جامعة الكفيل تطلق فعاليات (أسبوع الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي)
18-01-2025
منتظر العكابي
أطلقت جامعة الكفيل فعاليات وأنشطة (أسبوع الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي) بحسب توصيات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تهدف الى تعريف الطلبة بأهمية الجانب التربوي والعلمي في بناء الشخصية الأكاديمية للطالب، وتقديم الدعم النفسي لهم من أجل بناء مجتمع قويم.
وقال مدير قسم الإرشاد والدعم النفسي في الجامعة الدكتور حسام علي حسن العبيدي:
«تضمن الأسبوع عدداً من الأنشطة التي تهدف إلى توفير بيئة تعليمية وتوجيهية تشجع على التفاعل والمشاركة من قبل الطلاب»، مضيفا: «هذه الفعاليات تأتي تنفيذًا لتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي دعت إلى إقامة أسبوع للإرشاد النفسي والتوجيه التربوي في الجامعات العراقية كافة، وتعزيز الثقافة الاكاديمية لدى الطلبة، ودعم صحتهم النفسية، وتعزيز مهاراتهم التربوية».
وأشار إلى أنّ: «الأسبوع الإرشادي يهدف إلى تعريف الطلبة بأهمية الجانب التربوي والعلمي في بناء الشخصية الأكاديمية للطالب، والإسهام بتنميتها وتطويرها وجعلها فعالة في المجتمع».
وخلال ذلك، افتتحت الخيمة الإرشادية التي صُمّمت تحت عنوان: (خيمة الارشاد)، وتحتوي على إرشادات موجّهة للطلبة، بالإضافة إلى شاشتين تعرضان توجيهات إرشادية، فضلًا عن فيديو توعوي من إعداد الطلاب يهدف إلى التعريف بالإرشاد ونشاطات الجامعة، واعلانات كبيرة مطبوعة.
كما افتتح معرض للكتب والكتيبات مع مسابقة لتلخيص كتاب تربوي أو نفسي بهدف تشجيع الطلاب على القراءة، وتعزيز ثقافتهم الإرشادية، إضافة الى ندوة تفاعلية حوارية، قدمها مجموعة من المختصين في المجال التربوي والتدريبي حول قضايا الشباب، وكيفية التعامل معها بطرق تربوية علمية.
تلتها إقامة ندوة حوارية بعنوان: (الترند وتأثيره على آراء الشباب) بهدف تسليط الضوء على الثقافة الشبابية العامة، وتنظيم مسابقة ثقافية للطلبة، أقيمت بالتعاون مع المكتبة المركزية في الجامعة.
ومن جانبها، قالت مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الأستاذة الدكتورة نوال عائد الميالي:
«أسبوع الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي يعدّ من الفعاليات المهمة التي تسهم في تعزيز الوعي لدى الطلبة بأهمية الصحة النفسية والتعليم التربوي، وان الجامعة تسعى دائمًا إلى خلق بيئة تعليمية شاملة ومتنوعة تدعم الطلاب، وتساعدهم على مواجهة التحديات النفسية والتربوية التي تصاحبهم خلال مسيرتهم الأكاديمية».
وأضافت الميالي: «الجامعة تبذل جهودًا كبيرة لتنفيذ الأنشطة الإرشادية التي تدعم الطلاب في تطوير مهاراتهم الشخصية والعلمية، وإنّ هذه الفعاليات تأتي ضمن رؤية الجامعة الواضحة في تقديم الدعم الشامل للطلاب من النواحي الأكاديمية والنفسية كافة».
وتسعى جامعة الكفيل عبر هذه الفعاليات إلى توفير بيئة أكاديمية آمنة تدعم الصحة النفسية والتربوية للطلاب، وتعزز من الوعي بأهمية هذه المجالات في حياتهم اليومية.