جامعة العميد تستحدث مُجمّعاً متكاملاً للقاعاتِ الدراسية والمختبرات العلمية
22-08-2020
علي طعمة حمادي
ضمنَ خطط جامعة العميد التطويريةِ لمنشآتها العلمية وبُناها التحتية، قامت باستحداث مجمعٍ متكامل للقاعات الدراسية والمختبرات العلمية وبأحدثِ المواصفاتِ العالمية، ليكونَ إضافةً متميّزة لصرحِها العلمي وطلبتها.
الأستاذ الدكتور علاء جبر الموسوي المساعد الإداري لرئيس الجامعة بيّنَ قائلاً:
ضمن الخطّة الخمسية التي وضعتها جامعةُ العميد هي خطة زيادةُ الأبنيةِ والقاعات والمختبرات، وذلك بحسب الحاجة وازدياد الكليات وعددِ الطلبةِ الداخلين للجامعة.
وأضاف: استطاعت جامعة العميد وبمدة قصيرة أن تزيد عدد المختبرات والقاعات الدراسية، فنحن في طور إكمال إحدى البنايات التي تضم أكثر من ثماني قاعات دراسية كبيرة، وستة عشر مختبراً متنوعاً لجميعِ الكليات، كما وتم افتتاحُ أربعة مختبرات أخرى خاصة بكلية الصيدلة باعتبارها كلية حديثة التأسيس، فضلاً عن افتتاح ثمانية مختبرات سترى النور إن شاء الله في الأيام المقبلة.
وأشار إلى أن هناك خطة مستقبلية بإنشاءِ بنايةٍ أخرى تكتملُ بها بقيّة القاعات والمختبرات، فضلاً عن الخططِ التي درجتها الجامعة لإضافةِ عددٍ من المختبراتِ الاليكترونيةِ والمختبرات الحاسوبية تضافُ إلى المختبراتِ العلميةِ والتي ارتأتِ الجامعةُ أن تُضيفها بحلتِها الجديدة.
وبيّن: هنالك مشروعٌ آخر للجامعةِ هو أن تخصّص بنايةٌ خاصة لإضافة مختبر خاص للبحوثِ العلميةِ التي يقوم بكتابتِها الأساتذةُ التدريسيون في الجامعةِ ومن خلالِ خطّة سنوية مدروسة تعتبر جزءاً من الأداءِ السنوي لكل باحثٍ مختصٍّ من كلياتِ الجامعة.
المهندس محمد جمال محمد مدير قسم شؤون الديوان بيّن من جانبه:
بعد المراحلِ الأولى (foundation) شرع القسم المعني بوضعِ الركائز الحديدية حيث اعتمد نظام (steel structure) في بناءِ هذا الصّرح المعماري الحديث، حيث يحتوي هذا المبنى على أربعة طوابق تم الانتهاء من الطابق الأول والثاني .
وأضاف: الطابق الأول يحتوي على ثلاث قاعات دراسية، الرئيسيّة منها سعة 320 مقعداً دراسياً فضلاً عن مدخلينِ رئيسيين لمراعاةِ دخول وخروج الطلبة منها، كذلك تحتوي على غرفٍ خاصة لمنظومةِ الكاميراتِ والانترنيت والصوتيات، إضافة إلى منصّةِ الإلقاء.
مبيناً: أن القاعةَ مجهّزةٌ بأفضلِ وسائلِ التّعليم الاليكتروني، إضافةِ إلى قاعتينِ اصغرُ حجماً من القاعةِ الرئيسية، الأولى تابعةٌ إلى كليةِ الصيدلة، والأخرى تابعةٌ إلى كليةِ التمريض وبسعة 150 مقعداً لكل قاعة.
وأشار إلى: أن الطابق الأول يحتوي على مختبرينِ الأول يختص في صناعةِ الأسنان والثاني مختبر الأشعّة الذي يحتوي على أربع غرف ثلاث منها أشعّة عادية تعرضُ على جهاز الكومبيوتر (اللابتوب) بصورة مباشرة، إضافة إلى غرفةٍ تحتوي على جهاز الـ (opg) المعني بأخذ الصور ثلاثية الأبعاد للمقطعِ المراد منه أخذ الأشعة له.
أما الطابق الثاني، فيحتوي على ثمانِية مختبرات، خمسة منها لكلياتِ الجامعة من مختبرِ الأدوية ومختبر الكيمياء الصيدلانيّة ومختبر البيولوجي ومختبر الأمراض ومختبر الفيزياء الطبية، إضافة إلى مختبرين للحاسبات ومختبر لورش اللّحام التابع لكليّة طب الأسنان، وهذه المختبرات مجهّزةٌ بأحدثِ الأجهزة الطبيّة والمختبرية لمراعاة إعطاء الطالب المنهج الدراسي المعمول به عالميّاً وتطبيقه في مختبراتِ الجامعة، كذلك تم دعم هذه المختبرات بالمنظومات الصوتيّة والكاميرات وجميع الاحتياجات الخاصة من قبل قسم الحاسبة التّابع لجامعة العميد التعليمية.
الجدير بالذكر أن هذا المبنى التابع لجامعةِ العميد العلمية صُمّمَ ونُفّذ من قبل قسم الصيانة الهندسية في العتبة العباسية المقدسة.