العتبة العباسية المقدسةتستضيف وفداً من جامعة القادسية
ومركز الامام الحسن عليه السلام

استقبلت العتبة العباسية المقدسة وفداً مكوناً من ممثلين عن جامعة القادسية ومركز الامام الحسن عليه السلام ؛ تزامناً مع افتتاح معرض الحسين عليه السلام العالمي الأول للكتاب العلمي. ضم الوفد عدداً من السادة عمداء كليات جامعة القادسية، وعدداً من طلابها مع ممثلين عن مركز الامام الحسن عليه السلام . وقد أثنى الوفد على الجهود الكبيرة التي تبذلها العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية في اقامة مهرجان ربيع الرسالة العالمي الثقافي الدولي عموماً، وعلى معرض الحسين عليه السلام بالخصوص.
صدى الروضتين التقت بالاستاذ جعفر منصور مسؤول العلاقات العامة والاعلام في مركز الامام الحسن عليه السلام ، فحدثنا عن نشاط المركز قائلاً:
ينشط مركز الامام الحسن عليه السلام في مدينة الديوانية بدعم من المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف والأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، وأهم نشاطاتنا مع جامعة القادسية، هذا الصرح العلمي الذي يضم النخبة من المثقفين والطبقة الفاعلة وهم طلبة الجامعة، حيث أن لهم تأثيراً كبيراً في المجتمع، وزيادة ارتباطهم بالعتبات المقدسة، وزيادة ارتباطهم بالمرجعية الدينية له الأثر البالغ والكبير. وجاءت زيارتنا ضمن برنامج تضمن زيارة معرض الكتاب العلمي الذي تقيمه العتبة الحسينية المقدسة، ضمن فعاليات ربيع الرسالة الثقافي، وكان لنا الشرف بزيارة ابي عبد الله الحسين عليه السلام وأخيه ابي الفضل العباس عليه السلام , ومشاريعنا مستمرة مع العتبة العباسية المقدسة، وخصوصاً فيما يرتبط بمشروع وفود معتمدي المرجعية، هذا المشروع الناجح، حيث تم التنسيق مع العتبة المقدسة لنقل الوفود لزيارة العتبة العباسية المقدسة، والاطلاع على مشاريعها في المجالات العمرانية او الخدمية او الفكرية، وهناك برامج تختص بفئة النساء برعاية قسم الشؤون الفكرية والثقافية.
وحدثنا الدكتور (علي شاكر الفتلاوي) مدير مركز التعليم المستمر في جامعة القادسية عن طبيعة هذه الزيارة قائلاً:
شكلت رئاسة جامعة القادسية وفداً لزيارة العتبات المقدسة في كربلاء المقدسة وزيارة معرض الحسين عليه السلام العالمي الاول للكتاب العلمي، برفقة عدد من الاساتذة ممثلي الجامعات وعدد من الطلبة. وكانت هذه الزيارة مفيدة ومثمرة على اعتبار ان الصرح الاكاديمي مجاله الحيوي هو الكتاب والمشاهد الثقافية المهمة، والعتبة الحسينية المقدسة بدأت باكورة اعمالها في خصوص الكتاب العلمي بهذا المعرض، حيث ان للعتبة أفقاً ثقافياً ومعرفياً بالإمكان ان يستفيد منه الجميع، رغم ان هناك ملاحظات بسيطة ترافق كل تجربة جديدة، وهناك دروس يمكن ان يستفاد منها لاحقاً.
علماً أننا نرى من خلال تجربتنا ان دور النشر العربية تتهافت على السوق العراقية، لذا لابد من مفاتحتها بوقت مبكر لضمان اشتراكها، خاصة وان مدينة كربلاء المقدسة تستهوي اغلب دور النشر التي ترغب في المشاركة، فهي منار لمعارف حقيقية واصيلة.