مصنع الكفيل للمياه الصحية جودة وامتياز في المنتج... ثقة وأمان للمستهلك
30-12-2018
أحمد الحسناوي
مصنع الكفيل للمياه الصحية
جودة وامتياز في المنتج... ثقة وأمان للمستهلك
يعد مصنع الكفيل للمياه الصحية من المنتجات التي لاقت رواجاً كبيراً في السوق المحلية؛ نتيجة لما يمتاز به هذا العنصر الأساسي في حياة المواطن من مواصفات عالية الجودة، ولأجل تقديم منتج مضمون للمواطن، انطلقت فكرة انشاء مصنع خاص لإنتاج مياه شرب صحية معقمة، وفق اعلى درجات الجودة المعتمدة عالمياً، فما كان من الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة إلا أن تنطلق بهذا المشروع ليكون مباركاً بلقب صاحب المرقد الطاهر المولى أبي الفضل العباس عليه السلام ساقي عطاشى كربلاء، وليسقي من معينه الخالد قلوب المحبين الموالين.. منتوج اخذ مساحة واسعة في السوق، حتى اصبح محط الثقة للكثير من المواطنين ليس في مدينة كربلاء المقدسة وحسب بل اكثر المحافظات العراقية.
وللتعرف على الجوانب المتعلقة بالمصنع وانتاجه لهذه المياه الصحية، صدى الروضتين كان لها لقاء مع مدير المصنع الأستاذ حيدر عبد الغفار كاظم ليتحدث قائلاً:
تحرص الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة على تقديم أفضل الخدمات لزائري المولى أبي الفضل العباس عليه السلام ، من خلال انجازها لمشاريع حيوية، ومن ضمنها معمل تصفية وتحلية الماء، الذي تم انشاؤه بطرق حديثة، باستخدام الوسائل العصرية، ومن شركات تمتلك خبرة طويلة في انجاز مثل هذه المشاريع، وقد باشرت شركة الكفيل للاستثمارات العامة بتجهيز المعمل بالخطوط الانتاجية، وبإشراف مباشر من قبل قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة.
وتابع قائلاً: تمر مرحلة التصفية بعدة مراحل أولها هي تصفية المياه التي يتم سحبها من الآبار؛ وذلك لغرض الحفاظ على المعادن المفيدة لجسم الانسان، وعدم استخدام مياه الاسالة؛ وذلك لأنها تحتوي على مادة الكلور الذي يؤدي الى تكوين مادة مسرطنة عند اختلاطه بالأوزون والأشعة فوق البنفسجية.
تبتدأ عملية التصفية بنقل المياه المسحوبة من تلك الآبار الى خزانات تقوم بعملية ترسيب المياه لتنتقل بعد ذلك إلى مرحلة الفلترة من الشواب العالقة في تلك المياه، ثم تنتقل بعدها الى خزانات لتتم عملية ترسيب أخرى؛ وذلك لضمان خلو المياه من الشوائب العالقة بها، تنتقل بعد ذلك الى مرحلة التصفية من الروائح العالقة، وتتم هذه العملية بواسطة مادة الفحم.
مضيفاً: يتم نقل هذه المياه التي مرت بتلك المراحل الى خزانات لحفظها من اجل المباشرة بعد ذلك بسحب الاملاح الموجودة فيها، حيث تتم هذه العملية بتمرير المياه من خلال (ممبرينات) وهي أجهزة خاصة لتصفية المياه من الاملاح.
ومن الجدير بالذكر فأن المياه التي تؤخذ من المصدر وهي الآبار تحتوي على نسبة املاح ما يقارب (2000Tعليهم السلام S) وهي نسبة كبيرة جدا، فبعد عملية التصفية يتم إيصال تلك النسبة الى (19Tعليهم السلام S) وهو فرق كبير جداً، فالغرض من هذه العملية هو جعل المياه المنتجة متطابقة للمواصفات المعمول بها عالمياً.
بعد ذلك يتم تعقيم المياه بواسطة غاز الأوزون، ليصل الى مرحلة تعرضه الى الاشعة فوق البنفسجية ليتم تعقيمه، الى هذه المرحلة تكون المياه صالحة للشرب، تنتقل بعدها الى مرحلة التعبئة، والتي تتم بواسطة أجهزة وآلات متطورة من مناشئ عالمية رصينة، فماكنة التعبئة من تركيا، وماكنة التغليف من إيطاليا.. وهذه الأجهزة جميعها مطابقة للمواصفات العالمية، فضلاً عن ذلك، فأنها تحتوي على فلاتر تساعد على قتل البكتريا الهوائية؛ وذلك لضمان عدم اختلاطها مع المياه المعقمة، فلذلك نحرص على أن يكون المصنع مغلقاً وبعيداً عن الأجواء الخارجية.
بعدها تنطلق عملية التعبئة حيث تكون هنالك عملية تعقيم نهائية بعد التعبئة في الاقداح وقبل التغليف بواسطة الاغلفة المصنوعة من مادة الالمنيوم، بعد انتهاء تلك المراحل يتم تسويق المنتج الى السوق المحلية.
وتقدر كمية الإنتاج ما بين (25000) الى (30000) صندوق يحتوي الواحد منها على (60) عبوة، فيما يخص جودة المياه، وتأكيداً على ما ذكر، فأن هذه المياه تم اخضاعها الى عملية فحص من قبل جهات حكومية، ووجد أنها مطابقة للمواصفات المعتمدة عالمياً، وأمينة على صحة الانسان، وعلى ضوء ذلك تم التعاقد مع شركات تعمل في العراق لتجهيزها بالمياه منها الشركة الكورية العاملة في مصفى كربلاء النفطي، وغيرها من الشركات الأخرى.
مضيفا: يتم انتاج الاحجام المختلفة من العبوات منها الاقداح، وأيضا العبوات سعة (19 لترا) وأيضاً ذات (7 لترات) ذات الاستخدام الواحد حيث لا يمكن استخدامها اكثر من مرة؛ نظراً لما قد يتكون من البكتريا الضارة بصحة الانسان، فضلا عن ذلك وليكون المنتج بمواصفات جيدة يعتمد مصنع مياه الكفيل على مواد أولية ذات جودة كبيرة ومن مناشئ عالمية رصينة بدءاً من مادة الكارتون الخاص بالتعبئة، وأيضاً المادة المستخدمة بتصنيع الاقداح هي ذات جودة عالية وغير معرضة الى عملية التدوير، وكل هذه المراحل تم استحصال موافقات وشهادات من قبل الجهات الحكومية المختصة منها: جهاز القياس والسيطرة النوعية، وأيضا وزارة الصحة، الأمر الذي أدى الى بناء الثقة بهذا المنتج.
يذكر أن دخول الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة للسوق المحلية هو لتقديم منتج منافس للبضاعة المستوردة، ومضمون للمواطن العراقي من حيث الجودة؛ حفاظاً على صحة الفرد.