قسم الشعائر والمواكب الحسينية يقيم (بانوراما) تاريخية بحلول موسم الأحزان الفاطمي
30-12-2018
علاء سعدون
قسم الشعائر والمواكب الحسينية
يقيم (بانوراما) تاريخية بحلول موسم الأحزان الفاطمي
انطلاقاً من الولاء والخدمة الحسينية والعهد على إحياء شعائر أهل البيت عليهم السلام التي هي من شعائر الله تعالى، وتزامناً مع موسم الأحزان الفاطمية، أقام قسم (الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي) التابع للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية (البانوراما) التاريخية التي تجسد حياة ومظلومية سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام في منطقة مابين الحرمين الشريفين، والتي تقام سنوياً بهذه المناسبة، ولمدة عشرة أيام ضمن فعاليات مهرجان موسم الأحزان الفاطمي...
هذا ما تحدث به الحاج (رياض نعمة السلمان) رئيس قسم (الشعائر والمواكب الحسينية) في العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، وقد أضاف لصدى الروضتين قائلاً:
اعتاد قسم الشعائر والمواكب الحسينة في كل عام على إقامة (البانوراما) التاريخية التي تجسد حياة ومظلومية الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام ، حيث أنها تأخذ الطابع الشرعي بعيداً عن التجسيد والتجسيم، فهي مكونة من مشاهد صورية مثبتة على الجدران، تمثل كل منها واقعة وحادثة معينة (واقعة حديث الكساء، والمباهلة، وموقع خصص ليعكس حياتها المتواضعة، وآخر لخطبتها، وحادثة الدار، ومن ثم استشهادها عليها السلام ) مع وجود أصوات ترتبط بكل مشهد منها.
وأوضح: إن (البانوراما) هي إحدى فعاليات مهرجان (موسم الأحزان الفاطمي السنوي) الذي يقام سنوياً في كربلاء المقدسة، والذي يضم عدة فعاليات وأنشطة على مدى عشرة أيام من يوم الافتتاح. وبحكم المناسبة والمكان الذي أقيمت فيه، فقد وجدنا أن الإقبال كبير جداً ومن مختلف الجنسيات، وكان لهذه الفعالية وقع خاص ومؤثر في نفوس شيعة ومحبي أهل البيت عليهم السلام .
وقد اختتم حديثه قائلاً: إن إحياء تلك الذكرى وترجمة مأساتها من خلال الفعاليات المختلفة تمثل رسالة إلى العالم عن حياة الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام ومكارمها ومحبتها عند الرسول محمد صلى الله عليه وآل وسلم الذي قال فيها: (فاطمة بضعة مني من أحبها فقد أحبني ومن آذاها فقد آذاني). وفي الختام، نسأل من الله التوفيق وقبول هذا القليل، وأن يوفقنا وإياكم لخدمة أهل البيت عليهم السلام والسير على خطاهم.
الولاء والوفاء هو عنوان كل ما تقدمه عتباتنا المقدسة والعاملون فيها؛ رغبة منها في نشر الوعي والثقافة الإسلامية وخدمة المجتمع، وإظهار مظلومة أهل البيت عليهم السلام بالدرجة الأولى، وبيان أحقيتهم، وفضلهم إلى العالم أجمع.