيل على تهيئة كافة المستلزمات الكشفية، وبهذا يكون العنصر الكشفي أمام اختبار حقيقي وهو ملزم فيه بتحمل الأجواء والمسؤوليات، واعانة نفسه واصدقائه على المواصلة والاستمرار في هكذا ظروف.
مبيناً: لم يقتصر المخيم على التعليم والاثراء، بل ركز على جانب مهم أيضاً، وهو الجانب الترفيهي، ومن خلال دعم العتبة المقدسة والقسم الموقر كان باستطاعتنا لهذا العام أن نزود المخيم بأماكن واحواض خاصة للسباحة، انطلاقاً من قوله صلى الله عليه واله وسلم : "علموا أولادكم الرماية والسباحة"، وبهذا أضيف للأجواء الرياضية شيء من الحماسة، وحب المكان، وبذل الجهد والتنافس نحو الأفضل.
ومن جانبهم، أبدى المشاركون أعجابهم الكبير بما تقدمه العتبة العباسية المقدسة من خلال جمعية كشافة الكفيل التابعة لشعبة الطفولة والناشئة في قسم الشؤون الفكرية والثقافية، عادين مشاركتهم في هذه المخيمات خير استثمار لوقت العطلة الصيفية بعد أن اكتسبوا العديد من المهارات الكشفية والإسعافية، بالإضافة للترفيه بشكل رياضي وكل ما هو مميز ومفيد.