افتتاح اكاديمية الكفيل للنطق والتأهيل المدرسي

25-06-2023
خاص صدى الروضتين
تعد العملية التعليمية من النشاطات التي تتطلب مواكبة ميدانية للأجزاء التي تتكون منها لاسيما في ظل التحرك المتسارع في ميادين الحياة المختلفة، ما ان نستفيق من نوبة انبهار بأحد الابتكارات العالمية يباغتنا واحد اخر ليأخذنا الى مساحات واسعة من العلم والمعرفة، لذا ينبغي على الفرد والمجتمع منظمات ومؤسسات ان يحثوا الخطى نحو ولوج هذه العوالم كي يحجزوا مكانا لهم في مراتب التقدم والتطور.
من هذا المنطلق اعتمدت العتبة العباسية المقدسة في مؤسساتها التربوية والتعليمية العمل على مواكبة العالم الحديث من خلال اجراء مسح شامل للاحتياج الفعلي للواقع بالتالي وضع الدراسة وتنفيذها بصورة مشاريع تخدم الانسان بشكل عام، لذا افتتح قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة اكاديمية الكفيل للنطق والتأهيل المدرسي، ولمعرفة تفاصيلها يبين رئيس القسم المذكور الدكتور حسن داخل قائلا:
يسعى قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة لتحقيق التكامل في عمله التربوي والتعليمي من خلال مواكبة التطور العالمي وايضا دراسة الحاجة الفعلية التي ينبغي توفرها في المجتمع سدا للحاجة وتوفيرا للخدمات لشريحة كبيرة.
ويضيف: من أجل تأهيل الأطفال نفسيًا واجتماعيًا ومعرفيًا وحصولهم على بيئة متكافئة، تم الشروع بافتتاح أكاديمية الكفيل للنطق والتأهيل المدرسي في الذي يقوم على تقديم خدمات للأطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق، وكذلك الأطفال الذين لديهم مشاكل واضطرابات تمنعهم من الدخول إلى المدرسة، ومنها (فرط الحركة، تشتت الانتباه، ضعف السمع، ضعف البصر، والاضطرابات السلوكية)، فالأكاديمية تقدم جميع الخدمات لهؤلاء الأطفال؛ للتمكن من الدخول في المدرسة الاعتيادية، أو صفوف التربية الخاصة. تعتمد الأكاديمية على برنامج التدخل المبكر، وتستقبل الأطفال من عمر (3) ثلاث سنوات إلى عمر (6) سنوات.
يُذكر أن: العتبة العباسية المقدسة تسعى دائمًا كي يحصل المتعلمون على بيئةٍ متكافئةٍ ترعى الجوانبَ التربويّة والنفسيّة والاجتماعيّة والمعرفيّة؛ ليكونوا أطفالًا قادرينَ على مواكبةِ الأقران ومسايرتهم للدخولِ إلى مرحلةِ التعليمِ المدرسيّ.