لتشجيع الاهتمام بالمساحات الخضراء - فسائل وشتلات لدعم دوائر الدولة والمواطنين
13-11-2023
عبد الله علاوي
لدعم المشاريع الزراعية الصغيرة عبر توفير المزروعات والشتلات المتنوعة ورفد القطاع الزراعي الخاص، فضلا عن تطوير المزارعين وتوفير احتياجاتهم بأسعار تناسب الفلاحين في محافظة كربلاء المقدسة، شرعت مجموعة مشاتل الكفيل في العتبة العباسية المقدسة الى تقديم نباتات متعددة الأشكال والأصناف خلال المواسم المختلفة.
وتنوع الدعم الذي توفره المشاتل من النباتات الزهرية والشتلات والفسائل المظلية والأشجار المثمرة الموسمية والدائمة.
وتحظى مشاتل الكفيل بأيادٍ فنية ذات اختصاص زراعي، ومن ذوي الخبرات العالية في الزراعة وتكثير الشتلات، بالإضافة إلى المهندسين والمصممين الزراعيين وبكافة الاختصاصات.
وطوعت المشاتل خبراتها في مختلف الشؤون الزراعية بمشاريع الدعم العلمي والعملي، من خلال زيادة أعداد الشتلات الزراعية الموسمية والدائمية والظلية، الى جانب شجيرات الزينة وتوفير التربة والسماد الزراعي المتوفر في مراكز المزروعات والمبيعات النباتية.
واشتملت مشاريع مشاتل العتبة العباسية المقدسة على دعم البيئة عبر زرع المساحات الخضراء والتي باتت في الوقت ذاته أماكن ترفيهية للعوائل الكربلائية.
وأفاد مسؤول المجموعة السيد محمد حربي، بأنّ: «مجموعة مشاتل الكفيل تطلق بين الحين والآخر حملات لزيادة الرقعة الخضراء، منها حملة تشجير مدارس مدينة كربلاء المقدسة في مسعى لنشر ثقافة التشجير».
موضحا: «ضمت جهود المشاتل تشجير الشوارع المؤدية إلى مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام)، منها (ميثم التمار والإسكان وشارع العباس) ومحلات المدينة القديمة».
ويضيف: «كما تستقبل المشاتل بشكل يومي مئات العوائل الكربلائية بالتزامن مع تحديث وتطوير المنشآت المتوفرة».
مشيرا الى: «إدارة المشتل لديها خطط مستقبلية لتطوير المشاتل، وتوفير أحسن أنواع النباتات».
بدوره يوضح المهندس الزراعي محمد داود: «تُنتج النباتات الموسمية ودائمة الخضرة والظلية والمثمرة داخل المشاتل عن طريق البذور أو الأقلام؛ وذلك بأياد فنية ذات اختصاص زراعي من ذوي الخبرات العالية في زراعة وتكثير الشتلات».
ويضيف: «تتم عملية زراعة النباتات الموسمية عن طريق غرس البذور في أوائل شهر فبراير إلى أواخر شهر مارس، وبعد أسبوع إلى 20 يوماً يتم إنباتها وتفريدها في سنادين».
ويتابع: «عندما تصل إلى مرحلة التزهير ينشر قسم منها في مداخل وأروقة العتبة المقدسة، والقسم الآخر يذهب إلى وحدة المبيعات؛ لغرض تسويقها، سواء بشكل فردي للمواطنين أو لتزويد الدوائر الحكومية».