بمشاركة واسعة.. جامعة الكفيل تطلق فعاليات معرض الوظائف الثالث
28-02-2024
محمد عرب
في إطار التواصل البنّاء بين المؤسسات التعليمية والهيئات الدينية والقطاع الاقتصادي، نظمت جامعة الكفيل معرض الوظائف بنسخته الثالثة ولمدة ثلاثة أيام، بإشراف مركز الكفيل لتقنية المعلومات وقسم تكنولوجيا المعلومات.
وعرضت العتبة العبّاسية المقدسة أبرز منتجاتها في مجالات الصحة والتعليم والصناعة والزراعة والغذاء والتكنولوجيا، بالإضافة إلى الطاقة.
وشهدت فعالية الافتتاح مشاركة الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة، السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين (دام تأييده)، والدكتور أفضل الشامي مدير مكتب سماحة السيد المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة، والاستاذ الدكتور عباس رشيد الموسوي رئيس هيئة التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة، وعضو مجلس الإدارة المهندس السيد محمد الاشيقر (دام توفيقهم)، والعديد من الشخصيات الأكاديمية والمهتمين مما أكسب الفعاليات طابعًا رسميًا وجوًا تعاونيًا.
وتضمن المعرض مشاركة (26) جناحاً متخصصاً يمثلون مختلف القطاعات الصناعية والزراعية والتجارية والصحية، منها (21) جناحاً يتناولن جوانب متنوّعة من الحياة اليومية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وفي كلمته، أكد رئيس جامعة الكفيل الأستاذ الدكتور نورس الدهان على: "أهمية المعرض كخطوة نحو ربط الخريجين بسوق العمل، وتوفير الفرص الوظيفية والتدريبية، وتطوير المهارات المطلوبة في سوق العمل".
وأضاف، أنه "يشكل منصة لعرض نتاجات ومشاريع الشركات المشاركة".
من جانبه ألقى مدير مكتب سماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة الدكتور أفضل الشامي الضوء على: "أهمية المعرض كمظهر لاهتمام الجامعة بمعايير الجودة، مؤكداً أنه يوفر فرصًا للطلبة والخريجين في المستقبل، ويسهم في تنشيط الصناعة الوطنية وتعزيز السوق المحلية".
وأضاف، أن "تنظيم المعارض بشكلٍ عام يمثّل شيئاً حضاريّاً، وعبرها يتعرّف الجمهور على المعروضات ونتاجات الشركات والأقسام المشاركة فيها".
وأشار إلى، أن "معرض الوظائف الثالث جاء لتعريف المجتمع بنشاطات ومنتوجات العتبة العبّاسية المقدّسة، على مختلف الاتّجاهات سواء كان نتاجاً مادياً أو معرفياً".
وذكر مدير مكتب المتولي، أن "وجود الطلبة في المعرض سوف يعرّفهم على سوق العمل، ومن خلاله سيجدون أنفسهم في المكان الذي يرغبون به، أو أن أصحاب المعارض يتعرّفون على الطلبة وكفاءاتهم، وسيتمّ توفير فرص عمل لهم".
وبيّن، "المعرض يهدف إلى نشر الثقافة والمعرفة والعلم، إضافة إلى هدفه الأساس وهو توفير فرص العمل للطلبة الخرّيجين".
وفي السياق ذاته كشف عضو مجلس إدارة العتبة العبّاسية المقدسة أ. د عباس رشيد الددة الموسوي: أن "مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة خدمية بامتياز، ونحن اليوم في هذا المعرض نقدّم رسالة إلى كلّ مَن في هذه المؤسّسة، سواء منتسبيها أو مَن يتعاملون معها من المؤسّسات التربوية والتعليمية، بأنّنا هنا لنوفّر فرص عملٍ لهم".
وأضاف، "في كلّ المؤسّسات التربوية والتعليمية توجد تشكيلات تُعنى بشؤون الخرّيجين، وفي هذا المعرض نُرِي الطالب أن ثمة شركات ومؤسّسات بإمكانه بعد التخرّج أن يكون منتمياً لها، وتشعره بأن فرصة التعيين أو العمل المستقبليّ موجودة".
