كلية طب الأسنان في جامعة الكفيل تضيف بصمة مميزة لخارطة التعليم العالي
10-12-2023
محمد عرب
في إطار الجهود المستمرة لتطوير التعليم العالي في العراق، تبرز جامعة الكفيل كمؤسسة تعليمية رائدة، تعكس رؤى واستراتيجية طموحة في رصانة التعليم والبحث العلمي.
وتعدّ كلية طب الأسنان في الجامعة، واحدة من الكليات التي أسهمت في رفع مستوى التعليم الطبي في العراق، عبر تقديمها خدمات وخبرات متقدمة لطلابها.
وأعرب معاون العميد للشؤون العلمية في كلية طبّ الأسنان بجامعة الكفيل، الدكتور محمد حسن عبد الشهيد، عن الدور البارز الذي تلعبه الكلية كإضافة نوعيّة للتعليم العالي في العراق، قائلاً: «كلية طبّ الأسنان في جامعة الكفيل تُعَدّ صرحًا علميًّا يُخرّجُ منه أطبّاء متميّزون بقدرات علمية تلبّي حاجات المجتمع»، مشددًا على أنها: «تمثل إضافةً نوعية للكليات المختصة في العراق».
وأضاف: «تتميز الكلية بهيكليتها المميزة، حيث تضم بنايتين رئيسيتين، الأولى مزوّدة بقاعات دراسية حديثة ووسائل تعليمية متقدمة، مثل: الشاشات الذكية والمنظومات الصوتية، بالإضافة إلى مختبرات متخصصة تلبّي احتياجات طلاب طب الأسنان وتتوافق مع المعايير العالمية».
وأوضح: «أما البناية الثانية، فتُخصَّص لمبنى العيادات التعليمية في مركز محافظة النجف، إذ يتعلم الطلاب في المراحل الرابعة والخامسة من دراستهم مهارات جراحة الأسنان وصناعتها، بالإضافة إلى معالجتها سريريًا تحت إشراف أمهر الأطباء. وتقدم العيادات الخدمات العلاجية مجانًا لخدمة المجتمع».
وأشار الى أن: «الكلية تتميز بتقديم برامج تعليمية متخصصة تغطي مختلف جوانب طب الأسنان بأساليب حديثة وتقنيات متقدمة، وتعتمد على هيكل إداري يضم ملاكات تدريسية ذات خبرات عالية، مما يسهم في تحقيق أهدافها بشكل مميز».
وختم معاون العميد للشؤون العلمية بالتأكيد على: «التزام الكلية بالمعايير العلمية العالمية، والرؤية الطموحة لتحقيق التميز والريادة في ميدان طب الأسنان وخدمة المجتمع والوطن».
ومن الجدير بذكره: أن تأسيس جامعة الكفيل التابعة للعتبة العباسية المقدسة جاء بهدف تطوير البنية التحتية للتعليم والبحث العلمي في العراق، كما تقوم بدور محوري لتطوير التعليم في البلد، مع توفير بيئة تعليمية محفزة ومتطورة لطلابها، تتيح لهم فرصًا ذهبية لاكتساب المعرفة وتطوير مهاراتهم في اختصاصاتهم.