تسعى المستشفيات والمؤسسات الصحية الأخرى التابعة للعتبة العباسية المقدسة إلى توفير بيئة آمنة للعمل؛ للحفاظ على سلامة العاملين والمرضى فيها من خلال توفير كافة احتياطات السلامة المهنية لهم.
وتأتي تلك الاحتياطات عبر بزج موظفيها بدورات تدريبية حول كيفية التعامل مع الحوادث الخطرة، وصيانة جميع معدات السلامة المنتشرة في المؤسسة باستمرار.
اذ نظمت إدارة مستشفى الكفيل التخصصي التابع للعتبة العباسية المقدسة ورشة مكثفة لمجموعة من موظفيه حول مهارات السلامة المهنية وأهميتها في العمل المؤسساتي، والتي ركزت على التعامل مع حالات الطوارئ والحرائق.
مدير قسم التوعية والتدريب - المركز الوطني المهندس حيدر مهدي بيّن في تصريح قائلاً: "استمرت الورشة لمدة خمسة أيام وتطرقنا فيها إلى كيفية مكافحة الحرائق والإعداد والاستجابة لخطط الطوارئ".
وأضاف: "بالإضافة إلى شرح المخاطر المهنية وكيفية الوقاية منها ومعدات الوقاية الشخصية والضغوط النفسية وغيرها".
مشيرا: "البيئة في مستشفى الكفيل التخصصي بيئة مثالية للتدريب".
من جانبه افاد مدرب الصحة والسلامة المهنية عبد الحميد عبد علي، بأن "المستشفى زجت أكثر من (200) منتسب في دورات مختلفة توزعوا على فرق الحماية الذاتية الداخلية".
موضحا: "الهدف منها زيادة الكفاءة لدى المنتسبين داخل المستشفى وهذه الدورات مستمرة لنواكب التطورات الحاصلة في المستشفيات العالمية".
في حين لفت مسؤول شعبة الأنظمة الاليكترونية في المستشفى محمد عبودي الى ان دورة السلامة المهنية من الدورات المفيدة جداً في جميع المؤسسات الصحية وغير الصحية؛ لسهولة إمكانية تطبيقها من خلال إتباع طرق السلامة المهنية في إدارة المؤسسات.