وتابع الموسوي، "الهدف من المعرض هو عرض نتاجات أقسام وشركات العتبة العبّاسية للمجتمع، وتعريفه بها وبمفاصل عمل العتبة المقدّسة وجودة العمل".
وأكّد، "العتبة المقدّسة توفّر للخرّيجين مناخاً صالحاً للتدريب في مشاريعها وشركاتها، وكذلك موطئ قدمٍ للتعيين وتوفير فرصة عمل".
ومن جانبه أكّد رئيس هيأة تطوير الشركات والمواقع الاستثمارية في العتبة المقدّسة السيد محمد الأشيقر: أن "شركات العتبة العباسية تبنّت المنتجات التي تخدم المجتمع العراقيّ".
وتابع حديثه بالقول، ان "العتبة العباسية أنشأت عدّة شركات، تبنّت عبر عملها طرح بعض المنتجات التي تخدم المجتمع العراقي وتميّزت بالجودة".
وأضاف، "تُراعى في إنتاج الموادّ الغذائية صحّة المستهلِك، كما تُراعى في موادّ البناء الجودة والمتانة، فيما تُنتج المزارع بعض الموادّ الغذائية الاستراتيجية والاستهلاكية، التي يُراعى فيها استخدام أسمدةٍ وموادّ ومبيدات عضويّة صديقة للبيئة، كذلك تراعى في اللحوم مسألة التذكية والحلّية الشرعيّة إضافةً إلى جودة التغذية المستخدمة في إنتاج هذه اللحوم".
وتابع، أن "الهدف الأساسي من المعرض هو التعريف بشركات العتبة العبّاسية، واستقطاب الخرّيجين من الجامعات العراقية، وتوفير فرص عملٍ خصوصاً للمتميّزين والمتفوّقين".
وفيما يخص قسم المشاريع الهندسية في العتبة العبّاسية المقدّسة، استعرض منجزاته وما قدّمه منذ الاعوام السابقة حتّى الآن.
وقال أحد ملاكات شعبة الإعلام في القسم السيد أسعد زلزلة: إن "مشاركة القسم تمثّلت بعرض ما قدّمه خلال مسيرةٍ حافلة امتدّت من العام 2009 حتى اليوم، وتضمّنت أكثر من (150) مشروعاً في شتّى المجالات الحياتية، وبالأخصّ الخدمية منها التي لها اتّصال مباشر في خدمة الزائرين، وأبرزها مشاريع التوسعة المنجزة في السنوات القليلة الماضية، بنسبة نجاح بلغت أكثر من (500 بالمئة)، وصُمّمت ونُفّذت بأيادٍ عراقية".
وأضاف، "منجزات القسم في المجالات الصناعية والاقتصادية والزراعية، أسهمت في تحريك عجلة الاقتصاد والصناعة داخل البلاد، عبر رفد الأسواق المحلّية بالمنتجات وتشغيل الأيدي العاملة، فضلاً عن المشاريع البيئية كمشروع الحزام الأخضر والمزارع المنتشرة في قلب الصحراء، بالإضافة إلى المشاريع الصحية التي تركّز على الجانب الخدميّ قبل الاقتصادي".
وفي السياق نفسه، ذكر المهندس فراس عباس حمزة مسؤول شبعة الاتّصالات وتكنولوجيا المعلومات التابعة للقسم: أن "الشعبة شاركت بعرض بعض منظومات الاتّصالات الخاصة بها، المستخدَمة في مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة، والتي صُمّمت ونُفّذت بأيادي مهندسين وفنّيين حاصلين على شهادات دولية".
ولقسم قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية مشاركة مهمة حيث عرض القسم عدداً من الوظائف، التي من المُمكن توفيرها للشباب الخرّيجين من الكلّيات والمعاهد وأصحاب الخبرة.
