أعلن قسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية التابع للعتبة العباسية المقدسة، عن انطلاق النسخة الرابعة من مسابقة معارف التراث الفرقية الرمضانية التلفزيونية لطلبة الجامعات العراقية؛ تزامنًا مع حلول شهر رمضان المبارك 1445هــ.
اثنتا عشرة جامعة حكومية وأهلية، انضمت من مختلف محافظات العراق، للمشاركة في المسابقة التي احتضنها (خان النخيلة التراثي) على طريق (كربلاء – النجف).
وتبارى ستة وثلاثون طالبا جرى ترشيحهم بعناية خاصة ومعايير محددة من قبل اللجنة المنظمة المسابقة قبل ان يرشحوا من قبل جامعاتهم، وحسب الضوابط المطلوبة على أن يكون المشارك من طلبة الدراسات الإنسانية حصراً، وأيضا من الطلبة الأوائل المتميزين، وعلى أن لا يتجاوز عمر المتسابق 30 سنة.
وقال مسؤول شعبة الاعلام المعرفي السيد علي باسم محمد علي: ان "المسابقة تهدف إلى إحياء التراث الإسلامي، ولفت أنظار الشباب إلى أهمية هذا التراث، والسعي في نشره في الأوساط الجامعية".
وبين: ان "عدد حلقات المسابقة سيكون (20) حلقة، توزع على ثلاثة أدوار، وهي دور المجموعات، ودور خروج المغلوب، والدور النهائي، وتبارت فيها الفرق التي تمثل الجامعات المشاركة بنفس الآلية المتبعة في مسابقات كرة القدم، وكان كل فريق يتكون من ثلاثة طلاب".
وأضاف: ان "المسابقة نظمها القسم برعاية الأمانة العامة للعتبة المقدسة، وأشرف على إنتاجها فنيًّا مركز الكفيل للانتاج الفني التابع لقسم الإعلام في العتبة العباسية المقدسة، وتم تصوير حلقات المسابقة في خان النخيلة التراثي (خان الربع) على طريق كربلاء – النجف ".
وأوضح مسؤول شعبة الإعلام المعرفي: أن "المسابقة تحظى بدعم خاص من سماحة المتولي الشرعي السيد احمد الصافي (دام عزه)، وشهدت هذه النسخة من المسابقة تطورا كبيرا وملحوظا وعلى مستوى عالٍ جدا من حيث الامور التقنية والجودة وغيرها".
وشهدت هذه النسخة أجواء تنافسية مميزة بين الجامعات المشاركة، وكان المشاركون على مستوى عال من المعرفة والدراية والثقافة التراثية، فتسابقوا نحو الظفر بالفوز بقوة.
ومن الجدير بالذكر: أن مسابقة معارف التراث تسعى إلى استثمار أجواء شهر رمضان المبارك وبث برنامج نافع للعائلة العراقية، على ست قنوات في اوقات ذهبية ومتميزة، وكان للأقسام الاخرى دور كبير وجهود كبيرة، بتقديم هذه المسابقة وتقديم الدعم الكامل أمثال قسم الاعلام والاليات والصيانة وغيرها.