الزمبيل

22-10-2020
سارة صالح
مفردة (الزمبيل) يرجع أصلها إلى اليونانية، وتفيد الكلمة بأن الزمبيل هو الشيء المضفور.
والزمبيل هو الوعاء أو السلة التي نحمل الأشياء بواسطتها، ويرجع استخدام الزمبيل إلى نهاية القرن الماضي في السبعينيات، حيث كانوا يحملون في الزمبيل مختلف الحاجيات، منها حاجيات التبضع، ومنها لنقل التمر إلى أماكن بعيدة.
والمدن التي اشتهرت بصناعة الزمابيل هي: بعقوبة والموصل وكربلاء والبصرة وبغداد.
وتختلف أسماؤه باختلاف المدن والاستعمالات، اطلق عليه اسم الزنبيل في الموصل وبعقوبة، وفي كربلاء والبصرة وبغداد أطلق عليه اسم الزمبيل، وبعضهم الآخر اطلق عليه اسم المكتل.
وأما طريقة صناعته، فتكون عن طريق ربات البيوت في المناطق التي تكثر فيها بساتين النخيل، بصناعة السفيف من سعف خوص النخيل الأبيض، وبعد انجاز السفيف تقوم النساء بخياطة السفيف بواسطة مخيط مصنوع من الحديد المشابه لإبرة الخياطة، لكن بحجم أكبر، وحبل يصنع من سعف خوص فسائل النخيل، ليخيط الزمبيل بشكل دائري، وبأحجام مختلفة حسب الرغبة.
وتصنع له (يدتان) يطلق عليها اسم (العروة) وتصنع من حبل ليف النخيل، أو حمالة توصل بين جانبيه؛ لغرض المسك أو الحمل.