رئيس قسم التخطيط والتنمية البشرية
يقدم محاضرة علمية بعنوان (الإصغاء)

للتنمية البشرية دور حقيقي وفاعل في تغيير السلوك الانساني، ولها فائدة جمّة كعلم حديث يقوم بصقل مهارات جديدة، وتصحيح مسارات خاطئة يسير عليها بعض البشر غير المتفهمين لهذا العلم، لذا شرع السيد رئيس قسم التخطيط والتنمية البشرية بالشروع بدورات تنموية تستهدف الكادر النسوي، ومن ضمن هذه الدورات أو المحاضرات هو فن (الاصغاء)، وتعريفهن بكيفية تشكيل حلقة تواصل بين السامع والمستمع، فلولا هذا الفن لكانت جميع النقاشات فاشلة بين المرسِل والمستلم.
الغرض من هذه المحاضرة هو لتقوية وتدعيم أساس الاخوات العاملات وتمكينهن من كيفية بناء حلقة نقاشية صحية غير مهددة بالفشل بسبب عدم الإصغاء، وما هي القواعد العامة في تشكيل هكذا حلقة نقاشية وفق طرق علمية رصينة وقاعد سليمة.
لمعرفة تفاصيل أكثر عن الدورة، كانت لنا وقفاتٌ متعددة من ضمنها وقفة مع الحاجة أم شاكر لتحدثنا قائلة:
في بداية الأمر، أود أن أقول لكم بأن المحاضرة التي تعطى من قبل السيد فؤاد القزويني هي محاضرة رائعة، أعطتنا تصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة التي كنا نتعامل معها، هذه المحاضرة تخدمنا كثيراً في مجال العمل والحياة العائلية، وتجعلنا قادرين على تخطي الكثير من المواقف الصعبة التي تصادفنا في حياتنا.
وهناك الكثير من الأمور والمعلومات التي نملكها مثل الغضب الاصغاء، ولكن لا نملك مهارة في كيفية إدارتها والتعامل معها، ولكن ومن خلال هذه المحاضرة اكتسبنا مهارة كيف نصغي جيداً لتشكيل حلقة حوارية ناجحة.
كذلك كانت لنا وقفة مع مدربة التنمية البشرية حوراء كريم، لِتُحَدِثَنا قائلة:
محاضرة اليوم كانت عن كيفية صياغة الانسان وصياغة السلوك الإنساني، عن طريق الإصغاء، وهو كيف يكون الانسان مصغياً جيداً؛ لكي يعطي إيجابية ومنفعة جيدة للمقابل.
كان التفاعل متميزاً من قبل السيد فؤاد القزويني مع الأخوات المتدربات، وتطرق من خلال المحاضرة الى الانسان الذي يكون غير مصغ من خلال لغة الجسد، وكيف يكون ذا تواصل جيد عن طريق هذه القواعد.
نحن مدربو تنمية بشرية حصلنا على معلومات جيدة لم نكن ندرك هذه المعلومات بشكل دقيق؛ بسبب طريقة التدريب والمكان الذي نتدرب فيه، ونحن بجوار أبطال كربلاء يكون التدريب فيه مختلفاً عن بقية الأماكن؛ لكون التواصل يكون روحياً ونفسياً وجسدياً عند التدريب بالقرب من المرقدين الشريفين.
أتمنى توسيع مجال التنمية البشرية بشكل أوسع في العتبة المقدسة، وبالأخص التنمية للأخوات الزينبيات، واستقطاب العقول التنموية المبدعة التي تخدمهن.