شارك مستشفى الكفيل التخصصي التابع للعتبة العباسية المقدسة في المؤتمر والمعرض الدولي للصحة الذي أقيم في معرض بغداد الدولي السنوي، بمشاركة (150) شركة عراقية وعربية وعالمية لإنتاج الأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة الطبية الحديثة وتحت عنوان (HEALTH EXPO IRAQ).
وقال وزير الصحة الدكتور صالح الحسناوي: «إنّ المعرض يهدف إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي الخاص، فجزء كبير من عمل الوزارة هو بالتعاون مع القطاع الخاص، ولاسيّما الجانب المتعلق بالأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية».
وأضاف: «شاركت في المعرض شركات القطاع الخاص العراقية والعربية والعالمية، ولنا عمل مشترك مع قسم منها، من بينها مستشفى الكفيل التخصّصي، والأجهزة الساندة الأخرى، كما جرى في زيارة الأربعين».
وعرض مستشفى الكفيل التخصّصي، أبرز منجزاته في المجال الطبي؛ لإبراز جهد العتبة المقدسة في المجال الصحي وتطوير مؤسساتها الصحية بالأجهزة الحديثة، وتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين.
بدوره قال مسؤول شعبة العلاقات العامة في مستشفى الكفيل التخصصي السيد حسن العارضي: «إنّ مشاركة المستشفى ضمن فعاليات المعرض جاءت بهدف توطيد العلاقات مع الشركات الطبية العالمية المشاركة، وكذلك مع وزارة الصحة العراقية، ومواكبة الأجهزة الحديثة التي تظهر في الساحة الطبية، وهذا يعزز من نجاح عمليات المستشفى، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب والارتقاء بالمستوى الطبي».
وأضاف: «تهدف المشاركة أيضا إلى إبراز جهد العتبة العباسية المقدسة في المجال الصحي لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين».
وكانت رؤية المعرض هي الريادة في العمل الصحي والتعليم الطبي والبحث العلمي وتقديم ذلك في إطار أرقى قيم العدالة والاحترام والتعاطف والسرعة والدقة للوصول إلى مجتمع معافى قادر على عمارة الأرض.
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور سيف البدر: «افتتحت وزارة الصحة متمثلة بالدكتور صالح الحسناوي المعرض والمؤتمر الدولي السنوي الخاص بالوزارة بحضور نخبة من شركات القطاع الخاص والحكومي من داخل وخارج العراق، وكذلك شركات ومصنعين عالميين من دول جوار العراق ومختلف بلدان العالم».
وأضاف: «الأقسام والمؤسسات الطبية والتعليمية الطبية الخاصة بالعتبات المقدسة هي جزء بل شريك أساسي لوزارة الصحة من ضمنها العتبة العباسية المقدسة متمثلة بمستشفى الكفيل التخصصي الذي يعدّ أحد أوجه التعاون والتواصل وزارة الصحة العراقية في استقدام الفرق والشركات الأجنبية الرصينة للمستشفى من أجل تقديم خدمات تخصّصية مميزة».
مبيناً: «أنّ وزارة الصحة العراقية اتجهت باستقدام الخبرات الأجنبية بدلاً عن الإخلاء الطبي بالتدريج لارتفاع التكلفة وأعباء السفر إلى الخارج، وكذلك التسريع في عملية شفاء المريض كون الخبرات والعلاجات متوفرة داخل العراق، فضلاً عن تدريب الملاكات الطبية والتمريضية العراقية».
مشيراً: «بعد فترة من الزمن سنكتفي من الاستقدام الطبي ونكون قادرين على إجراء التداخلات الجراحية المعقدة وغيرها داخل العراق وبأيادٍ عراقية بامتياز».