كلية الطب البشري.. ثمرة جديدة ومتميزة لجهود العتبة العباسية المقدسة
22-02-2023
خاص صدى الروضتين
أعلنت جامعة الكفيل احدى المؤسسات الاكاديمية التابعة لهيئة التربية والتعليم في العتبة العباسية المقدسة عن افتتاح صرحٍ علميٍ جديدٍ في محافظة النجف الاشرف.
اذ افتتحت الجامعة كلية الطب البشري لتكون إضافة جديدة للمؤسسات التعليمية المهمة في العراق أولا، وتنضم الى نظيراتها من الكليات التي انشأتها العتبة المقدسة خلال السنوات الماضية.
وتحصلت الكلية الجديدة على جميع الموافقات من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتنال إجازة التدريس ضمن الضوابط والمعايير الوطنية والدولية.
وأشادت الوفود الرسمية والشعبية المشاركة في حفل الافتتاح بالمرافق المشيدة لعمارة الكلية وما توفره من تقنيات دراسية ومستلزمات رفيعة الطراز، لا سيما المختبرات الحديثة التي اعتمدتها جامعةُ الكفيل.
وبحسب رئيس الجامعة الدكتور نورس الدهان: فاٍنّ كليةَ الطبّ البشري في جامعة الكفيل تمثل إضافةً نوعية للمجال التعليمي في العراق، لامتلاكها أحدث التقنيات والمعدّات والمختبرات العلمية.
ويقول: "بذلت رئاسة الجامعة جهوداً كبيرة لتهيئة المستلزمات المطلوبة لاستحداث الكلّية، خصوصا على صعيدي الملاكات التعليميّة الكفوءة والبنى التحتية الحديثة".
مبينا: "تسعى الكلّية للوصول إلى العالمية من خلال الأداء العلميّ والجودة، ومخرجات التعلّم التي تمتلكها، بعد استحصالها الموافقات الرسمية من قِبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي".
ويضيف: "أُنشئت المختبرات العلمية والقاعات الدراسية الحديثة، فضلاً عن توفير الأجهزة الإلكترونية التي تعتبر من أحدث وسائل التعليم والإيضاح".
وذكر الدهان: ان الجامعة تهدف إلى الإسهام باستيعاب خرّيجي المرحلة الإعدادية المؤهَّلين لدخول كلّيات الطبّ ممن لم تسطع الكليات الحكوميّة استيعابهم".
وتبلغ البناية الخاصة بالكلية ألفين ومائتين وخمسين متراً مربعاً، وتتألّف من ستّة طوابق بمساحةٍ إجمالية تُقدّر بثلاثة عشر ألفاً وخمسمائة مترٍ مربّع.
وستضمّ الكلّية مستشفى خاصّاً لغرض التدريب التطبيقي، فضلاً عن استقطاب أفضل الملاكات التدريسية لتحقيق الأهداف التعليمية الطبية، في تخريج أطبّاء متميّزين في اختصاصهم.
اشادة ودعم
الى ذلك ابدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي خلال مشاركته حفل الافتتاح عن ارتياحه الشديد للإضافات التي تتبناها الأمانة العامة للعتبة العباسية في العراق على الصعيد العلمي، مشيدا بما وصفه "بالصرح العلمي الاستراتيجي المهم جداً".
وقال: "شاهدنا اليوم مستوى عالياً من ناحية البُنى التحتية والمناهج العلمية والأنظمة والبرامج والأساتذة".
وأضاف: "تأكّد لنا أن قرارنا في افتتاح الكلية هو قرارٌ استراتيجيّ معتمد على الرؤيا الواضحة جداً لبعض المستشارين في الوزارة".
وأشار وزير التعليم الى: ان "مشاريع العتبات المقدّسة سواء كانت الحسينية أو العباسية، هي مشاريع ناجحة ومهمّة لخدمة المجتمع".
مبينا: "وزارة التعليم العالي والبحث العلمي داعمةٌ لكلّ الخطوات الإيجابية الناجحة، وأنه داعم لها ومشارك فيها من أجل تعميمها على كلّ الجامعات".