نـجـمـة كـنـعـــان
22-08-2020
اللجنة الثقافية
لم يغب عن ذهن الفطن يوماً أن انتهاكات إسرائيل لا تقتصر على سرقة الأرض، بل انها عملت على اسرلت مات هو عربي حضاري ذارب في عمق التاريخ، كتب الإعلامي الفلسطيني (فراس حجي محمد) عن الدكتور أحمد البرقاوي أستاذ فلسفة في جامعة دمشق في كتابه (مهد الأرض)، أن النجمة السداسية سورية قديمة، وتشابك المثلثين يعني رمز الخصب البشري.
وتحدث عن امتلاك النجمة السداسية بأن هناك تاجراً يهودياً اسمه روتشيلد، اتخذها رمزاً لشركاته، ثم وضعت على اعلان المؤتمر الصهيوني الأول، ومنذ ذلك الوقت اعترف الغباء السياسي العربي بملكية الحركة الصهيونية للنجمة السداسية (نجمة كنعان)، التي جعلها اليهود في القرون الوسطى (نجمة داوود).
وكانت هذه النجمة تمثل اليسوع المسيحي، وقبله كانت تمثل (بعل، وتموز، واودنيس)، وما زالت الى الآن هي موجودة في جوامع وكنائس دمشق وحمص، وصدرت العديد من الكتب المهمة منها كتاب (نجمة كنعان - معركة الهوية) تحرير الدكتور احمد جميل عزم. ونجمة كنعان موجودة صورتها على جدار مدفن كنعان في متحف في بريطانيا، وعلماء الآثار يطلقون عليها (نجمة عشتار)، الصهاينة سطوا على هذا الرمز؛ ليثبتوا وجودهم في أجزاء من بلاد الشام سوريا، يقول الدكتور: «لو كنت صاحب قرار لاستعدت هذه النجمة وأعدت إليها اسمها الأصلي (نجمة كنعان)، ووضعتها على أعلام الوطن العربي».