معالم الحزن تخيم على العتبة العباسية المقدسة بذكرى شهادة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)
27-12-2024
عبد الله علاوي
نظمت العتبة العباسية المقدسة فعاليات النسخة الثامنة عشرة من موسم الأحزان الفاطمي؛ لإحياء ذكرى شهادة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، بحسب الرواية الثانية، تضمّنت أنشطة مهمة، سلطت الضوء على مظلومية البضعة الطاهرة، بمشاركة أقسام العتبة المقدسة ومواقعها.
وحضر افتتاح الفعاليات الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة السيّد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، والأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة السيد حسن رشيد العبايجي، إلى جانب عدد من مسؤولي العتبتين المقدستين، وأصحاب المواكب الحسينية.
وقال السيد مصطفى آل ضياء الدين: إنّ «موسم الأحزان الفاطمي يُقام سنويا؛ إحياءً واستذكارا لمصيبة استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) بحسب الرواية الثانية، ويشمل فقرات عزائية عدة تجسد بعض مفاصل السيرة العطرة لصاحبة الذكرى»، مضيفاً: أنّ «الموسم يتضمن إقامة بانوراما عن حياة الصديقة الطاهرة (عليها السلام) الأسرية في بيتها، وحادثة الاعتداء الذي وقع عليها، ومجسماً يحاكي بيت الأحزان الذي بناه لها أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام)، ومجسما آخر لدفن الجسد الطاهر».
وبيّن آل ضياء الدين: «إنّ فعاليات موسم الأحزان الفاطمي تقام بمشاركة مجموعة من المواكب والهيئات الحسينية، بهدف نقل مظلومية السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) للعالم والتذكير بما جرى لها، إلى جانب تجسيد عظمة هذه الفاجعة الأليمة».
ومن جانبه، قال الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة السيد حسن رشيد العبايجي: إنّ «موسم الأحزان الفاطمي يجسد ما تعرضت له سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) من مظلومية في حياتها، إلى جانب تجسيد صبر أهل البيت (عليهم السلام) وتحملهم المحن والشدائد»، مبينا أنّ: «استشهاد السيدة الزهراء (عليها السلام) يجعلنا نستذكر واقعة الطف الأليمة وما جرى على الإمام الحسين وأهل بيته (عليهم السلام) وصحبه؛ لكونها تتشابه مع ما تعرضت له السيدة الزهراء (عليها السلام) من مظلومية».
اجتماع قسم الشعائر والمواكب
عقد الأمين العام للعتبة المقدسة السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين اجتماعا بحضور عضو مجلس إدارتها السيد كاظم عبادة، ومدير مكتب متوليها الشرعي الدكتور أفضل الشامي مع ممثلي المواكب والهيئات الحسينية في كربلاء المقدسة.
الدكتور أفضل الشامي قال: «بمناسبة شهادة السيدة الزهراء (عليها السلام) جرى لقاء مع مسؤولي الأطراف والهيئات في المدينة؛ لتنسيق الجهود من أجل الخروج بموكب موحد إلى محافظة النجف الأشرف؛ لأداء واجب العزاء عند مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) وتقديم الخدمة هناك»، مضيفًا: «الاجتماع ركز على ضرورة أن يكون الموكب موحدًا باسم أهالي مدينة كربلاء بشكل عام، والتأكيد على التعاون مع العتبة العلوية المقدسة لتنظيم مراسيم العزاء».
من جانبه، يوضح السيد معز الدين عباس الهر، كفيل عزاء طرف باب السلالمة: «إنّ الاجتماع مع العتبة العباسية تضمن مناقشة الأمور التنظيمية بالتنسيق مع قسم الشعائر والمواكب الحسينية في العراق والعالم الإسلامي فيما يخص إحياء ذكرى شهادة السيدة الزهراء (عليها السلام)».
وقدّم ممثلو المواكب والهيئات الشكر إلى العتبة المقدسة ومتوليها الشرعي السيد أحمد الصافي على الجهود التي تبذل في سبيل تسهيل إقامة الفعاليات العزائية في ذكرى شهادات أهل البيت (عليهم السلام) وتنظيم حركة المعزين.
