الإصدار الأول من نوعه.. أسئلة في علوم القرآن الكريم واجوبتها
01-08-2024
خاص صدى الروضتين
في خطوة تعكس الجانب الثقافي والثراء العلمي والمعرفي، والحرص على اغناء المكتبات الإسلامية بمعارف قرآنية خدمة للقرآن الكريم، ولتمكين الدارسين والمختصين بالشأن العلمي والمعرفي من سهولة البحث والاطلاع.
وأصدر مركز الدراسات والبحوث التابع للمجمع العلمي للقرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة الكتاب الأول (أسئلة في علوم القرآن الكريم واجوبتها)، ويعد هذا الإصدار الأول ضمن مشروع (دليل الباحث القرآني) الذي أطلقه مركز الدراسات والبحوث.
وقال رئيس المجمع الدكتور مشتاق العلي: "هذا الكتاب يعد ثمرة من ثمار البحث في كلام أهل البيت (عليهم السلام) التفسيري، إذ صاغه المركز على شكل أسئلة واجوبة، وأراد به التيسير على الباحثين، وعامة الناس، اذ اتسم بسهولة العبارة، وطراوة الألفاظ ليكون قريباً من مداركهم".
وأضاف: "ولا يخفى إن الباحث في علوم القرآن الكريم يجد الطريق اليسير حين يعرف الصلة التي ترتبط بينه وبين ما يدور حوله، وما يحصل في واقعه وبيئته الاجتماعية، ومن هنا تتضح لديه الرؤيا الواضحة ليصل إلى الغاية التي يسعى اليها بأسئلة قد راودت ذهنه، وحاول الإجابة عنها، ولا سيما إذا كانت هذه الأسئلة والأجوبة قد جمعت في كتاب واحد يفسر جميع هذه التساؤلات".
وأشار إلى: ان "هذا الكتاب قد بني على أدلة علمية وفكرية أخذت معينها من المصادر والمراجع المعتبرة، التي قد استقت من عذب كلام أهل البيت ومناهل علومهم وروافدهم، ولا سيما انه قد رصد المعارف وتعددها على وفق منهاج الأمامية بطريقةٍ ميسرة واضحة".
ووضح رئيس المجمع العلمي: "يأتي هذا الكتاب مصداقا لقول الرسول الكريم: (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، حين يوكد أهمية السؤال في عالمنا «العلم خزائن ومفاتيحه السؤال» فاسألوا يرحمكم الله، فانه يؤجر فيه أربعة (السائل والمعلم والمستمع والمجيب له)".
ونوه العلي على: ان "حرص العتبة العباسية المقدسة على إيصال العلم والمعارف الإسلامية لتيسير الأمور على جميع المهتمين بهذا الشأن، ولأنها تمثل منهاجاً للثقلين القرآن الكريم، وأهل البيت (عليهم السلام) الذين فسروه، فهم الراسخون في العلم والمؤمنون به".