العتبة العباسية المقدسة تستقبل وفداً نسوياً من مديرية التربية في النجف الأشرف

30-12-2018
طارق الغانمي
العتبة العباسية المقدسة تستقبل وفداً نسوياً
من المديرية العامة للتربية في النجف الأشرف

ضمن سلسلة الزيارات التي تقوم بها وفود المرجعية الدينية، والمؤسسات، والمديريات، والوزارات إلى العتبة العباسية المقدسة؛ تشرف وفد نسوي من المديرية العامة للتربية في محافظة النجف الأشرف بزيارة العتبة العباسية المقدسة, والإطلاع على النشاطات النسوية والمشاريع الخدمية والهندسية التي تشرف عليها العتبة المشرفة.
الأستاذ حسين محمود الشمري من شعبة العلاقات الداخلية والخارجية التابعة لقسم العلاقات العامة في العتبة العباسية المقدسة، تحدث لصدى الروضتين قائلاً:
يعد برنامج استقبال الوفود من البرامج الضرورية التي تبنتها العتبة العباسية المقدسة؛ لما لها من دور هام في توضيح المنجزات التي قامت بها العتبة المشرفة طيلة الأعوام السابقة, ومن بين ما يتم توضيحه للزائر الكريم، عدة مشاريع قامت بها العتبة المشرفة على المستوى الخدمي والصحي والعمراني والحيوي.
فكان لا بد من استقبال هذه الوفود؛ لكي يتم توضيح الرؤية لديهم, والإجابة عن جميع الأسئلة التي يطرحونها, حتى يأخذوا المعلومة الصحيحة من مصدرها الخاص. اليوم استقبلنا وفداً من مدينة النجف الأشرف من المديرية العامة للتربية مكوناً من تربويات وناشطات اجتماعيات, وموظفات من عدة دوائر محلية في هذه المدينة.
عادة بعد استقبال الوفد، يتم تجمعه وإلقاء محاضرة تعريفية عليهم.. وبما أن اليوم استقبلنا وفداً نسوياً تم تعريفهن بأهم النشاطات النسوية التي تقوم بها العتبة المطهرة: كإذاعة الكفيل, ومجلة رياض الزهراء, ومعهد الكفيل لذوي الاحتياجات الخاصة, ومدارس العميد النموذجية للبنات, بالإضافة إلى هذا توضيح التطور الذي حصل في العتبة المقدسة من توسعة الصحن الشريف, والشباك الجديد, والمشاريع العمرانية الأخرى.
الأستاذة التربوية عربية شاكر أحمد من المديرية العامة النجف الأشرف, ومنسقة عمل لجنة نهوض المرأة:
جئنا من مدينة النجف الأشرف من مركز الأمير الثقافي بوفد يتكون من بعض الأكاديميات التربويات، أي المدرسات والمعلمات، وأيضاً بعض الموظفات من غير الملاكات التربوية, وعدد الوفد يتكون من (40) امرأة.
أتينا بزيارة رسمية إلى العتبة العباسية المقدسة للإطلاع على النشاطات النسوية والتربوية في العتبة المشرفة، بالإضافة إلى جولة على بعض المشاريع التي تشرف عليها, فنشكر العتبة العباسية المقدسة كثيراً على حسن الاستقبال والضيافة.
بالحقيقة اليوم لمسنا إشراقة جديدة وفرحة كبيرة نتيجة التطور الهائل في العتبة العباسية المقدسة, وانبهرنا لما تقدمه من خدمات عملاقة على كافة المستويات من انجازات واضحة وشاهدة للعيان, مما يبشر بخير بأن هناك حياة جديدة تعطي دوراً مثمراً في بناء وتطوير مجتمعنا المدني.