سر الحياة بيد الكفيل.. جهود شركة الكفيل في خدمة الزائرين

26-09-2023
عبد الله اليساري
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال النهار ازدادت الحاجة الى المياه الباردة مثل الماء والعصائر، لذا اولت العتبة العباسية المقدسة الأهمية البالغة في توفير قوالب الثلج وكاسات مياه الشرب.
اذ أعلن معمل ثلج الكفيل التابع لشركة الكفيل للاستثمارات العامة في مضاعفة طاقته الإنتاجية من مادة الثلج، خلال أيام زيارة الأربعين.
وقال مدير المعمل المهندس علي عبد الحسين كاظم: إن "المعمل باشر برفع طاقته الإنتاجية إلى (3.000) قالب ثلج يومياً لسد حاجة أقسام العتبة المقدسة، وخصوصا الخدمية منها، إضافة إلى القوات الأمنية الموجودة والمواكب الحسينية الخدمية".
وأضاف، "يتكون المعمل من حوضين لتجهيز قوالب الثلج، بقدرة إنتاجية (500) قالب للحوض الواحد، إذ تكون جاهزة لثمان ساعات للحوض الواحد وعلى مدى (24) ساعة ليستوفي الطاقة الإنتاجية الكاملة".
مبينا، "إنتاج مادة الثلج النقي يكون عن طريق محطات المياه الـ (آرو) التابعة للمعمل والخاضعة لجميع الفحوصات المختبرية سواء كانت في المختبرات التابعة للعتبة أو لوزارة الصحة".
وبحسب أحد العاملين في المعمل السيد نعمة جواد كاظم: فإن "المعمل خلال الأيام السابقة قام بتجهيز العتبة العباسية المقدسة والمواكب الحسينية، بأكثر من 2000 قالب من الثلج يومياً"، لافتا إلى، استمرار أعمالهم بتجهيز المواكب الحسينية وسقايات العتبة العباسية، حتى بعد انتهاء مراسيم الزيارة".
وتأتي خدمات هذا المعمل ضمن سلسلة من المشاريع الخدمية التي تتبناها العتبة العباسية المقدسة، والتي تصب في خدمة الزائرين والوافدين لزيارة كربلاء
وفي السياق نفسه أكد معمل الكفيل للمياه الصحية، التابع الى شركة الكفيل للاستثمارات العامة بنجاح بتغطية الطلب المتزايد على المياه وذلك مع ارتفاع درجات الحرارة هذا العام، خلال زيارة الأربعين، حيث عمل على تجهيز أكثر من نصف مليون صندوق ماء.
وقال المدير التنفيذي للشركة السيد قحطان جياد عبود: إن "ملاكات الشركة تعمل بالتعاون مع أقسام العتبة المقدسة على توفير مئات الآلاف من صناديق الماء، بما يتناسب مع الأعداد الكبيرة للزائرين الوافدين إلى مدينة كربلاء، لإحياء زيارة الأربعين".
موضحا، "العمل استمر في تجهيز ما يزيد على 500 ألف صندوق ماء في أيام الزيارة".
مشيراً إلى، أن "ملاكات الشركة أخذت على عاتقها تأمين كميات كبيرة من مياه الشرب، لتغطية الزيارات المليونية التي تشهدها محافظة كربلاء المقدسة، وتلبية احتياجات المواكب الحسينية".