مشاتل الكفيل تحصد المرتبة الأولى في مهرجان بغداد الدولي للزهور

22-05-2024
عبد الله علاوي
في مهرجان بغداد الدولي للزهور بنسخته الثالثة عشرة، نالت مجموعة مشاتل الكفيل التابعة للعتبة العباسية المقدسة، المركز الأول كأفضل معرض مشارك على حدائق الزوراء في بغداد، وتحت شعار (بغداد.. زهور وإعمار) بمشاركة (11) دولة عربية وأجنبية.
وقال مسؤول المجموعة السيد محمد حربي: "عملنا في هذه النسخة على تعزيز فقرات المشاركة في المعرض عبر فعاليات مختلفة منها، كتابة سبع كلمات، ورسم سيف الإمام علي (عليه السلام) بالورود الطبيعية، وحصلت المجموعة على المركز الأول في المهرجان الخاص بالزهور عبر جناحها المميز الذي تمثل بالزهور الموجودة في مشاتل الكفيل، إضافة إلى عدد من المشاتل المحلية".
مبينا: "الجناح ضم (16) ألف شتلة، ضمنها (5) آلاف زهرة قطف، ووزعت ملاكات المجموعة في الافتتاح ألف وردة جوري طبيعية على ضيوف الجناح".
وأشار إلى: إن "الورد الطبيعي المستخدم في تشكيل النماذج المشاركة بالمعرض من إنتاج محلي من (مشاتل المجموعة)".
وأضاف حربي: "في هذا العام عملنا مكانا أشبه بدار ضيافة لجلوس زائري الجناح، وتوفير أماكن لاستراحتهم وتقديم القهوة العربية، والورود التي كانت في الجناح وزعت جميعها على رواد المهرجان".
موضحاً: إن "الهدف من المشاركة هو عرض قدرات الزراعة العراقية المحلية، كون المهرجان يشهد مشاركة دول عربية وأجنبية، إضافة إلى الاسهام في إشاعة ثقافة إدامة الزهور والنباتات والأشجار والتوسع بزراعتها لزيادة المساحات الخضراء بغية حماية البيئة".
وتدأب مجموعة مشاتل الكفيل على المشاركة في المعارض والمهرجانات؛ لكونها فرصة من أجل التواصل والاطلاع وتبادل الخبرات بين المختصين والمعنيين، للارتقاء بمستوى الجمال والسحر الذي تمنحه الزهور، وكذلك الإسهام في تطوير قدرات وقابليات الملاكات، وذلك لما يشهده عالم الزهور والزينة العالمية من تطور في مجاله، فضلاً عن تعريف العالم بأن العتبة العباسية المقدسة تمتلك قدرات عالية في مجال الزراعة وتكثير وتشكيل أشجار الزينة والزهور والتي شهدت في الفترة الأخيرة طفرات نوعية كبيرة".
ومن الجدير بالذكر: أن مشاركة العتبة العباسية المقدسة في المعرض تظهر ما تشهده من نهضة على مختلف الصعد، وليس مقتصراً على المجالين العمراني والفكري فيها، بل هناك مجالات أخرى في الزراعة والصناعة وغيرها، إسهاماً منها في إظهار قدراتها في تحقيق الاكتفاء الذاتي للأسواق المحلية.