وبحسب معاون رئيس قسم الشعائر والمواكب الحسينية السيد أحمد شاكر الموسوي: «المهرجان الذي يقام للسنة الثامنة عشرة على التوالي، يهدف إلى إظهار مظلومية السيدة الزهراء (عليها السلام) وتضحياتها وصبرها في سبيل إيصال رسالتها الإنسانية»، مبينا: «الموسم يتضمن إقامة بانوراما عن حياة الصديقة الطاهرة (عليها السلام) الأسرية في بيتها، وحادثة الاعتداء الذي وقع عليها، ومجسماً يحاكي بيت الأحزان الذي بناه لها أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام)، ومجسماً آخر لدفن الجسد الطاهر»، لافتا الى: «اشتراك مجموعة من المواكب الحسينية في هذه الفعاليات، بالإضافة إلى بعض أقسام العتبة المقدسة؛ لتجسيد وتذكير العالم بما جرى للسيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) وعظمة هذه الفاجعة».
بدوره قال السيّد علي الغزالي أحد أصحاب المواكب من محافظة النجف الأشرف: إنّ «المواكب العزائية توافدت إلى مدينة كربلاء المقدسة من مختلف المحافظات، وسط أجواء من الحزن والأسى؛ لإحياء ذكرى شهادة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)»، مضيفا: «الفقرات العزائية تضمنت تشييع النعش الرمزي لسيدة نساء العالمين (عليها السلام)»، لافتاً إلى: «تقديم المواكب خالص التعازي والمواساة للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) بهذه المناسبة الأليمة».
وعلى هامش موسم الأحزان، أقيمت سلسلة من الفعاليات العزائية التي تجسد بعضا من حياة الزهراء (عليها السلام)، وبعضا من مظلوميتها، واستلهام الدروس والعبر من مواقفها وتضحياتها من أجل الدين والمذهب، إضافة الى إقامة محاضرات دينية وثقافية ومجالس عزاء وبانوراما ومحافل شعرية.
قسم رعاية الصحن ينشر معالم الحزن
خيمت أجواء الحزن على أرجاء العتبة العباسية المقدسة، بحلول ذكرى شهادة السيدة الزهراء (عليها السلام)، وبهذا المناسبة تحدث معاون رئيس قسم رعاية الصحن الشيخ زين العابدين القريشي قائلا: «نُشرت معالم الحزن والسواد إيذانا بحلول موسم الحزن الفاطمي وذكرى شهادة السيدة الزهراء (عليها السلام)».
وبيّن: أنّ «هناك عدد من المجسمات نُصبت في ساحة ما بين الحرمين الشريفين وداخل الصحن الشريف لمرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) وخارج مدينة كربلاء في محافظات بغداد، وديالى، والموصل، بالتعاون مع التوجيه الديني بهدف تجسيد مظلومية الزهراء (عليها السلام) عبر محاكاة التراث الإسلامي».
وأضاف: «الصحن الشريف شهد إكمال عملية نشر السواد ووضع عبارات تدلّ على مظلومية صاحبة الذكرى (عليها السلام)، وأعمال إحياء المصاب استثمرت لأيام عدة، وتضمنت إقامة المجالس وإلقاء المحاضرات».
شعبة الخطابة تنظم مجالس عزاء
نظمت شعبة الخطابة للتبليغ الحسيني في العتبة العباسية المقدسة، مجالس عزاء بذكرى شهادة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) وفقا للرواية الثانية في صحن مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام)، وحاضر فيه الشيخ محمد العاملي، واستمر لمدة ثلاثة أيام.
وقال العاملي: «تناولنا في اليوم الأول - من المجلس الخاص بذكرى شهادة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) - أهمية العلم والتفكر والتعلم في القرآن الكريم، وكيف يكون التفكر بمحمد وآل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين)»، مضيفا: «تطرقنا في المجلس إلى محاور متعددة، منها مناقب السيدة الزهراء (عليها السلام) وسيرتها العطرة، وعلمها وفصاحتها وحكمتها، إلى جانب مكانتها عند رسول الله (صلّى الله عليه وآله)».
بدوره قال الخطيب الشيخ أحمد الصيمري: «تحرص الشعبة على إقامة مجلس عزائها المركزي الخاص بذكرى شهادة السيدة الزهراء في كل عام؛ من أجل إحياء هذه الذكرى الأليمة»، مضيفا: «المجالس تتناول موضوعات متعددة، منها السيرة العطرة للسيدة الزهراء (عليها السلام)، وحياتها الشريفة وبيتها والصفات التي تتحلى بها، إلى جانب مظلوميتها، إلى جانب مكانتها عند رسول الله (صلّى الله عليه وآله)»، مشيرًا إلى: «قراءة عدد من القصائد والمراثي بحق السيدة الزهراء (عليها السلام في هذه المجالس».
