اختتمت شعبة الرعاية المعرفية التابعة لقسم شؤون المعارف الاسلامية والانسانية دورة الامام الصادق (عليه السلام) المختصة في مجال تحقيق المخطوطات، من اجل خلق ثلة مختصة في هذا المجال العلمي المهم وتكون لهم بصمات واضحة في اخراج التراث المندثر.
وقال مسؤول شعبة الرعاية المعرفية التابعة للقسم الشيخ محمد الظالمي: "استأنفت شعبة الرعاية المعرفية المرحلة الثانية الختامية لدورة الامام الصادق (عليه السلام) لتحقيق المخطوطات".
مبينا: "استمرّت الدورة لمدة ثمانية عشر يوماً، بواقع ساعتين في اليوم وتمثل مرحلة التطبيقات العملية المكثّفة".
وأضاف: "المرحلة الثانية من الدورة الاولى التي كانت تضم أكثر من ستة وخمسين متسابقاً او متدرباً وبالتالي استطعنا ان نحصل على مجموعة من ستة عشر شخصاً تأهلوا من الدورة الاولى لينخرطوا في الدورة الثانية ليتسنى لهم اكمالها بشكل عملي".
موضحا: "يمارس فيها الاخوة المتدربون كافة الاعمال التي تختص بالتحقيق سواء كانت من المقابلة تقطيع النص علامات الترقيم التخريج وحتى كتابة المقدمة ثم اخراج الكتاب اخراجا طباعيا كلها ممارسات عملية وفق الاليات المتبعة في عمل التحقيق".
ولفت الظالمي: "برز من الاخوة ثمانية اشخاص بإمكانهم العمل في هذا المجال، والان نستطيع ان نقول قسم المعارف أسهم في ايجاد مجموعة من الاخوة المحققين الذين يمكن لهم الابداع في هذا الجانب وبالتالي جميعنا انجزنا شيئا ناهضا للتراث الذي يمكن ان يكون مغمورا ونظهره للنور بهذه الطريقة".
ومن جهته بين أحد المتدربين الشيخ ابراهيم الربيعي قائلاً: "ابتدأت هذه الدورة المسماة بدورة الامام الصادق (عليه السلام) في تحقيق المخطوطات التي نظمها قسم شؤون المعارف الاسلامية والإنسانية".
وأضاف: "كان لهذه الدورة نتاج كبير واخرجت عدداً جيداً من المتدربين في مجال التحقيق وجزئت لفصلين؛ الاول كان نظريا ومن ثم انتقلت الى العملي، وأصبح الدور الاكبر الى الجانب العملي".
وأشار: "الفصل الثاني من الدورة الذي تمثل بالعملي كان أقرب جداً من الواقع الذي يعمل فيه المحقق العمل، واخراج عدد جيد من المحققين الجيدين".