وقال معاون رئيس القسم ومدير مجموعة العميد التعليمية التابعة له الدكتور حيدر حسين الأعرجي: إن "القسم ومن خلال مشاركته في معرض الوظائف الثالث المقام من قبل جامعة الكفيل قد عرض عدداً من الوظائف التي من الممكن توفيرها للشباب الخرّيجين من الكليات والمعاهد وأصحاب الخبرة"، لافتاً إلى أن "القسم باتّساع قاعدته أصبح بحاجةٍ إلى مختلف الفئات من الشهادات والخبرات الفنية".
وأضاف، "القسم يحتاج إلى تقنيّين في هندسة الحاسوب وإلى إعلاميّين، كما يحتاج إلى مهندسين زراعيّين، ومختلف الاختصاصات من الملاكات التعليمية والتربوية، فضلاً عن مشاريعه لخدمة المجتمع".
وتابع، "كما يوفّر القسم خدمات الإرشاد التربوي وعلم النفس التربويّ وتدريب ضعفاء التحصيل"، مؤكداً أن "جميع تلك العناوين من المُمكن أن توفّر فرص عملٍ للخرّيجين الشباب في قسم التربية والتعليم العالي".
ولدار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع التابعة للعتبة المقدّسة، مشاركتها بأربعة خطوط إنتاجٍ في المعرض.
وقال أحد ملاكات الدار السيد دريد النجار: إن "مشاركتنا الثالثة في معرض الوظائف بنسخته الحالية، تأتي لدعم العملية التربوية عامّةً وعلى وجه الخصوص جامعة الكفيل، وندعو الطلبة الخرّيجين الذين يمتلكون الخبرة والمهارة الخاصّة بعملية التصميم والطباعة للعمل في المطبعة".
وأضاف، "شاركنا بأربعة خطوط إنتاجٍ في المعرض هي (مصنع لطباعة الكتب العلمية والمناهج المدرسية، مصنع لطباعة الدفاتر المدرسية، مصنع الأكواب الورقية، ومصنع تغليف علب الأدوية)".
وطرحت شركة خير الجود لتكنولوجيا الصناعة والزراعة الحديثة في العتبة العبّاسية المقدّسة، نتاجاتها من الأسمدة المتنوّعة والمنظّفات في معرض الوظائف الثالث.
وقال مدير علاقات وإعلام الشركة السيد حسون محمد: إن "شركة خير الجود دؤوبة على المشاركة في جميع المعارض التي تقام في جامعتَي الكفيل والعميد، أو حتى المعارض الداخلية الأُخَر، قدّمنا في هذا المعرض شرحاً للطبة عن نتاجاتنا المتنوّعة من الأسمدة والمعقّمات والمنظّفات المنزلية وكفاءتها".
وأضاف، "شاركنا بـ(72) مادة متنوّعة من نتاجاتنا هي الأسمدة بأنواعها البودرة والسائلة، والمعقّمات من الايثانول والديتول بأشكالها وأحجامها المختلفة، فضلاً عن عددٍ كبير من المطهّرات والمنظّفات المنزلية".
وشاركت مستشفى الكفيل التخصّصي في كربلاء المقدسة، بثلاثة محاور.
وقال منتسب شعبة التدريب والتعليم المستمرّ في المستشفى السيد كمال الدين مهدي: إن "مستشفى الكفيل شارك بثلاثة محاور، الأوّل هو مركز التدريب الهندسي الذي أنشئ عام 2017، واستقطب الكثير من الطلبة والخرّيجين من الكليات الهندسية والتقنية، ويعمل على تطوير مهارات العمل على الأجهزة الطبية وصيانتها".
وأضاف، "المحور الثاني هو جهاز الـ(بت سكان) الموجود في مركز اللؤلؤة التابع للمستشفى في كربلاء المقدّسة، الذي يعدّ طفرةً نوعية في المجال الصحي، ويعمل على تشخيص السرطان، فضلاً عن فحص وظائف الدماغ الذي يعدّ الفحص الأوّل من نوعه في الفرات الأوسط، كما يعمل على تشخيص أوّلي للحالات المتقدّمة كالخرف أو الزهايمر والأمراض الأُخَر التي تخصّ الدماغ".