وتحرص العتبة العباسية المقدسة على إقامة المجالس العزائية الخاصة بأهل البيت (عليهم السلام)؛ بهدف إحياء ذكرهم ونشر علومهم وفضائلهم.
قسم الشؤون الدينية
نظم قسم الشؤون الدينية في العتبة العباسية المقدسة، برنامجا عزائيًا؛ لإحياء ذكرى استشهاد سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، تضمن محاضرةً دينية أُقيمت في صحن مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام).
وقال مسؤول القسم الشيخ صلاح الكربلائي: «القسم نظم برنامجا عزائيًا لزائري أبي الفضل العباس (عليه السلام)؛ إحياءً لذكرى استشهاد السيدة الزهراء (عليها السلام)، على وفق الرواية الثانية»، مضيفا: «البرنامج استمر لمدة ثلاثة أيام، تناول محطات من سيرة السيدة الزهراء (عليها السلام) ومظلوميتها وعلومها وفضائلها، ومكانتها عند رسول الله (صلّى الله عليه واله) ودفاعها عن راية النبوة والإمامة».
المجمَع العلميّ يحيي ذكرى استشهاد السيد الزهراء (عليها السلام)
أقام المجمع العلمي للقرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة مجلس عزاءٍ لطلبة الحفظ وأساتذتهم، بذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وفقًا للرواية الثانية.
وقال مدير معهد القرآن الكريم التابع للمجمَع الشيخ جواد النصراوي: «في إطار سعيه الدؤوب واستكمالاً للمنهج والخطة التي وضعها المعهد لإحياء ذكرى أهل البيت (عليهم السلام)، نظمنا مجلسا عزائيًا بذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) وفقًا للرواية الثانية في مجمّع العلقمي»، مضيفا: «لإحياء مناسبات أهل البيت (عليهم السلام) أهمية كبيرة، والهدف من هذه الفعاليات هو تعميق الارتباط بالقيم القرآنيّة والأخلاقية التي جسدتها السيدة الزهراء (عليها السلام) في حياتها المباركة، والسعي لتكوين جيلٍ قرآني واعٍ، قادر على مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع».
من جانبه، أشار مسؤول وحدة التحفيظ في المعهد الشيخ علي الرويعي: «شخصية السيدة الزهراء (عليها السلام) تعدّ أنموذجاً يُحتذى به»، مؤكداً على: «أهمية دراسة سيرتها العطرة واستلهام الدروس والعبر منها».
شعبة السادة تقيم مجلس عزاء
أحيت شعبة السادة الخدم في العتبة العباسية المقدسة، ذكرى شهادة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، بحسب الرواية الثانية.
وقال السيد منتظر ضياء الدين أحد ملاكات الشعبة: «الشعبة أقامت مجلسها العزائي السنوي بمناسبة ذكرى شهادة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) في صحن مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام)، وتناول عبره الخطباء مآثر السيدة الزهراء (عليها السلام)، والقيم التي طبّقتها في حياتها سواء على المستويين الاجتماعي أو العبادي»، مضيفا: «المجلس يستمر مدة ثلاثة أيام، ويشارك فيه خطباء ورواديد، مستذكرين مناقب السيدة الزهراء (عليها السلام) وسيرتها، ومظلوميتها بعد أبيها (صلى الله عليه واله)، ودفاعها عن الدين الإسلامي القويم».
قسم التربية والتعليم العالي ينظم فعالية (المرسم الحر السنوية)
نظم قسم التربية والتعليم العالي، فعالية (المرسم الحر السنوية) بذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) ضمن موسم الأحزان الفاطمي.
وقال معاون رئيس قسم التربية والتعليم ومدير مجموعة العميد للبنين الدكتور حيدر حسين الأعرجي: «مجموعة العميد التعليمية دأبت على المشاركة في إحياء ذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، عبر فعاليات عدة، منها: المشاركة في هذا المشهد البانورامي، من خلال فعالية (المرسم الحر السنوية) لمتعلمي مدارس مجموعة العميد التعليمية»، مبينا: «المشاركة تتمثل بإسهامات من متعلمي مختلف مدارس البنين والبنات التابعة للمجموعة، التي يعكسون من خلالها أفكارهم البسيطة لهذه الواقعة الأليمة، ومدى تعلق الأطفال بها».
