وزارة الثقافة العراقية توقع مذكرة تفاهم مع العتبة العباسية المقدسة
30-12-2018
زين العابدين ظنون
وزارة الثقافة العراقية
توقع مذكرة تفاهم مع العتبة العباسية المقدسة
نتيجة لما وصلت إليه العتبة العباسية المقدسة من تطور وإمكانية في مجالات مختلفة, التجأت اليها العديد من المؤسسات العلمية والأكاديمية والثقافية - الحكومية وغير الحكومية -, وسعت الى فتح قنوات تعاون وتواصل مع العتبة المقدسة وأقسامها من أجل الاستفادة من الخبرات الموجودة فيها, والإطلاع على النظام المعمول به داخلها..
وآخر هذه المؤسسات هو دار الكتب والوثائق الوطنية التابع الى وزارة الثقافة العراقية, إذ وقع القائمون عليه مذكرة تفاهم مع الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة.
ولمعرفة تفاصيل هذه المذكرة وما تضمنته من نقاط, كان لصدى الروضتين لقاء مع مدير عام دار الكتب والوثائق الوطنية في وزارة الثقافة العراقية الدكتور علاء العلاق, تحدث قائلاً:
جرى نقاش طويل مع الإخوة في العتبة العباسية المقدسة من أجل توقيع مذكرة تفاهم مع الأمانة العامة للعتبة المقدسة؛ لأنها متقدمة في حقل المعرفة والثقافة المكتبية والثقافة الوثائقية, ولدينا نية لفتح آفاق تعاون مع جميع العتبات المقدسة, وقد بدأنا بالعتبة العباسية المقدسة نظراً للعلاقة الوطيدة التي تربطنا مع أقسامها العلمية والمعرفية والثقافية خاصة مع قسم الشؤون الفكرية والثقافية بما يخص حقل المكتبة والأرشفة والمخطوطات, وكذلك الدورات والعلوم المعرفية وفهرسة الوثائق والحفاظ على المخطوطات وما الى ذلك من تفاصيل تخص موضوع الأرشفة الوثائقية والتراثية للعديد من الوثائق المخزونة في دار الكتب والوثائق, وبكل تأكيد أن هذه المذكرة ستأتي بنتائج طيبة للطرفين، وستضيف إضافات نوعية وكمية للتراث المعرفي والوثائقي الذي لا يزال قابعاً في مخازن دار الكتب والوثائق, إذ تحتوي مخازننا على ملايين الوثائق التي تحتاج الى أرشفة والى حماية ورقية, وتحتاج أن تخزن بالطريقة المثلى, وتحتاج كوادرنا الى خبرات جديدة للتعامل مع الوثيقة والأوراق الرسمية.
وشاهدنا اليوم بأعيننا التطور الكبير الذي وصلت اليه العتبة العباسية المقدسة في مجال ارشفة الكتب والوثائق وصيانتها ومعالجتها وطرق خزنها, ولذلك وقعنا معها هذه المذكرة التي تتضمن اقامة دورات وورش عمل وزيارات لتبادل الخبرات.. ختاماً نتمنى أن نصل الى ما وصلت اليه العتبة العباسية المقدسة خدمة للعراق وشعب العراق وللعلم وأهل العلم.. ونسأل الله تعالى ان يوفقنا لتقديم المزيد للمثقفين ولطلبة الدراسات العليا.