التخطيط المستقبلي له أهمية كبيرة في التغلب على العقبات الإدارية، لذلك شرع قسم التطوير والتنمية المستدامة في العتبة العباسية المقدسة بعملية تحليل الأداء لمنتسبي مستشفى الكفيل التخصصي لأجل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
إنّ التعرف على المعوقات وتحديد الاحتياجات خطوة تسهم في اجتياز الازمات وترسم خطة استراتيجية مستقبلية للمؤسسة فيكون النجاح حليفها، لذلك باشر قسم التطوير والتنمية المستدامة بتنفيذ عملية تحليل الأداء.
وقال مدرب الدورة الأستاذ محمد عبد الحسين جبار: «أجرينا تحليل الأداء لمستشفى الكفيل التخصصي للوقوف على أهم المعوقات والمشكلات ووضع الحلول لها والاستفادة منها في وضع خطة مستقبلية للعمل داخل مستشفى الكفيل التخصصي».
وأضاف: «شمل التحليل أكثر من محور، وقِيسَ التحليل على المنتسبين والمسؤولين والمراجعين وهذه الثلاثة محاور تم الاعتماد عليها في تحليل الأداء وشملت استمارة الفئات الثلاث ونسبة العينة لأعداد المنتسبين والمسؤولين تقريباً (24%) من المجموع الكلي.
أما عينات المراجعين والزائرين كانت عينات متفرقة لأكثر من قسم وتم اخذ عينة وبعدها تم تحليل الاستمارة وكانت عملية الاستبيان بشرح الاستمارة وتتابع خطوة بخطوة المنتسبين دون تدخل المسؤول الأعلى، وتخرج عينة جزئية غير واضحة والتي فيها نقص تستبعد».
وأشار: «تم اخذ الاستمارات المتكاملة ومنها تخرج عينة غير جزئية غير واضحة او غير مجابة بالكامل وكانت النسبة (24%) وتشكلت نقاط ونتائج للمعوقات والحلول للمشكلات ومن هم القائمون على هذه الحلول وبعد ذلك ما هي الدورات والاحتياجات للموارد البشرية الموجودة».
وأوضح: «حصلنا على إحصائيات كاملة وتحليل كامل وتم عرضها على إدارة العتبة العباسية المقدسة وعلى رأسها المتولي الشرعي سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزه)».
وبيّنَ جبار: «تحليل الأداء يرسم مسارا واضحا للخطة المستقبلية للمستشفى، ونحن نعمل على محور التسويق ومن نتائج التحليل للتسويق ظهرت مرحلة نمو؛ لأن الاستراتيجيات تكون (4)، إما أن تكون نموا او انكماشا او استقرارا أو مركبة».
مؤكداً: «ظهر نمو في استراتيجيات عمليات التسويق واسند تحليل الأداء لهذا الموضوع على انه كيف يمكن النمو وفق ما طرح في هذه العملية لتحليل الأداء في جزئية مهمة من عملية رسم الخطة المستقبلية لأداء المستشفى سواء كانت خطة تشغيلية او خطة استراتيجية فهي تكون واضحة من خلال هذه المحاور».