تواصلاً لسلسلة ندواته الطبية في عددٍ من المحافظات العراقية للتعريف حول التقنيات الحديثة الموجودة في مستشفى الكفيل التخصصي والخاصة بتشخيص الأمراض السرطانية، نظم مركز اللؤلؤة للبت سكان التابع للمستشفى ندوة علمية لأطباء الديوانية حول التقنيات الخاصة بتشخيص ومعالجة الأورام والأمراض السرطانية.
وقال مدير مركز اللؤلؤة الدكتور أحمد كنعان التميمي: «إنّ إنجاز هذه الفعالية جرى بنجاح عالٍ بالتعاون مع نقابة أطباء الديوانية».
مبينا: «تم التطرق من خلال المحاضرات الخمسة حول أفضل ما موجود في هذه التقنيات التي تسهم في التشخيص المبكّر للأمراض السرطانية وبتقنيات الطب النووي الحديثة التي تخفف الآلام على المرضى وأورام الثدي، وهي تقنية استكشاف الإبط، وكذلك دور البت سكان في أمراض الخرف وأمراض القلب وغيرها».
من جهته، أوضح نقيب أطباء فرع الديوانية الدكتور ناهض رؤوف: «تفتخر محافظة الديوانية بأن هناك مجموعة من الأطباء الذين حصلوا على اختصاص دقيق في علاج الأورام، ولذلك تكون هذه المحاضرة دافعا علميا وتأكيدا على البروتوكولات العلمية المتبعة في علاج السرطان من قبل أطباء يولون اهتماماً كبيراً في علاج هذه الأمراض».
وتعد التقنيات الحديثة لتشخيص الأمراض السرطانية من أهم عوامل علاج تلك الأمراض التي كانت تكلف المريض أموالاً كبيرة؛ من جراء خارج البلاد.
وقال الدكتور وسام حسين اختصاصي الطب النووي والغدة الدرقية: «بدأنا بشرح التقنيات الحديثة الموجودة في المستشفى وطريقة استكشاف الغدد اللمفاوية الموجودة في الإبط بالنسبة لمرضى سرطان الثدي وحالات الوفيات المنتشرة بشكل كبير في العراق».
وأضاف: «هذا الاستكشاف الحديث هو الذي سيقلل من حالات الوفيات والمشاكل التي تحدث بعد قلع سرطان الثدي».
في حين عبر اختصاصي الأمراض الباطنية والقلبية الدكتور وسام هاتف عن: «أمله بتكرار هذه المحاضرات في المستقبل وتكون على نحو أوسع وبتفاصيل أدق؛ كي نكون ملمّين بهذا الاستكشاف الحديث والحيوي».