وأضاف: «المتعلمون استعرضوا في لوحاتهم عبر هذه الفعالية واقعة حرق الباب وكسر الضلع، وغيرها من المعاناة والمظلومية التي تعرضت لها السيدة الزهراء (عليها السلام)».
ويعدّ مهرجان الأيام الفاطمية من المهرجانات والفعاليات الثقافية التي دأبت العتبة المقدسة على إقامتها، وفيه جملة من الفعاليات العزائية التي جسدت بعضاً من مراحل حياة الزهراء (عليها السلام)، وقد كانت سابقاً تقتصر فعالياته في يوم واحد فقط، وبما أن السيدة الزهراء (عليها السلام) تستحق أكثر من ذلك، فقد بادر القسم الى جعل مناسبة استشهادها عاشوراء مصغرة، وتعدّ إقامة هذه الفعاليات من الطرق والآليات التي يمكننا من خلالها تسلط الضوء على بعض مظلوميتها (عليها السلام)».
الشعب النسوية تحيي شهادة سيدة النساء
أحيت الشعب النسوية في العتبة العباسية المقدسة ذكرى شهادة السيدة الزهراء (عليها السلام) بإقامة مجلس عزاء ومحاضرات دينية للتعريف بفضائل سيدة نساء العالمين، وأهم المفاصل في حياتها الشريفة؛ إذ أقامت شعبة التوجيه الديني النسوي في العتبة العباسية المقدسة، مجلس عزاء بذكرى استشهاد السيدة الزهراء (عليها السلام).
وقالت مسؤولة شعبة التوجيه الديني النسوي السيدة عذراء الشامي: «المجلس جاء بالتعاون مع شعبة الخطابة الحسينية؛ إذ افتتح بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، تلتها قراءة زيارة السيدة الزهراء (عليها السلام)، فيما ألقت إحدى الخطيبات من شعبة الخطابة محاضرة بعنوان (التمهيد الفاطمي للقضية المهدوية)، استعرضت فيها دور سيدة نساء العالمين (عليها السلام) في وضع الأسس الأولى للتمهيد، وإيصالها للأجيال المتعاقبة»، مضيفة: «المجلس شهد إلقاء عدد من القصائد والمراثي التي تناولت مظلومية السيدة الزهراء (عليها السلام)، كما أُقيم برنامج ثقافيّ للأطفال بعنوان (براعم الكفيل)، الذي تضمّن فقرات متنوعة تهدف إلى التعريف بشخصيتها وسيرتها الشريفة».
وبيّنت: أنّ «مجالس العزاء الفاطمية أقيمت في سرداب الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) داخل حرم مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام)، وتهدف إلى تعزيز الوعي الديني والفكري بين الأوساط النسوية، واستذكار مناسبات أهل البيت (عليهم السلام)، ما يعمّق ارتباط الأجيال الجديدة بقيمهم ومبادئهم السامية.
وأعدّت العتبة العباسية المقدسة برنامجاً عزائياً خاصاً لإحياء مناسبات أهل البيت (عليهم السلام)، يضم فقراتٍ عزائية عديدة، بمشاركة اقسام العتبة المقدسة الأخرى.
كما نظمت شعبة الخطابة الحسينية النسوية في العتبة العباسية المقدسة، مجالس عزاء بذكرى شهادة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، بحسب الرواية الثانية.
واستمر المجلس الذي نُظم بالتعاون مع مركز الصديقة الطاهرة (عليها السلام) لمدة يومين، يتضمن الأول منها عرضًا مسرحيًا بعنوان (الحجة الكبرى)، الذي جسد بعضا من الوقائع التي أظهرت الظلم الذي تعرضت له السيدة الزهراء (عليها السلام) وغصب حقها، إلى جانب تفاصيل استشهادها.
وشهد اليوم الآخر تقديم محاضرة بعنوان (الظلامة الفاطمية بين التساؤلات والشبهات)، تناولت فيها الخطيبة مواضيع متعددة منها: سيرة السيدة الزهراء (عليها السلام) وحادثة الهجوم على دارها، ليُختتم المجلس بقراءة المراثي والقصائد التي عبرت عن هذه الذكرى الأليمة.
وتحرص الشعبة على إقامة المجالس العزائية في مناطق متفرقة من محافظة كربلاء المقدسة؛ لإبراز سيرة أهل البيت (عليهم السلام) وترسيخ معاني العدالة والحق، إضافةً إلى زيادة الوعي بالقضايا التاريخية المهمّة والحفاظ على الهوية الدينية.