هدايا القلوب
02-11-2020
محمود هاشم
الهدية ليست بحجمها ولا بثمنها، خاصة هدية الابن لأبيه، تكون محببة لقلوب الآباء، ويعتزون بها؛ كونها من التعابير المهمة في حياتهم، ومن الجميل أن يفاجئ الابن أباه أو أمه بهدية، فكلاهما يسعدهما الأمر.
وعلى الشاب أن يتذكر دائماً أنهم أولى منه بالحياة، وأنهم يريدون أن يشعروا أن أولادهم يعيشون الألفة والمحبة، ومحبة الأبناء مع بعضهم هي أجمل الهدايا المعنوية، وحضور الوالدين بكل تفاصيل حياتك اليومية، فهذا الحضور غير دائم، ولا نافع إذا لم يُستثمر بالشكل الايجابي المؤمن.
كم من شاب يبكي أباه؛ لأنه لم ينصفه في حياته، ولم يشعره يوماً باهتمام وجوده، ولم يدرك الفرصة في أن يردّ اليه بعض الجميل.
على كل شاب استثمار وجودهما، وخلق السعادة في قلبيهما، والإحسان إليهما، وتجاوز الهفوات والأخطاء التي تحدث في كل بيت، ومعاملة وجودهم بكل حبّ واحترام، لذا احفظ والديك بلطفك قبل أن تفارقهم.