الاعلامي الدكتور يحيى أبو زكريا:
سنشهد انتصارات الحشد الشعبي في الرمادي والموصل، الى أن ينتهي هذا الارهاب الأعمى في العراق

زار وفد من ضيوف مهرجان ربيع الشهادة العالمي الثقافي العالمي الحادي عشر مكون من بعض الفضلاء من مدينة القطيف، والاعلامي الدكتور يحيى أبو زكريا. وقد جرى الحديث حول الأوضاع الاخيرة التي جرت في المملكة, والتي كان دافعها الأساس هو التحريض المذهبي ضد الشيعة, وكذلك كل دول المنطقة, وتم التداول في بعض الأمور المتعلقة بالاحتقان الطائفي والنفس التكفيري الذي تتبناه جماعة داعش التكفيرية وأمثالها، وتم طرح بعض المقترحات باتجاه ايجاد بعض الحلول التي تمتص بعض هذا الاحتقان.
وقد تحدث لصدى الروضتين الدكتور يحيى أبو زكريا الباحث والمفكر والإعلامي في قناة الميادين الفضائية عن طبيعة زيارته لسماحة السيد الصافي دام عزه قائلاً:
السيد أحمد الصافي دام عزه وأدامه الله هو واحد من الشخصيات الاسلامية الكبيرة التي نعتز بها ونفتخر بسعة افقها، ونحن في الجزائر نتابع السيد الصافي دام عزه ونتابع اخبار العراق بدقة متناهية، وهذا على الصعيد الشخصي، ناهيك عن العمل الاعلامي، حيث تشكل قضايا العراق ملفا أساسياً من ملفات اخبارنا وبرامجنا.
وكانت قناة الميادين الفضائية موجودة في الانتخابات ومع الحشد الشعبي أثناء تحريره لتكريت، وسنشهد انتصاراته في الرمادي، ومن ثم الموصل، الى ان ينتهي هذا الارهاب الاعمى في العراق.
ومتابعتنا الدقيقة لتفاصيل الساحة العراقية ومكامن القوة في العراق، والعتبات المقدسة هي مركز من مراكز القوة في العراق، والعراق يقاد بهؤلاء الأطهارعليهم السلام . واليوم اجتمعنا بالسيد الصافي دام عزه وتحدثنا بالدرجة الأولى عن مشكلات العالم الاسلامي الاساسية، واولها الارهاب الذي يعصف بالمسلمين. وتحدثنا عن حلول محتملة، وآلية اخراج العالم الاسلامي من ربقة الفتن، وكان سماحته دقيقاً ومطلعاً وعالماً بما يدور هنا وهناك، وكان عقلانيا في طرحه لتصور الخلاص إن صح التعبير.
وكان لي رجاء خاص من سماحته أن يكون ضيفاً خاصاً في برنامج أ ل م وتكون الحلقة من العتبة العباسية المطهرة؛ لأننا نريد ان يرى العالم هذه الكنوز التي في العراق وآمل أن يتحقق ذلك قريباً.