أطول شاب في العالم
يرفع راية (لبيك يا حسين)
في الولايات المتحدة الأمريكية

لبيك يا حسين.. عبارة تهز عروش الطغاة الظالمين والجبابرة المفسدين, شاء الله تعالى لها أن ترفع في كل بقاع العالم؛ إكراماً لسيد الشهداء والثائرين وسيد التضحيات والبطولة الامام أبي عبد الله الحسين عليه السلام , وآخر البقاع التي رفعت فيها هذه العبارة العظيمة هي الولايات المتحدة الامريكية, حيث رفعها شاب عراقي من ناحية غماس التابعة لقضاء الشامية التابع لمحافظة الديوانية، وهو الشاب فيض العيساوي اثناء تتويجه كأطول شاب في العالم، وثاني أطول رجل في العالم من قبل موسوعة غينس العالمية للأرقام القياسية, إذ يبلغ طوله مترين و37 سم، وهو من تولد عام 1990م... التقته صدى الروضتين في قاعة تشريفات العتبة العباسية المقدسة خلال زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام , فتحدث قائلاً:
دخلت موسوعة غينس للأرقام القياسية كأطول رجل في العراق من عام 2004 الى 2006, ودخلتها للمرة الثانية عام 2015 كأطول رجل في العراق، وثاني أطول رجل في العالم, كما حصلت على مرتبة أطول شاب في العالم من عام 2015 ولغاية 2019 حسب تصنيف موسوعة غينس العالمية لهذه السنة.
وكما هو معروف، أن من يدخل موسوعة غينس للأرقام القياسية يتم تتويجه بحفل رسمي في اكثر من دولة, وعادة الاشخاص الذين يتم تتويجهم سواء كانوا رياضيين او فنانين او ادباء يقومون برفع اعلام بلادهم في محفل التتويج, وعندما قرب موعد تتويجي كأطول شاب في العالم، والذي كان من المقرر أن يقام في تركيا، ثم في اسبانيا، ثم في الولايات المتحدة الأمريكية، خطرت في بالي فكرة رفع راية (لبيك يا حسين) قبل رفع العلم العراقي, ولكني كنت متحيرا جداً؛ لأنني شعرت بأنها مجازفة كبيرة وقد يكون ثمنها حياتي.
ولذلك التجأت إلى الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة والتقيت بأمينها العام سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه), فتكلم معي بخصوص هذا الموضوع وشجعني عليه كثيرا, وان كلامه المبارك اعطاني دافعا كبيرا للمضي قدما وتنفيذ فكرتي, وبالفعل قمت برفع راية (لبيك يا حسين) على ارتفاع 12 متراً في وسط الولايات المتحدة الأمريكية وبعدها رفعت العلم العراقي.
وقد تفاجأ الحاضرون كثيرا وحدثت ضجة, وإن شاء الله تعالى أقوم برفع راية المولى ابي الفضل العباس عليه السلام في المحفل القادم الذي سيقام عن قريب في الولايات المتحدة الأمريكية أيضا, ولهذا قمت بزيارة العتبة العباسية المقدسة من أجل لقاء سماحة أمينها العام السيد احمد الصافي (دام عزه)؛ لكي أطرح عليه الموضوع، وأستمع إلى آرائه وكلماته المباركة التي بلا شك تزيد من عزيمتي وتنير طريقي وترشدني نحو الصواب.
وإن شاء الله سأرفع رايات الحق، رايات أهل البيت عليهم السلام وراية (لبيك يا عراق) وعلم العراق عاليا في كل بقعة أزورها من بقاع العالم؛ لكي أكون ممثلاً لبلدي وسفيراً لشيعة أمير المؤمنين عليه السلام ، حتى ولو كلفني ذلك حياتي.
وأختم حديثي بوافر الشكر والتقدير الى الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال والشكر موصول الى اعلامها لإتاحة هذه الفرصة لي وتسليط الضوء على ما قمت به.