بعد ما حققته العتبة العباسية المقدسة من مشاريع عمرانية متنوعة في مختلف المجالات الصناعية منها والزراعية والطبية والثقافية والعلمية، يشهد لها القاصي والداني، أصبحت محط أنظار الكثير من الوفود والشخصيات الزائرة لها والإشادة بها لما حققته من نقلة نوعية وبوقت قياسي.
استقبلت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة وفد مكتب رئيس مجلس الوزراء العراقي.
وقال معاون مدير مكتب رئيس الوزراء السيد علي رزوقي الذي وصف "مشاريع العتبة العباسية مصدر فخر لما أنتجته في المجالات المختلفة، ولاسيما مشاريعها الزراعية التي حولت الصحراء إلى واحات خضراء، وهذا لا يمكن أن يتم ما لم تكن الإدارة حكيمة وكفوءة".
مبينا، "لمشاريع التوسعة التي تتبناها العتبة العباسية أهمية كبيرة تتمثل في مساهمتها الفعالة باستيعاب الأعداد الهائلة من الزائرين القادمين من مختلف أرجاء العالم إلى مدينة كربلاء المقدسة خلال زيارة الأربعين والزيارات الأخرى".
في حين أشار عضو الوفد الزائر الدكتور إيهاب ناجي عباس مدير دائرة الدراسات والتخطيط والمتابعة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،إلى أن "ما يميز مشاريع العتبة العباسية أنها توفر الخدمة لقطاعات الإنتاج والصناعة والزراعة والطب والتعليم، فضلا عن الخدمات التي توفرها في المجالات الأخرى، كما أنها تتميز بتغطية قطاعات مهمة جدا في واقع البلاد".
وأضاف، "لعل الميزة الثالثة التي تتميز بها مشاريع العتبة العباسية المقدسة تتمثل في كونها تحاكي التطور الموجود على المستوى العالمي من ناحية المعايير والمواصفات العالمية".
وتابع،"هذا ما يدعونا لأن نبارك للعتبة العباسية هذه الإنجازات في مشاريعها ومساهمتها في دعم الإنتاج وتشغيل الأيدي العاملة وهذا يصب في مصلحة العراق وتطوره".