كيف أسهمت شركة نور الكفيل في دعم المواطن العراقي؟

20-12-2024
خاص صدى الروضتين
يؤثر قانون العَرض والطلب على الأسعار تأثيرًا أساسيًا ومباشراً، ويسبب تفاوت الأسعار للسلع المتعددة المصادر، فيما يربك النقص الذي يطرأ في أوقات محددة من السنة المستهلكين، ويثقل كاهلهم الاقتصادي؛ إذ يتمكّن بعض التجار والشركات ذات القدرة المالية الضخمة من التحكم بالعَرض نسبة للطلب، وبالأسعار وفقاً للاحتياج الشديد للمستهلك في وقت الشحّة لمنتج معين، في مشهد يعكس حالة من الفوضى وعدم الاستقرار؛ بسبب تفشّي ظاهرة الاحتكار، التي تعدّ تحدّياً كبيراً للنظام الاقتصادي؛ إذ تؤدي لتقليل جودة المنتجات والخدمات عبر عرض المنتجات الرديئة فضلاً عن ارتفاع الأسعار وانهيار توازن السوق.
وحرصت العتبة العباسية المقدسة على مساعدة الفئات الهشة في المجتمع عبر إنشاء مشاريع استثمارية تتقيّد بالتعامل وفقا لأحكام الدين الإسلامي؛ إذ يظهر دور شركة نور الكفيل للمنتجات الحيوانية والغذائية في دعم الاقتصاد الوطني عبر رفد السوق العراقي بمنتجات ذات جودة عالية تتميز بالحلّية الشرعية والسعر المنافس.
يقول مسؤول إعلام الشركة السيد ماهر كاظم: إنّ «الشركة لديها أكثر من 280 منتجًا بين المحلي والمستورد مصنفة بين خمس فئات هي: (الألبان والأجبان، والمواد الغذائية الجافة، واللحوم بأنواعها الغنم والبقر والبحريات، والعصائر والمشروبات، والمنظفات)، وتوزَّع هذه المنتجات على (200) مركز مبيعات في (14) محافظة».
مضيفا: «كما حققت شركة نور الكفيل هدفاً مهماً من أهداف التنمية المستدامة بتشغيلها أكثر من (600) موظف، ممّا أسهم في خفض نسبة البطالة».
ويبيّن كاظم: إنّ «أسعار الدجاج ومقطّعاته مثلًا كانت ترتفع في أوقات ازدياد الطلب وصولاً لأكثر من (7000) دينار للكغم، فجاءت الحاجة لإنشاء شركة نور الكفيل لتوفير منتجات تتميز بالحلية الشرعية والطعم والسعر المناسب والجودة الممتازة، ممّا يمكّن الطبقة الفقيرة من شراء احتياجها من اللحوم والمواد الغذائية».
لافتًا الى أنّه: «يجري التعامل مع مجازر عدة مثل: عقرة وسولاف فضلاً عن مجزرة العتبة العباسية، كما افتتحنا معملا لإنتاج البطاطا المقطعة، وهناك خطة لافتتاح معامل أخرى تقدّم منتوجات جديدة ستكون على مائدة العوائل العراقية قريباً».
وفي سياق منفصل يشير كاظم إلى أنّ: «كان هناك للشركة حضورًا في مؤتمر الوظائف الذي أقيم في جامعة كربلاء، وهو يهدف لربط الطلبة بالشركات لتشجيعهم على تحديد توجهاتهم المستقبلية للانخراط في سوق العمل بعد التخرج، كما شاركت الشركة في مهرجان العراق الدولي للأطفال الذي أقيم في معرض بغداد الدولي؛ دعماً لأطفال العراق».
ويؤكد مدير مركز البيع المباشر رقم (1) بسمان محمد النصراوي: إنّ «منتجات شركة نور الكفيل للمنتجات الحيوانية والغذائية تميزت بالدرجة الاولى بثقة العراقيين في حليّتها الشرعية، إضافةً للجودة العالية من جميع الجوانب، من حيث النظافة والطعم الممتاز وطراوة اللحوم والسعر المناسب».
ويضيف: أنّ «وجود جهاز تتبع ومراقبة في كل برّاد؛ لغرض نقل جميع البيانات آنياً حول كل التغيرات التي تطرأ أثناء عملية النقل من تركيا ومنغوليا والبرازيل لحين وصولها إلى مخازن الشركة في العراق، مثل قراءة درجة الحرارة، وفتح البراد وإغلاقه، وفتح قفل الباب، أسهم في نقل المنتجات لضمان الحفاظ عليها من التلاعب أو التلف، كما توجد في المجازر ملاكات متخصصة تابعة للعتبة العباسية المقدسة، تقوم بمراقبة عملية الذبح الشرعي والأعلاف التي تُقدم للمواشي وسلامتها من الأمراض».
ويؤكد: إنّ «منتجات شركة نور الكفيل حازت على رضا العراقيين والمقيمين في العراق؛ وذلك عبر رجع الصدى الذي نتلقاه من الزبائن أثناء إجراء جولات ميدانية مستمرة وعمل الاستبيانات في أماكن مراكز البيع وأخرى بعيدة عنها».
وحول إسناد جهود العتبة العباسية المقدسة في إغاثة الشعب اللبناني يقول النصراوي: إنّ «شركة نور الكفيل كانت سباقة في عملية الدعم والاغاثة بسوريا ولبنان بعد بيان المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) الداعي لإغاثة الشعب اللبناني، فضلاً عن دعم لجنة الإغاثة في العراق بتقديم ثلاث وجبات طعام للعوائل النازحة الحاضرة في مراكز الايواء التابعة للعتبة المقدسة، اضافةً إلى الخدمات الأخرى الصحية والأمنية والخدمية».