جمعية كشافة الكفيل في العتبة العباسية المقدسة تقيم مهرجان الإمام صاحب الزمان
30-12-2018
طارق الغانمي
جمعية كشافة الكفيل في العتبة العباسية المقدسة
تقيم مهرجان الإمام صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف الكشفي الأول
لإعداد جيل واع ومتسلح بفكر الإسلام الصحيح، وأخلاق أهل البيت عليهم السلام ، والعلم والمعرفة في مواجهة التطرف من جهة، وأخرى ليكون قادة في بناة المجتمع والوطن؛ أقامت جمعية كشافة الكفيل التابعة لوحدة الأنشطة والمخيمات في شعبة الطفولة والناشئة في قسم الشؤون الفكرية والثقافية؛ مهرجان الإمام صاحب الزمان f الكشفي، وهو عبارة عن مسابقة كشفية لمجموعة من الفتيان وطلبة المدارس في مدينة كربلاء المقدسة.
وقد شهد المهرجان الذي أقيم في سرداب (باب الكف) في الصحن العباسي المطهر، إقامة عدة فعاليات وأنشطة منها: استعراض كشفي بتشكيلات جذابة ومميزة، ومجموعة من الأعمال الريادية المتميزة والجميلة، وكذلك أعمال مسرحية فنية ذات طابع تعليمي، وأيضاً مسابقة في المعلومات الكشفية.
مسؤول شعبة الطفولة والناشئة الأستاذ سرمد سالم وضح لصدى الروضتين الأمور الفنية والتنظيمية للمهرجان، فتحدث قائلاً:
شارك في المهرجان أكثر من (100) عنصر كشفي من جمعية كشافة الكفيل بواقع أربعة فرق هما: فرقة العميد، وفرقة الكافل، وفرقة الجوالة، وفرقة باب الحوائج؛ من أجل تقييم أداء وجودة هذه الفرق المنضوية تحت لواء جمعية كشافة الكفيل المباركة.
الفرق الكشفية تنافست بشكل جدي وفعال من خلال إقامة عدة فعاليات وأنشطة منها: استعراض كشفي، ومجموعة من الأعمال الريادية المتميزة، وأعمال مسرحية فنية، وأيضاً مسابقة في المعلومات الكشفية.
كما لاحظنا المثابرة في تقديم أفضل الطاقات والمواهب، والمنافسة الشديدة للحصول على أفضل النتائج ما بين الفرق المشاركة، وقد انقسمت المعايير على التنظيم والتشكيل والزي والجودة في الاستعراض الكشفي، وكذلك الموضوعية والحبكة الدرامية في العمل المسرحي، وغيرها.
وبعد التنافس الكبير، احتكمت الأعمال والفعاليات إلى لجنة التحكيم الكشفية، وبعد الفرز والتدقيق، جاءت النتائج متقاربة جداً، وقد توزعت الجوائز بين فرقتي (الكافل والجوالة)، حيث حصلت فرقة الجوالة على أفضل عمل ريادي، وأفضل استعراض كشفي، فيما حصلت فرقة الكافل على بقية الجوائز، وهي أفضل عرض مسرحي، وأفضل فرقة كشفية.
نشعر بالسعادة ونحن نقدم خدمة لهذه المواهب التي سيكون لها شأن في المستقبل إن شاء الله تعالى، وخاصة شاهدنا هناك أعمالاً جميلة، وعروضاً في غاية الروعة، وتنافساً شديداً، ومثابرة لحصد المراكز المتقدمة.
وأخيراً أقدم شكري وتقديري وامتناني للإخوة في وحدة الأنشطة والمخيمات على هذه الجهود الجبارة، وهذا العمل المتواصل لخدمة هذه الشريحة الحساسة.
أما الأستاذ علي البدري ضمن لجنة التحكيم في المهرجان، فتحدث قائلاً:
كنت اليوم من ضمن لجنة التحكيم والإشراف وتقييم الأعمال والفعاليات والأنشطة التي قدمتها الفرق الكشفية الأربعة (العميد والكافل وباب الحوائج والجوالة) في هذا المهرجان، وقدموا فيها مجموعة من الأعمال المتميزة في مختلف المجالات الثقافية والفكرية والفنية، وشاهدنا عروضاً مسرحية جميلة تحاكي الوقت الراهن، والغرض من هذا هو خلق جيل قادر على التفكير والإبداع، وخلق جيل يستطيع أن يستجيب للمتطلبات الوطنية والدينية، وأيضاً يستطيع أن يجد حلولاً للأزمات التي يتعرض لها مستمدها من الواقع الثقافي والأخلاقي الذي تربى عليه.
قدمت خلال المهرجان عدة أعمال ريادية مميزة ورائعة، وقد شاهدنا (25) عملاً متبايناً ما بين العمل الفردي والعمل الجماعي، الكثير منها يحتوي على أفكار بناءة يمكن الاستفادة منها في المستقبل.
نشكر الإخوة في العتبة العباسية المقدسة على هذا الجهد المميز وهو محسوب لهم؛ لأن أغلب المؤسسات التربوية والتعليمية أصبحت عبارة عن مؤسسات تحفيظية وهي مشكلة كبيرة نعاني منها، علينا العمل بشكل مكثف لخلق جيل قادر على التفكير والإبداع والتميز، وهذا ما نعول عليه في عمل شعبة الطفولة والناشئة في العتبة العباسية المقدسة.
الطالب سيف علي كاطع القائد على فرقة الكافل الكشفية:
اشتركت فرقة الكافل الكشفية التابعة لجمعية كشافة الكفيل في هذا المهرجان المبارك، ونافسنا بشدة مع بقية الفرق الكشفية من ناحية الأعمال التي قدمناها، وهي الاستعراض الكشفي للمسير والفنون القتالية، والأعمال الفنية اليدوية، والنشاط المسرحي القصير الهادف، وآخر فقرة كانت مسابقة المعلومات الكشفية.
ولاحظنا في هذا المهرجان المنافسة الشديدة بين الفرق الكشفية، والطموح للفوز بالحصول على المراتب الأولى، وأقدم شكري وتقديري للقائمين على هذا المهرجان الذي يزيد من بناء شخصية الفرد ويطور مواهبه.. وأخيراً أسأل الله تعالى أن يمن بالخير والسلام على بلدنا العزيز.
الطالب سيف الدين محمد قائد فرقة (الجوالة) التابعة لجمعية كشافة الكفيل:
شاركنا في هذا المهرجان باستعراض كشفي مميز، وقدمنا عملين نموذجين الأول: هو مخيم مجسم مصغر، والثاني: عبارة عن شعار الكشافة بشكل نحت، وأيضاً قدمنا عملاً مسرحياً هادفاً، ونافسنا بجدارة على الحصول على المركز الأول.
نتمنى من القائمين أن يستمروا بهذه النشاطات الفاعلة التي تعطي حافزاً كبيراً للطلبة للتميز في المجتمع، وإطلاق مواهبهم الفذة.