تساؤلات اعلامي
30-12-2018
اللجنة الاعلامية
الظاهرة العشائرية:
الظاهرة العشائرية هل هي سلبية أم إيجابية؟ لماذا تستفحل مع كل زمان ومكان يضعف فيه القانون؟
عندما يصبح النظام العشائري نظاماً تعسفياً، كيف لنا أن ننال الأمان في ظل التعامل الاجتماعي؟
يوجد عشائر (رفعة راس)، وشيوخ لهم الثقل الإنساني، ومع هذا مازلنا نسمع ما يقلق وما يحز بالنفس.. (أتوات) باسم الفصل العشائري، وانتقام ثأري باسم العدالة..! ألا يمس هذا الأمر سمعة عشائرنا العربية؟
كيف تستطيع هذه العشائر المخلصة أن تحافظ على سمعتها وسط هذا الصخب الحرام؟
التحريض:
مواقع سعودية وخليجية ترفع شعارات احترام كافة الطوائف والأديان ومختلف الجنسيات، ملوك تشرح للعالم رسالة السلام في الإسلام، سلاطين يتحدثون عن العدالة في الإسلام، رؤساء يتحدثون عن أواصر المحبة والتراحم الإسلامي بين الشعوب، نسأل من هذا الذي يحرض على ذبح الآخرين؟
المشكلة الحقيقية: لما نردد ما يرددون، ونشيع ما يشيعون فينا من اشاعات؟ ونحن نمد جسور الاصغاء والاعجاب..! هل نحن بحاجة لمعرفتها أكثر أم نحن بحاجة لمعرفة أنفسنا أكثر؟
الذكاء:
إذا كان الأطفال يولدون أذكياء، فمن أين يأتي الغباء؟ هل هناك سلوكيات تنحدر بالقدرات العقلية؟ أظهرت الدراسات أن تصفح الانترنت يقلل القدرة على التركيز، والمحاضرات المباشرة تؤدي الى فاعلية التركيز أكثر من المشاهدة، والسمنة تقلل من القدرات العقلية، وكثرة الاجتماعات تؤدي الى تراجع في القدرة على التعبير الإبداعي، وافلام الكارتون ذات الحراك السريع، وقلة النوم والوجبات السريعة لها تأثير سلبي على الذاكرة والادراك، والدهون تؤدي الى الخرف، المدن الكبيرة تؤدي الى تراجع القدرات العقلية، ولم تقدم الدراسات أي سبب من هذه الأسباب، ألا يكفي كل هذا لتدهور العقل البشري؟
التفكير:
المعروف بين الناس أن كثرة التفكير له مردودات سلبية على الانسان، فهل كثرة التفكير حقاً هي المشكلة أم يا ترى نوعية التفكير؟ وهل يقدر التفكير السلبي أن يجد حلولاً مناسبة أم يغوص في المشكلة، مثلما يستطيع التفكير الإيجابي أن يتخذ القرار الإنساني؟
علينا أن نفكر بهدوء.. وأن لا نقع في مساوئ اليأس والعجز.