لا على التعيين... قصتي مع محفظتي

22-08-2020
محمود هاشم
أن نفكر كشباب في أمر ضبط مصروفنا اليومي، وفكرة الادخار تحتاج الى هدف يسنده، وحين ندرك معنى أن نصنع لأنفسنا خطة، أن نخطط ماذا سنودع في محفظتنا؟ وماذا سنصرف؟ نتحكم في مصروفنا اليومي، ونتحكم في أن نشتري ما نحتاجه كخطوة ناجحة، وتفيد لمساعدة الأهل والعائلة، وتحقيق ما نريد، وهذا يجعلنا نتعلم من المستقبل كيف نعمل على تحقيق الرغبات، وتحقيق الأهداف لتأمين احتياجاتنا.
أولاً نفكر كيف ننظم مصروفنا اليومي؟ وكيف نكون دقيقين في ضغط احتياجاتنا ومتابعة المصروفات اليومية بين مصروف ثابت ومصروف متحرك، ونخفض الاحتياج والنظر في الإنفاق غير الضروري مثل: تناول طعام المطاعم والأكلات السريعة والراقية والنفقات المتغيرة التي يممكن أن نسيطر عليها، مثلما نفكر بالحفاظ على أنفسنا، وهذا سيساعد رب العائلة ليضيف على الحساب احتياجاتنا، فلهذا نحن خففنا عنه، وحققنا الهدف، هذا يجعلني أتضايق جداً اذا صرفت ديناراً في غير محله، وهذه القضية لا علاقة لها بالبخل، بل هي موازنة ذكية من أجل الحصول على السعادة.