بالتنسيق والتعاون مع قسم الشعائر والمواكب الحسينية المواكب والهيئات الحسينية تشارك المجاهدين بالقتال والمؤونة

30-12-2018
علاء سعدون
بالتنسيق والتعاون مع قسم الشعائر والمواكب الحسينية
المواكب والهيئات الحسينية تشارك المجاهدين بالقتال والمؤونة

ساهم قسم الشعائر والمواكب الحسينية التابع للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية مساهمة كبيرة وفاعلة في دعم المجاهدين من الحشد الشعبي والجيش العراقي الباسل، حيث أخذ على عاتقه دعوة وتنظيم المواكب والهيئات في محافظة كربلاء المقدسة والمحافظات الأخرى للمشاركة برفد المجاهدين بما يحتاجونه من المأكل والمشرب في سوح القتال، بالإضافة لفتح باب المشاركة في التدريب والجهاد من خلاله، وبالتنسيق مع الجهات المختصة.
صدى الروضتين أجرت هذا اللقاء مع الحاج (رياض نعمة السلمان) مسؤول قسم الشعائر والمواكب في العتبتين المقدستين، وقد تحدث قائلاً:
تلبية لنداء المرجعية الدينية العليا وبالتنسيق مع المجاهدين من (فرقة العباس عليه السلام القتالية) و(لواء علي الأكبر عليه السلام ) وبدعوة من قسم الشعائر والمواكب الحسينية إلى مسؤولي أطراف وهيئات كربلاء المقدسة والممثليات في المحافظات الاخرى (الشمالية والوسطى والجنوبية)؛ لغرض التطوع وتقديم الخدمات للإخوة في الحشود الشعبية ممن يقاتلون في سبيل الله تعالى، ومن أجل إنقاذ العراق من براثن الدواعش ومن ورائهم والذين عاثوا في الأرض فساداً، فكانت الاستجابة موفقة وبأعداد كبيرة من أبناء كربلاء المقدسة والمحافظات الأخرى: (البصرة، الناصرية، المثنى، ديالى، بابل، قضاء الحيرة) وجميعهم من خدمة الإمام أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العباس C، وقد لبوا النداء فور وصول الدعوة إليهم، ووصلت أعدادهم إلى (1500) شخص تقريباً ومن مختلف الأعمار.
وأضاف: كما تكفل القسم عملية تدريبهم وتجهيزهم لتقديم الخدمات والقتال أيضاً، حيث انقسم عمل الملبين من المواكب والهيئات إلى قسمين، فمنهم من أراد الالتحاق بسوح القتال والجهاد مع أخوانه في الخطوط الأمامية حتى نال الشهادة أو لا يزال صامداً ينشد النصر أو اللحاق بالشهداء، ومنهم من أخذ على عاتقه إعداد وتقديم الطعام وهو نوع من أنواع الجهاد والدعم الضروري.
واختتم السلمان حديثه بالدعاء: نسأل الله (عز وجل) بهذا القليل أن يتقبل من الجميع ممن يدعم ويقاتل بالسلاح والكلمة، وأن يتغمد أرواح الشهداء الأبرار ويحشرهم مع أهل البيت عليهم السلام ، وأن يشفي ويعافي جرحانا الأبطال، ويحفظ القائمين في جبهات القتال، ويمدهم بالنصر المبين، وهو خير حافظ، وهو أرحم الراحمين.