ضمن خطط أعدت لتقييم أداء المنتسبين وتحديد احتياجات أقسام العتبة العباسية المقدسة، باشر قسم التطوير والتنمية المستدامة بخطوة هي الأولى من نوعها في تحليل الأداء لأقسام وتشكيلات العتبة المقدسة.
إذ بدأت أولى خطوات التقييم في تحليل أداء مستشفى الكفيل التخصصي، فأتبعتها الأقسام والتشكيلات الأخرى للعتبة المقدسة.
وقال مسؤول شعبة التخطيط والمعلومات في قسم التطوير والتنمية المستدامة السيد محمد عبد الحسين جبار، إن "انطلاق قسم التطوير والتنمية المستدامة في العتبة العباسية المقدسة في مشروع تحليل الأداء لأقسام العتبة المقدسة، يمثل رؤية متكاملة للأمانة العامة في تحليل الأداء للمنتسبين، والفائدة هي لمعرفة التطور الحاصل في مفاصل الأقسام ورسم خطة استراتيجية مستقبلية واضحة لأعمال التشكيلات في العتبة المقدسة".
وأضاف، "قمنا بطلب استمارات أو طلب استمارة محددة بمعلومات محددة لتشكيلات العتبة لمعرفة مهام تلك التشكيلات وواجباتها وكانت هذه الاستمارة تحوي مجموعة معلومات لمعرفة ما هي طريقة وآلية التقييم المعمول به، ووضع آلية محددة ومحكمة في تقييم الأداء وتحليله لكل منتسبي العتبة والتشكيلات الإدارية من منتسب الى وحدة الى شعبة ثم إلى تحليل قسم بالكامل".
وأشار، تم "العمل حالياً وتمت المباشرة بتحليل الأداء لأقسام العتبة، ومنها مستشفى الكفيل التخصصي، وظهرت نتائج التحليل واضحة".
منوهاً، أن "ثمار التحليل ستظهر بتحديد نقاط الضعف والقوة وبيان الثغرات في الأداء لتحسينها، مثلاً الأدوات او أوامر بشرية لتحسين بيئة عمل، او يحتاج الى دورة تدريبية بمعنى تحليل الأداء للمكان بالكامل وتعرف من خلال إجراء تحليل الأداء".
مؤكداً، أن "تحليل الأداء تم من جانبين شخصي وتحديد المهام، فالشخصي يعني قياس مدى التزام المنتسب الديني والزي الموحد والصلاة والتعليمات الصادرة من الإدارة ومدى التزامه بتطبيقها، اما تحليل المهام فهي مدة إنجازه للمهام، ويقاس بثلاث مراحل مرة تكون الفعالية، وهي مدى إنجازه للمهام بالوقت المحدد، وعدد المهام المنجزة، ومرة لا نقيس الكفاءة، ويكون انجاز المهام بكلفة اقل ومرة تكون مادية ووقت وجهد أكثر".
مضيفاً، أن "هناك بعض الأعمال روتينية وهي المؤرشفة، ووضعنا لها معياراً وقياساً خاصاً، وهذا جانب من جوانب المهام ولدينا وحدة المعلومات التي تعمل لتحليل المهام ايضاً".