شعبة الطفولة والناشئة تقيم دورة تحسين الكتابة والخط للأطفال
30-12-2018
حيدر داوود
شعبة الطفولة والناشئة تقيم دورة
تحسين الكتابة والخط للأطفال
ضمن نشاطاتها الثقافية خلال العطلة الصيفية، أقامت شعبة الطفولة والناشئة التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة دورة مجانية لتعليم تحسين الكتابة والخط العربي، بإشراف كادر تدريبي مختص في الخط واللغة, حيث تعد هذه الدورة من ضمن سلسلة نشاطاتها الهادفة الى الرقيّ بمواهب الأطفال والناشئة، وتنمية قدراتهم الذهنية والعقلي..
الدورات تأتي من أجل استثمار العطلة الصيفية للأطفال والناشئة بعد عام دراسي، واكتشاف مواهبهم، والعمل على تطويرها وتنميتها، وتبنيهم فنياً في عمر مبكر.. وتضمنت الدورة محاضرات نظرية وعملية, وتتكفل العتبة العباسية المقدسة بتهيئة الأمور اللوجستية والفنية كافة.. استمرت الدورة لمدة أربعة أيام لمدة ساعتين في اليوم لفئة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عشر سنين الى خمس عشرة سنة.
جريدة صدى الروضتين كان لقاء مع الخطاط والرسام عباس راضي بين فيه قائلاً:
هذه الدورة تثقيفية تعليمية تسهل لهم الكتابة ومعرفة قواعد الاملاء التي يحتاجونها في حياتهم اليومية، وكذلك في الجانب المدرسي, حيث تطرقنا في المرحلة الأولى من هذه الدورة؛ للتعرف على أنواع الخطوط العربية القديمة والحديثة كاطلاع سطحي.
مضيفاً: كما نبين لهم الفرق بين الحروف التي فيها صعوبة اللفظ في القرآن الكريم, والحروف الممدودة، والأسباب التي مدت فيها هذه الأحرف، وصعوبة الكتابة والتفريق بينها مثل: حرف الضاد واستخداماته، وطريقة رسمه، والتفريق بينه وبين حرف الظاء. أما بالنسبة للخطوط التي نعلمهم عليها فهي أبجديات خط النسخ؛ لأن فيه جمالية، ويعد من أوضح الخطوط العربية، وأكثرها انتشاراً، ويستخدم في كتاب الله تعالى.
مبيناً: هذه الدورة ليست الوحيدة، بل ستكون هناك دورات أخرى مكمّلة في كلّ عطلة صيفية، والسبب في جعلها في العطلة فقط؛ لكي لا ينشغلوا عن دراستهم، وكما تعلمون أنّ الطالب عندما يجلس في العطلة الصيفية يشعر بحالة من الملل والفراغ، لذلك سعينا قدر الإمكان الى سدّ هذا الفراغ، وإشغاله بمثل هذه الدورات.
كما التقت صدى الروضتين بأحد المشتركين في الدورة، وهو الطفل حسين أحمد عبد الرزاق من منطقة حي المعلمين فقال:
أتيت الى هذه الدورة مع بعض اصدقائي؛ لكي أتعلم الخط والكتابة برغبة مني ومن زملائي في الدراسة؛ لأستغل الفراغ الحاصل بعد العام الدراسي الطويل، وأرى أن أدائي يتحسن يوماً بعد يوم إن شاء الله تعالى.
أشكر هذا العمل الذي تقدمه شعبة الطفولة والناشئة في تنمية مواهب الأطفال، والعمل على ترسيخ مبادئ وفكر أهل البيت عليهم السلام بالدورات التي تقدمها.