وتابع مهدي، "المحور الثالث هو التدريب والتعليم الطبّي المستمرّ، الذي يعمل على تدريب الملاكات والكوادر الخاصّة بها، بالإضافة إلى التدريب المستمرّ في المستشفى، هو تدريب الملاكات التمريضية والساندة، على الدمى الذكيّة التي تعمل بـنظام محاكاة الإنسان، في حالات إعطاء العلاجات أو وضع الكانيولة أو الإسعافات الأوّلية، وتوقّف القلب وإنعاشه وغيرها".
وأشار إلى، أن "مستشفى الكفيل تعمل على استقطاب الخرّيجين من العشرة الأوائل، لتدريبهم بكافة الاختصاصات سواء كانت طبّية أو غيرها، فضلاً عن إعطائهم مكافأة مالية تثميناً لجهودهم المبذولة".
اما عن مشاركة شركة اللواء العالمية التابعة للعتبة العباسية المقدسة، فقد عرضت مشاريعها الهندسية والزراعية والصناعية.
وقال الممثّل عن شركة اللواء المهندس زيد المرسومي: إنّ "شركة اللواء شاركت في المعرض بنسخته الثالثة عبر طرح مشاريعها الهندسية والزراعية والصناعية"، مضيفًا أنّ "الشركة تتبنى توظيف جيل المستقبل من الخريجين والحرفيين وغيرهم من شرائح المجتمع العراقي بمختلف التخصّصات والخبرات، لترجمة تطلع العتبة العباسية وجامعة الكفيل من خلال هذا المعرض".
وتابع المرسومي، "من ضمن مشاريعنا الهندسية جامعتا الكفيل والعميد، وفي الناحية الزراعية وبالتعاون مع قسم المشاريع الهندسية التابع إلى العتبة العباسية، مزرعة المعلى التي تُعدّ المسؤولة عن زراعة الحنطة والشعير ومزارع البطاطا، ومن ناحية الصناعة مصانع الحديد والصلب، وغيرها من المشاريع المتعددة التي تمتلكها وتعمل عليها الشركة".
وطرحت شركة الكفيل للاستثمارات العامة التابعة للعتبة العباسية المقدسة.
وقال مسؤول وحدة الإعلام في الشركة السيد زيد زكي: إنّ "مشاركتنا في معرض الوظائف جاءت تلبية للدعوة المقدمة من جامعة الكفيل للمشاركة ضمن فعالياته، بعرض المنتجات الغذائية والزراعية، ومشروع الكفيل لحلول الطاقة".
وأضاف، أنّ "جناح الشركة يحتوي على منتجات معروضة في مجالات الطاقة الشمسية المختلفة منها ألواح الطاقة المستخدمة في القطاعات الصناعية والزراعية والسكنية، فضلاً عن المنتجات الزراعية والغذائية المتمثلة بمعملي الكفيل للتمور والمياه الصحية".
وبيّن زكي، أنّ "الهدف من المشاركة هو تعريف المجتمع بالمنتوج الوطني، وطرح المنتوجات بأسعار مدعومة".
وعرضت جامعة الكفيل تطبيقاتها الإلكترونية وأنظمتها الذكية وبرامجها التقنية في المعرض.
وقال أحد ملاكات مركز الكفيل لتقنية المعلومات التابع للجامعة الأستاذ وسام الخزاعي: إنّ "مشاركتها في معرض الوظائف الثالث المقام في جامعة الكفيل جاءت لتعريف المجتمع بنتاجات المركز وتطبيقاته الإلكترونية، وأنظمته الذكية، وبرامجه التقنية كافة".
