كتائب أنصار الله تطلب الانضمام لفرقة العباس عليه السلام القتالية بدون مقابل..!
30-12-2018
حيدر داوود
كتائب أنصار الله تطلب الانضمام
لفرقة العباس عليه السلام القتالية بدون مقابل..!
تلبية لنداء الحق، ورفع راية الإسلام، ونصرة المظلوم، والوقوف بوجه الظالم، والحفاظ على الوطن، وحفظ أمنه وتوحيده من شماله الى جنوبه, ولنداء المرجعية العليا التي استوحيت من عبقات نور الإمام أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهم السلام , شهدت قاعة الإمام الحسن استقبالاً مهيباً من قبل الكوادر الحسينية في العتبة العباسية المقدسة لكتائب أنصار الله، وتخرج الدورة الثالثة من المقاتلين الأبرار من محافظة الديوانية.
استهل المهرجان بتلاوة آيات من الذكر الحكيم, وبعدها كلمة توجيهية للسيد (محمد عبد الله الموسوي) من قسم الشؤون الدينية، لينقل لهم السلام والتحية من قبل سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزه) الى المجاهدين.
وأوضح لهم البطولات التي قدمها الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته الأطهار عليهم السلام في سبيل نصرة الدين ورفع راية الإسلام.. مبيناً أهم التوصيات والتوجيهات الصادرة من قبل سماحة المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) التي يجب على المجاهد مراعاتها والتمسك بها، وجعلها دستوراً ومنهاجاً لعملهم الجهادي, بالإضافة الى عدم إلقاء أنفسهم في التهلكة، وضرورة تقبل الأوامر من قبل المسؤولين عليهم, والمحافظة على الصلاة وعدم التفريط فيها.
بعد ذلك أقسموا قسم الحق بالله وبكتابه وبالمقدسات أن يذودوا عن الأحرار في العراق، وأن يدافعوا عن الوطن بكل صدق، وتحرير كل أرض مغتصبة من العراق، وعن مقدساته الشريفة، والنصر على الأعداء، والاستشهاد دون العراق.
وكان لصدى الروضتين لقاء مع الأمين العام لكتائب أنصار الله الشيخ مناضل كريم الشبلاوي، بين فيه قائلاً:
أتينا الى أبي الأحرار الإمام أبي عبد الله الحسين، وأخيه أبي الفضل العباس عليهم السلام للتبرك بهم، والثبات على ولايتهم, والاستماع الى توجيهات المرجعية العليا.
موضحاً: كتائب أنصار الله ثلة عراقيون مجاهدون حسينيون، آمنوا بالله ولبوا نداء المرجعية العليا الرشيدة في النجف الأشرف, لا ننتمي لأي حركة حزبية أو سياسية، إنما انتمائنا الى الله والوطن...
مشيراً: أن عدد المقاتلين في كتائب انصار الله الى الآن، بلغ عددهم (1500) مقاتل تقسم عددهم على كل دورة عسكرية (500) مقاتل, حيث أكمل المجاهدون تدريباتهم العسكرية قبل أيام.
ويأمل كل الجنود والمسؤولين عليهم وبأقرب وقت الانضمام والالتحاق بقيادة قوة فرقة الامام العباس عليه السلام القتالية في سوح القتال، حتى وإن كان ذلك بدون مقابل يحسب لهم؛ لأنهم مجاهدون جاؤوا لنصرة الدين والعقيدة ورفع راية الله أكبر عالية وتلبية لنداء المرجعية العليا.
وفي عدة لقاءات مع المجاهدين عبروا فيها عن شكرهم للمسؤولين والمدربين القائمين عليهم، وكذلك لدور العتبة العباسية المقدسة في بث روح المعنوية، والشد من أصر المقاتلين في الحشد الشعبي، والدعم الذي تقدمه لهم ماديا ولوجستياً.. كما أشادوا بالجهود المبذولة من قبل المنتسبين في العتبة العباسية المقدسة.