وأضاف، "قدّمنا شرحًا للجمهور عن برامجنا المتمثلة بمنصة السراج التعليمية المعتمدة في وزارة التربية، وأنظمة السراج لإدارة الجامعات وهو البوابة لتحول الجامعات صوب الرقمية، والشفاء لإدارة المستشفيات، والجود للأرشفة الإلكترونية، وجميع الأنظمة والتطبيقات التي بُرمجت وصُمّمت على يد مبرمجي المركز".
وتابع الخزاعي، أنّ "للمركز شراكات مع الوزارات العراقية عبر العديد من الأنظمة، منها نظام مسار بولونيا المطبق في الجامعات، الذي لدينا شراكة به مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي".
كما شاركت شركة نور الكفيل للمنتوجات الحيوانية والغذائية التابعة للعتبة العباسية المقدسة، في المعرض عرض منتجاتها الغذائية والحيوانية.
وقال أحد ملاكات الشركة السيد ثامر البناء: إنّ "مشاركتنا في معرض الوظائف بنسخته الثالثة تأتي لإظهار ما موجود في الأسواق المحلية من سلة شركة نور الكفيل الغذائية المتكاملة والمتكونة من اللحوم الحمراء والبيضاء وجميع أصناف الألبان والمأكولات الجاهزة، إضافة إلى أفران نور الكفيل التي تُعنى بالمعجنات والحلويات".
وأضاف، "المشاركة في المعرض جاءت لتعريف الطلبة بما توفره الشركة من منتجات غذائية وحيوانية وبأسعار تنافسية".
وللأفلام الفنية السينمائية والوثائقية جناح خاص في المعرض، فقد عرض قسم اعلام العتبة العباسية المقدسة اعماله الفنية بشكل احترافي.
وقال المشرف على الجناح المهندس زين العابدين عقيل: إن "مركز الكفيل للإنتاج الفنّي والبثّ المباشر التابع لقسم الإعلام، شارك في معرض الوظائف بنسخته الثالثة عبر جناحٍ خاصّ تميّز بعرض مجموعةٍ من الأطروحات، منها البثّ المباشر والأفلام الوثائقية والتاريخية والسينمائية، إضافة إلى الفواصل والإعلانات التجارية والبرامج التلفزيونية".
وأضاف، "كذلك قدّمنا مشاهد واقعية (360) درجة عبر تقنية الواقع الافتراضي الـ(VR)، وعرض مشاهد من استشهاد السيدة فاطمة الزهراء والسيدة رقية (عليهما السلام)، فضلاً عن عرض مجموعة من التقنيات الحديثة منها طائرات التصوير (الدرون) والكاميرات".
ومن ضمن فعّاليات معرض الوظائف السنويّ الثالث نظّمت جامعة الكفيل ورش علمية وعملية.
إذ نظّمت جامعة الكفيل ورشة عملٍ حول أمن البيانات ضمن فعّاليات المعرض، وحاضر في الورشة المهندس علي شكر من مركز الكفيل لتقنية المعلومات التابع للجامعة، بحضور عددٍ من طلبة جامعة الكفيل وجامعتي الكوفة والقادسية.
وتناول المحاضر عدّة مواضيع، منها الحفاظ على الحساب الشخصي (البريد الإلكتروني) للطلبة والمستخدمين، وكيفية استخدام البيانات الشخصية بشكلٍ آمن في التواصل الاجتماعي، فضلاً عن استخدام التطبيقات الآمنة وتمييزها عن غيرها.
وفي سياق متصل نظّمت جامعة الكفيل ورشة تقنية حول (الذكاء الاصطناعي ودوره وتأثيره على الحياة والعالم).
وقدّم الورشة المهندس علي فؤاد الحمامي من قسم تكنولوجيا المعلومات التابع للجامعة، وتناولت مفاهيم الذكاء الاصطناعي وأنواعه، واستعرض خلالها المحاضر أمثلةً عن تطبيقات هذه التقنية في مجالات متنوّعة مثل التجارة، والقطاع الصحّي، والتعليم، بالإضافة إلى أهمّ التحدّيات التي يواجهها العالم مع تطوّر هذه التقنية.